قال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق، يارون بلوم، إن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن متوقفة.

 

وأضاف يارون بلوم الذي شغل منصب المنسق الرسمي لأسرى الحرب والمفقودين نيابة عن إسرائيل في الفترة 2017-2022، وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك، أنه ومن أجل تغيير الواقع يجب على تل أبيب زيادة الضغط العسكري بشكل كبير على قطاع غزة في رفح وفي مخيمات المركز، مشيرا إلى أن حماس تتحدث بلغة القوة.

وتابع قائلا "في ما يتعلق بإمكانية إبرام صفقة الرهائن، علينا أن نتذكر أننا نتعامل مع حماس، وأن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار يسير على الحافة ويسحبنا معه إلى الحافة".

 

وأردف بالقول: "لقد اتخذ السنوار الخطوة الأولى بتحرير المختطفين لأنها كانت مريحة جدا بالنسبة له.

 

وصرح يارون بلوم بأنه وفي الواقع يؤثر السنوار على جميع المشاركين في المفاوضات بمن فيهم الوسطاء، مشيرا إلى أن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار لن يوافق على صفقة أخرى إلا عندما يكون ذلك مناسبا له.

 

وأوضح بولم قائلا: "أبعد من ذلك فإن هؤلاء المختطفين من وجهة نظر السنوار يحافظون على شرعيته كزعيم وهذا يجبر الأطراف الأخرى على التواصل معه والتعامل معه بطرق مختلفة"، مؤكدا أنه وفي النهاية السنوار هو من يتخذ القرارات.

ويبين منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق أن السنوار يدرس باستمرار التحركات بناء على التحركات الجيوسياسية والعسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد المنافسين الآخرين، في كل من لبنان وإيران.

 

وذكر بلوم أن السنوار سيستمر في التلاعب طوال الوقت، مضيفا "بالنسبة له ولرفاقه فإن ضغط أهالي المختطفين على الحكومة الإسرائيلية يشكل ضغطا فعالا في المفاوضات وهو مخطئ في حساباته ولا يفهم أن إسرائيل تحظى بدعم واسع النطاق لإطلاق سراح المختطفين".

العودة إلى طاولة المفاوضات

وشدد على أن القوة العسكرية والقمع النشط لقادة حماس في جميع أنحاء العالم هي التي ستمكن من الضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وصرح بلوم: "يجب أن نتذكر أن الحرب منذ 7 أكتوبر متعددة الساحات ومترابطة والكل ينظر كيف نتصرف في الشمال وكيف تعاملنا مع إيران، وبالتالي وللتكيف مع الوضع يجب التحرك بقوة ضد حماس في قطاع غزة والاهتمام بترحيل نشطاء حماس من قطر وما إلى ذلك.. فقط القوة والضغط العسكري سيعيد السنوار إلى المفاوضات.. يجب زيادة النشاط العسكري لتعزيز إطلاق سراح المختطفين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاباك الجيش الإسرائيلي إعادة السنوار طاولة المفاوضات الأسرى المفقودين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة

قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.

هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.

وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.

“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات

أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.

وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.

وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.

وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.

وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.

وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.

وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.

وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.

مقالات مشابهة

  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر