تقدم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بخالص التعازي والمواساة لأسرة إسراء صلاح عطية أخصائية التمريض بقسم عناية الأطفال بالمستشفى التعليمي العالمي، والتي وافتها المنية اليوم أثر أزمة قلبية أثناء أداء عملها.

وأعرب رئيس الجامعة عن أمنيته أن يتغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وكانت حالة من الحزن قد خيمت بين العاملين بالمستشفى التعليمي بجامعة طنطا لوفاة فقيدة الشباب إسراء صلاح عطية إخصائية تمريض، تبلغ من العمر ٢٧ سنة إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة أثناء عملها بالمستشفى، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء وأكد عدد من زملائها في المستشفى، أنها لم تكن تعانى من أى أمراض، وكانت تؤدي عملها بصورة طبيعية اليوم في قسم عناية الأطفال إلا أنها سقطت علي الارض بشكل مفاجئ وعند استدعاء الطبيب تبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بأزمة قلبية، لافتين أنها كانت تتمتع بسمعة طيبة ومخلصة في عملها.

وشيع الأهالي جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقابر عوارة بطنطا بمشاركة عدد كبير من زملائها في العمل، وسط حالة من الصدمة والذهول وانهيار أسرتها وذويها مرددين الدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا اخصائية تمريض

إقرأ أيضاً:

انتحار طفلة بعد ترهيب زملائها بترحيل عائلتها المهاجرة

انتحرت طفلة بمنزلها في تكساس، بعد تعرّضها لموجة ترهيب من قبل زملائها في المدرسة بشأن ترحيل أسرتها وفقاً للقانون الأمريكي الجديد المتعلق بترحيل كل من يتواجد على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي.

وفي تصريح نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية، أرجعت ماربيلا كانزا سبب انتحار ابنتها غوسلين روجو كارانزا (11 عاماً)، بسبب تعرّضها للتنمر المستمر من قبل زملائها بشأن وضع عائلتها كمهاجرين.

وأكدت أنهم مارسوا عليها الترهيب من خلال تهديدها باتصالهم بإدارة الهجرة لترحيل والديها وتركها وحيدة، مما كان له تأثير نفسي شديد عليها.

أوضحت الأم أنها حاولت مراراً إبلاغ إدارة مدرسة "غينزفيل المتوسطة" بتعرض ابنتها للتنمر، لكن المدرسة لم تتخذ أي إجراءات لحل المشكلة، مما زاد معاناة ابنتها وأدى إلى وفاتها.

المدرسة تتبرّأ والتحقيق مستمر

ادّعت إدارة المدرسة خلال التحقيقات أنها لم تكن على علم بحادثة التنمر والتخويف ضد الفتاة إلا بعد وقوع المأساة، ووصول المحققين إلى المدرسة للتحقيق في القضية.
وأوضحت إدارة المدرسة في بيان لها أنها تتعامل مع أي بلاغ عن التنمر على الفور، لضمان سلامة الطلاب جسدياً وعاطفياً. كما كشفت عن اعتمادها لعدد من السياسات الحاسمة لمكافحة التنمر وحل النزاعات.
 من جانبها، أكدت إدارة الشرطة أن التحقيقات بشأن وفاة غوسلين تجري بوتيرة سريعة، خاصة في ظل امتناع المدرسة عن الكشف عن أي معلومات تتعلق بالطلاب أو الحوادث المحددة، بالإضافة إلى تكتّم المنطقة التعليمية بشأن الحادث المأساوي.

حملة تبرعات قبل وفاتها

خلال الأيام الخمسة التي قضتها غوسلين في العناية الفائقة بالمستشفى، أطلقت خالتها مارثا حملة عبر منصة "غو فاند مي" لجمع التبرعات، بهدف مساعدة شقيقتها في تحمل التكاليف المالية المتعلقة بالمأساة التي ألمّت بالعائلة.
واستطاعت الحملة خلال هذه الفترة جمع 21 ألف دولار متجاوزة الهدف المحدد لجمع 20 ألف دولار، مما ساعد في تسهيل عملية دفن غوسلين. وقد وُريت الراحلة الثرى يوم الأربعاء في جنازة تليق بطفولتها، وفقاً لبيان نعي العائلة.




مقالات مشابهة

  • شبكات لتحديد عوامل التأثير في نتائج الأمن الصحي العالمي وتحليلها
  • تحت تأثير الصدمة.. رد مفاجئ من طبيبة المنوفية على وفاة والدتها | خاص
  • «أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • احتفالية بـ طب عين شمس باليوم العالمي للسمع
  • أخصائية توضح كيف يحصل الجسم على حاجته من أوميغا 3
  • جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي للسمع الاثنين المقبل
  • تجمع صناعيي المنية ينتخب هيئة إدارية جديدة له
  • انتحار طفلة بعد ترهيب زملائها بترحيل عائلتها المهاجرة
  • ترند جديد للنوم بالطائرة يثير الجدل ويحذر منه الخبراء