محافظ جنوب سيناء يبحث استضافة شرم الشيخ للمؤتمر الدولي الـ5 لتحلية المياه
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بحث محافظ جنوب سيناء خالد فودة، الاستعدادات لاستضافة مدينة شرم الشيخ للمؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه، الذي يقام تحت عنوان "مستقبل تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط"، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، في مكتبه بمدينة شرم الشيخ اليوم /الإثنين/، رئيس مركز بحوث الصحراء الدكتور حسام شوقي واللجنة المنظمة للمؤتمر، الذي ينظمه مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه بالمشاركة مع المؤتمر اليورومتوسطي لتحلية المياه EURO-MED 2024، الذي تنظمه الجمعية الأوروبية لتحلية المياه EDS.
ووجه محافظ جنوب سيناء بتذليل أية معوقات وتوجيه الدعم الكامل لخروج المؤتمر بصورة تليق بوضع مصر الإقليمي والدولي، مشيدا بالمؤتمر الذي يناقش مشكلة تواجه التنمية المستدامة في مصر والشرق الأوسط.
بدوره، قال الدكتور حسام شوقي إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق الفعالية العلمية والتواصلية من خلال تعزيز الحوار والتبادل المعرفي حول مستقبل تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وزيادة الوعي بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه وتعزيز الاستدامة البيئية في هذا المجال.
وأضاف أن المؤتمر يسعى أيضًا إلى تحسين جودة المياه المتاحة للاستهلاك البشري والزراعة والصناعة، من خلال استعراض أحدث الابتكارات والتطورات في تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"COP29".. أبوظبي نموذج رائد في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها
استضاف جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف “COP29” جلسة نقاشية بعنوان "المياه والتغير المناخي: استخدام تقنيات تحلية المياه والطاقة المتجددة والإدارة والإشراف لابتكار حلول المياه المستدامة".
وشارك في الجلسة دائرة الطاقة في أبوظبي، ومبادرة محمد بن زايد للماء، والجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام.
وتناول المشاركون موضوع معالجة ندرة المياه، وهي إحدى أكبر التحديات التي تواجه العالم في ظل تأثيرات التغير المناخي، وتم استعراض أبرز التقنيات الحديثة في تحلية المياه، وأهمية دمج الطاقة المتجددة في هذا القطاع، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق حلول مستدامة لضمان أمن المياه في المستقبل. نهج استراتيجي وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن مواجهة تحديات المياه تتطلب نهجاً إستراتيجياً يعتمد على التقنيات الحديثة والتعاون الفعّال بين الحكومات وقادة القطاع والمؤسسات المالية.
وقال إن أبوظبي تعد نموذجاً رائداً في دعم ابتكارات تحلية المياه وإعادة استخدامها، واعتماد الممارسات الفعالة لإدارة المياه، لذلك يقع على عاتق الجميع العمل على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب ونشر هذه الحلول لضمان مستقبل مستدام للمياه.
من جانبها، قالت عائشة العتيقي، من مبادرة محمد بن زايد للماء، إن ندرة المياه تشكل تهديداً متنامياً وعاجلاً للأمن والازدهار العالميين، وتتطلب استجابة حاسمة ومنسقة من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أنه رغم التقدم الملحوظ في جهود التصدي لمشكلة ندرة المياه، يظل هذا التحدي قائماً ويتطلب بذل المزيد وتنسيق الجهود وتمكين العمل لتسريع وتيرة الابتكار التقني، وتطوير وتطبيق الحلول التكنولوجية الفعّالة لمعالجة المشكلة على نطاق واسع.
وأكدت التزام مبادرة محمد بن زايد للماء بدعم الجهود العالمية لمواجهة ندرة المياه من خلال تقديم الدعم اللازم لإيجاد تقنيات وحلول مبتكرة وتطبيقها عالمياً، وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لمشكلة ندرة المياه وإبرازها على المستوى الدولي. حلول تقنية بدورها، قالت شانون كي مكارثي، الأمين العام للجمعية الدولية لتحلية المياه وإعادة الاستخدام، إن أهمية الحلول التقنية المبتكرة مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها تبرز لمواجهة مشكلة ندرة المياه في ظل التغير المناخي والفيضانات التي يشهدها العالم.
وأكدت ضرورة اتباع نهج شامل للحفاظ على المياه وإدارتها وحماية الموارد المائية الطبيعية وأنظمة المياه الدائرية وإزالة الكربون من تقنيات معالجة المياه من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة لمواجهة جميع تحديات المياه.
وخلال مشاركتها في الجلسة ركزت دائرة الطاقة على دور التقنيات المتطورة في القطاع، مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، في تعزيز موارد المياه النظيفة والآمنة، وتم استعراض دور أبوظبي الرائد في الاعتماد على تقنيات تحلية المياه الموفّرة للطاقة وأنظمة إدارة المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دور الابتكار في تعزيز إدارة المياه بما يتماشى مع إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
واستعرضت الدائرة أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تسريع تنفيذ البنية التحتية للمياه، إذ تُعتبر هذه الشراكات ضرورية لتعزيز الابتكار وضمان الجدوى المالية لحلول المياه المستدامة.