معركة الحسم.. جنرال لبناني: إسرائيل تجهز 10 آلاف صاروخ وفرقة اقتحام بري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد ناجي ملاعب إن إسرائيل حاولت بعث رسائل دبلوماسية عالية جدا إلى بيروت كون تهديد الشمال هو التهديد الأقوى.
وأضاف العميد ناجي ملاعب في مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر": "غير أنه قبل أن يرتاح الجيش الإسرائيلي في غزة لن يستطيع بدء العمل على جبهة الشمال".
وصرح بأنهم يواجهون تحالفا غربيا إسرئيليا تقوده الولايات المتحدة.
وتابع ملاعب قائلا: "ما يخيفنا فعلا هو التسليح الأمريكي الأخير لإسرائيل، فهو يعني أن الحسم آت ولن تبقى إسرائيل تحت التهديد في الشمال"، مشيرا إلى أن بايدن أكد خلال زيارته لتل أبيب أن واشنطن لن تترك إسرائيل تحت التهديد.
وأردف قائلا "فشلت الأمور دبلوماسيا، ولكن الحسم ليس الآن وهناك عوائق أمام تل أبيب أولها عوائق لوجيستية".
وبين أن تل أبيب رصدت حوالي 5 مليارات دولار لصواريخ القبة الحديدية أي حوالي 10 آلاف صاروخ تعزيزا واستباقا لأي رد على حزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل تخشى أن يعاد سيناريو 7 أكتوبر من قبل "قوة الرضوان"، وبالتالي تريد تنظيف الأرض وتحضر للحسم والدخول إلى الأراضي اللبنانية".
ولفت إلى أن إسرائيل تحاول استطلاع الأرض وهي تسعى إلى عملية برية بالتزامن مع عملية ثانية في الجولان.
وأوضح أن "ما يحضر في باريس قبل زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون، لم يتحدث عنه الإعلام، مشيرا في السياق إلى اجتماع بين وزيري خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه، "جرى فيه الاتفاق على عرض جديد يقدم إلى لبنان يشمل ما كان قد رفض سابقا".
واكد أنه "قد تم الاتفاق على تجهيز الجيش اللبناني بشكل يسمح له دخول المناطق الجنوبية فتنسحب قوات حزب الله ويتم البحث بالنقاط الـ13، ويقال إن الموفد الأمريكي أموس هوكشتاين سيزور بيروت هذا الأسبوع كما أن الرئيس نبيه بري سيزور فرنسا".
وشدد على أن "هذا الحراك يعني إما تحصل الأمور على البارد بموافقة من الحكومة اللبنانية على تعزيز الجيش اللبناني فينسحب عناصر حزب الله، وإما تحصل على الحامي".
التشويش على الردارات الإسرائيليةوأثنى على قدرات حزب الله على التشويش على الردارات الإسرائيلية كي لا تتمكن من رصد المسيرات التابعة له كما تم التشويش على صفارات الإنذار وهذا إن دل على شيء فعلى التقنيات الجديدة التي يمتلكها حزب الله.
وختم العميد ملاعب بالقول إن "إسرائيل قد تستغني عن دخول رفح في حال دخلت فيلادلفيا وقطعت الأنفاق مع مصر، والسؤال هو، ماذا ستفعل مصر إن دخلت إسرائيل عسكريا إلى فيلادلفيا؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معركة الحسم جنرال لبناني إسرائيل تجهز صاروخ فرقة اقتحام اقتحام بري رسائل دبلوماسية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن وسط تصاعد التهديدات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل عقب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وأضاف: "عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في منطقتي العربة والبحر الميت، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، وتم تدميره قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية، منها حيفا والكريوت والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون، في أكثر من مناسبة، إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".