بعد 613 يوماً.. وفاة مريض بكورونا تثير مخاوف العلماء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أثارت وفاة رجل هولندي بعد معاناته من فيروس كورونا بشكل متواصل لمدة بلغت 613 يوما، مخاوف الباحثين، وحذروا من أن مثل هذه الحالات تشكل أرضا خصبة لنشوء سلالات جديدة قاتلة من المرض.
ودخل الرجل البالغ من العمر 72 عاما إلى المستشفى مصابا بالفيروس في فبراير/ شباط 2022 ولم يتعاف أبدا حتى وفاته في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
ويُعتقد أن الإصابة التي استمرت 20 شهرا بـ"الأحمال الفيروسية العالية" هي الأطول على الإطلاق التي يسجلها الأطباء، على الرغم من تسجيل عدة حالات لمئات الأيام سابقا.
وقال الأطباء إنه كان لديه تاريخ من سرطان الدم وتلقى العلاج الذي استنزف الخلايا البائية، بما في ذلك تلك التي تنتج عادة الأجسام المضادة لـ"كوفيد-19".
ويتخلص معظم المرضى من حالة عدوى "كوفيد-19" بشكل طبيعي في غضون أسابيع قليلة، ولكن على الرغم من تلقي الرجل العديد من لقاحات "كوفيد-19"، إلا أنه كانت لديه استجابة قليلة للأجسام المضادة عند اختباره عند دخول المستشفى ولم يستجب لعلاجات الأجسام المضادة.
وقد اضطر إلى دخول المستشفى مرات عدة بسبب نوبات الأعراض الشديدة، كما أدت العدوى المستمرة لـ SARS-CoV-2 إلى معاناة المريض من فترات عزل مطولة أثناء دخول المستشفى.
وانتهى الأمر بالمريض الذي لم يذكر اسمه بإيواء متغير جديد فريد من نوعه، لأن الفيروس كان قادرا على التحور لفترة طويلة داخل جسده، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أنه نقله إلى أي شخص آخر.
وأكد الباحثون أن الفيروس تحور نحو 50 مرة داخل المريض وأنتج في نهاية المطاف متحورا جديدا مراوغا مناعيا بسبب تطوره الواسع النطاق داخل المضيف.
وحذروا من أن مثل هذه الحالات تشكل أرضا خصبة لنشوء سلالات جديدة قاتلة من المرض.
وتوفي المريض في خريف عام 2023 بسبب انتكاسة اضطراب الدم الأساسي.
ووفقا للورقة البحثية التي ستقدمها طالبة الطب ماجدة فيرغوي، من المركز الطبي بجامعة أمستردام في هولندا، في مؤتمر ESCMID العالمي هذا الشهر، فإن الرجل ظل إيجابيا لفيروس كورونا، مع أحمال فيروسية عالية، لمدة إجمالية تبلغ 613 يوما.
وشددت الدكتورة ماجدة أن هذه الحالة تؤكد على أهمية تتبع إصابات المرضى الأكثر عرضة للخطر، والذين يمكن استخدام أجسادهم كمضيفين لتطوير طفرات مقاومة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ضربة قوية لليفربول.. أرنولد يغيب لفترة طويلة وإصابة الكاحل تثير القلق
أكد آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، اليوم الجمعة، أن الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد سيغيب عن صفوف الفريق لفترة طويلة بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.
وأوضح سلوت أن أرنولد لن يكون متاحًا للمشاركة في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل.
وأشار إلى أن النادي سيجري المزيد من الفحوصات الطبية لتقييم حالة اللاعب وتحديد فترة غيابه بدقة، لكنه أكد أنه يتوقع عودته قبل نهاية الموسم الحالي.
وأضاف سلوت: "إنها ضربة موجعة لنا، ترينت لاعب مهم للغاية في الفريق. لكن علينا أن نتعامل مع الأمر بواقعية ونركز على اللاعبين المتاحين لدينا".
وتأتي هذه الإصابة لتزيد من معاناة ليفربول، الذي يعاني بالفعل من غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات. وتثير الإصابة قلقًا إضافيًا، خاصة أنها تأتي في وقت حاسم من الموسم، حيث ينافس الفريق على عدة جبهات.
ويذكر أن ألكسندر-أرنولد قد استبعد مؤخرًا من قائمة منتخب إنجلترا الأولية، في خطوة أثارت تساؤلات حول جاهزية اللاعب البدنية.