بوريل: الاتحاد الأوروبي لم يتخذ بعد قرارا لتزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء بالاتحاد لم يتخذوا حتى اللحظة أي قرارات بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /22.04.2024/وأوضح بوريل خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أن الدول الأعضاء في الاتحاد لا تزال بحاجة إلى توضيح عدة نقاط تتعلق بقدرتها على زيادة الدعم المقدم لأوكرانيا.
وأضاف: " قدمنا الكثير من التحذيرات حول حاجتنا للمزيد من الأسلحة والذخائر كما نحتاج لتوفيرها، نحن بحاجة إلى المزيد من القاذفات لكن القاذفات بدون الصواريخ تشبه المدفع أو البندقية بدون ذخيرة، نحن بحاجة لكليهما، وبحاجة للتزود بالمضادات الجوية وغيرها من الأسلحة، لذلك دعونا نرى ما تستطيع الدول الأعضاء تقديمه، لأننا في بروكسل لا نملكه الدول الأعضاء هي التي تمتلكه".
وأردف: "آسف لكن ليس لدينا منظومات باتريوت هنا في بروكسل فهي متوفرة لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بفهم كامل للاحتياجات والمتطلبات، وأنا متأكد من أنهم سيتخذون القرار المناسب”.
واشار بوريل إلى أنه من المقرر أن يتم تسليم الشحنات الأولى من القذائف إلى كييف بمبادرة من التشيك، نهاية شهر مايو المقبل.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إمداد الغرب وعلى رأسه دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بروكسل تويتر جوزيب بوريل غوغل Google فيسبوك facebook كييف الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
الداخلية تستضيف اجتماعات دورتين للمجلس التنفيذى والجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية ICDO
استضافت وزارة الداخلية، على مدار ثلاثة أيام، الاجتماعات السنوية للدورتين «السابعة والخمسين للمجلس التنفيذي، والسادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية» بمشاركة عدد من وفود الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية، والتي تعقد للمرة الأولى في مصر تأكيدًا ورغبه من المشاركين في تفعيل العلاقات الثنائية مع الدولة المصرية للاستفادة من الخبرات التراكمية في مجال الحماية المدنية كون مصر من أقدم دول العالم تأسيسًا لمرفق الحماية المدنية، ومن أوائل الدول الأعضاء المؤسسة للمنظمة وترأست أول اجتماعات الجمعية العامة التي أقيمت بفرنسا عام 1966م.
وشهدت الاجتماعات، العديد من المناقشات حول سبل تعزيز قدرات الدول الأعضاء في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني ودورها في حماية الأرواح والممتلكات.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفود المشاركة بدقة التنظيم وحسن الاستقبال وبالإسهامات المصرية فى المنظمة الدولية للحماية المدنية والقدرات التدريبية التي تتمتع بها مصر وتستفيد منها المنظمة في عقد دورات تدريبية لكوادر الحماية المدنية بالدول الأعضاء في المعاهد التدريبية المصرية.
يأتى ذلك انعاكسًا لثقة المنظمة الدولية وأعضاءها فى المنظومة الأمنية المصرية ذات الجاهزية والإحترافية في كافة مجالات العمل الأمني وتأكيدًا على المشاركة المصرية الفاعلة في كافة أنشطة المنظمة.
IMG-20241102-WA0011 IMG-20241102-WA0010 IMG-20241102-WA0008 IMG-20241102-WA0009