عصري فياض: أخرجونا من هذا التسخيف!
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
عصري فياض بدأت الفصائل الفلسطينية التي وافقت على لقاء القاهرة باللقاء من اجل بحث مسألة خيار الوحدة الاستراتيجية في مواجهة الاحتلال والتي دعت لها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن بعد معركة مخيّم جنين الاخيرة،والعنوان الكبير التي تريد السلطة و م ت ف طرحه على الطاولة هو المنّ والتفضل على الفصائل الفلسطينية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها الفصائل الفلسطينية التي ترغب بذلك ضمن برنامج تنفيذي لسياسة وقيادة السلطة وإدارة شؤون الشعب الفلسطيني اليومية ضمن برنامج سياسي قائم على الاعتراف بالشرعية الدولية والقاضي ضمنا الاعتراف باسرائيل مقابل التأكيد على الابقاء على سلاح شرعي واحد وحيد في الضفة والقطاع وهو سلاح السلطة،ونزع او اخفاء سلاح المقاومة في أي رقعة تخضع لبرنامج هذه الحكومة سواء في قطاع غزة والضفة التي ستكون مجبرة أيّ هذه الحكومة على الاعتراف بالشرعية الدولية وبالتالي بإسرائيل.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: القیادة الفلسطینیة فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.
وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.
وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.
وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.
وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.
وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.
وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.
المصدر: RT