رأي اليوم:
2024-11-22@18:15:22 GMT

عصري فياض: أخرجونا من هذا التسخيف!

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

عصري فياض: أخرجونا من هذا التسخيف!

عصري فياض بدأت الفصائل الفلسطينية التي وافقت على لقاء القاهرة باللقاء من اجل بحث  مسألة  خيار الوحدة الاستراتيجية في مواجهة الاحتلال والتي دعت لها القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن بعد معركة مخيّم جنين الاخيرة،والعنوان الكبير التي تريد السلطة و م ت ف طرحه على الطاولة هو المنّ والتفضل على الفصائل الفلسطينية بتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل فيها الفصائل الفلسطينية التي ترغب بذلك ضمن برنامج تنفيذي لسياسة وقيادة السلطة وإدارة شؤون الشعب الفلسطيني اليومية ضمن برنامج سياسي قائم على الاعتراف بالشرعية الدولية والقاضي ضمنا الاعتراف باسرائيل مقابل التأكيد على الابقاء على سلاح شرعي واحد وحيد في الضفة والقطاع وهو سلاح السلطة،ونزع او اخفاء سلاح المقاومة في أي رقعة تخضع لبرنامج هذه الحكومة سواء في قطاع غزة والضفة التي ستكون مجبرة أيّ هذه الحكومة على الاعتراف بالشرعية الدولية وبالتالي بإسرائيل.

وهذا لن،ولن يتحقق،فهو مرفوض رفضا قاطعا خاصة في ادبيات حماس والجهاد والشعبية والقيادة العامة والصاعقة ولجان المقاومة الشعبية والديمقراطية والحزب الشيوعي الثوري. إن تعيين وزير خالي القرار السياسي،مقابل ذلك الثمن الكبير والباهض وهو الاعتراف بإسرائيل ونزع السلاح طامة كبرى خاصة في ظل واقع توحش الحكومة الاسرائيلية،وما تمارسه تلك الحكومة من بطش وتهويد ومصادرة واعتداء وتنكيل بحق الارض والشعب،بحق البشر والشجر والحجر الفلسطيني على كل الارض الفلسطينية دون رادع من احد في هذا العالم الظالم الذي لم ولن يلقي بالا لهذه المظلومية الفلسطينية والتي ما زالت تصرخ منذ اكثر من سبعين عاما،ويراد لها عبر هذه السياسة ان تصرخ عقودا اخرى الى ما شاء الله لتحقيق نظرة القيادة الفلسطينية التي ترى في المقاومة الشعبية السلمية علاجا ناجعا في مواجهة المحت،وتحقيق الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني. إن هذا التسخيف الذي تحاول القيادة الفلسطينية ومن خلفها الحكومة المصرية  بثه وتثبيته كثمن للوحدة التي تراها هي انه الحق،والطريق الانسب في مواجهة الاحتلال دون أن تضع أي من مطالب الفصائل التي تؤكد وتشرع  وتمارس المقاومة بكافة الوسائل كرد فعل طبيعي في مواجهة صلف الاحتلال لهو تسخيف قهري ينم عن الدكتاتورية السياسية التي لا تحترم ولا تستمع لرأي الاخرين مهما كان وزنهم أو ثقلهم،وإذا كان الجدل عما يؤيده اغلبية الشعب فلنعد الى  الاحتكام لصندوق الانتخابات في المستويات الثلاث الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني،وممارستها في القدس كشكل من اشكال المقاومة حيث ينتزع التصويت انتزاعا من بين انياب الاسرائيلي دون انتظار ايجاد جهة عالمية ضاغطة على اسرائيل الامر الذي لن يتحقق ابدا،وهذا ممكن أي اجراء انتخاب في القدس بشكل نضالي مقاوم اثبت أهل القدس ابداعهم في عدة مواجهات حتى كادوا ان يعلنوا بعض الاحياء مناطق محررة من قوات الاحتلال والمستوطنين لساعات. أما العتب،بل والسخط على من يدعون رفضهم ومعارضتهم لهذه السياسة،ويدركون أن القيادة الفلسطينية الحالية لم ولن تغير موقفها،وأنها تقودهم لعدد جديد من اللقاءات الفاشلة مسبقا،يشاركون في مثل هذه اللقاءات التي اعدت مسودة قرارها الصادر عنها مسبقا،وما الاتيان بهم الا لسماع هذه القرارات ليكونوا شهود زور على حقائق دامغة،وسياسات متكررة ملَّ منها الصغير والكبير. وفي المحصلة،ما يجري هو اضافة شكل من اشكال الدوامة السياسية الخرقاء المتعبة التي كان من ردة فعلها ظهور المجموعات المقاومة من عرين الاسود وكتيبة جنين وغيرها بسبب تلك السياسات الفاشلة في مواجهة العدو،والتي ما زالت تمارس وترفض التغيير القادم من الشعب،والسعيّ على اعادة تخديره وتسكينه رغم ما فيه من الم البطش والعذابات الهائلة ارضاء للشرعية الدولية التي لم ولن تقدم لنا لا دواء ولا شفاء. كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القیادة الفلسطینیة فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.

وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.

وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.

وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.

وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.

وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.

وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.

وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
  • بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
  • بالفيديو.. جنود الاحتلال يفرّون أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية في شمال غزة
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة ناسفة دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية