عماد الدين حسين: إسرائيل سترد بعنف على استهداف حزب الله قاعدة عين زيتيم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علّق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، على إعلان حزب الله اللبناني قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
وقال خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إن اليمين المتطرف في إسرائيل لن يرضى بتوجيه ضربة قوية ويسكت.
وتابع: «بن جفير سخر من الرد الإسرائيلي على إيران ووصفه بأنه مهزلة، فما بالنا عندما يتم توجيه ضربة قوية من حزب الله إلى إسرائيل؟! المؤكد أن إسرائيل سترد بعنف وبطريقة مؤلمة حتى تبعث رسالة ردع ويرضي نتنياهو اليمين المتطرف».
وأكد، أن كاتبا إسرائيليا قال إن إسرائيل لن تستطيع الحرب في أكثر من جبهة، إذ انسحبت غالبية القوات الإسرائيلية من غزة وبدأت تتجه إلى الشمال، كما لم يستطع أغلب سكان غلاف غزة العودة إلى مناطق سكنهم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الألمان يصوتون لانتخاب برلمان وسط ترجيح فوز اليمين
توجه الناخبون في ألمانيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، اليوم الأحد، وسط توقعات بعودة المحافظين بزعامة فريدريش ميرتس إلى السلطة وتحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف أفضل نتيجة له على الإطلاق.
وتصدر تكتل ميرتس، الذي يضم حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، استطلاعات الرأي بشكل مستمر ولكن من غير المرجح أن يفوز بالأغلبية، مما سيضطره للبحث عن شركاء لتكوين ائتلاف.
ومن المتوقع أن تكون مفاوضاته بهذا الشأن صعبة بعد حملة انتخابية كشفت عن انقسامات حادة إزاء الهجرة وكيفية التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا في بلد تحمل فيه سياسة اليمين المتطرف وصمة شديدة بسبب ماضيها النازي.
وقد يؤدي ذلك إلى تولي المستشار أولاف شولتس، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، تصريف الأعمال لشهور.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم، في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وستغلق في السادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) وسيبدأ حينها فرز الأصوات وإعلان نتائج استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. ويحق لنحو 60 مليون شخص في ألمانيا التصويت.
تأتي انتخابات اليوم بعد انهيار ائتلاف شولتس، في نوفمبر الماضي والذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي لتيار يسار الوسط وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر الداعم للسوق، بسبب خلاف بشأن الإنفاق في الميزانية.