الوطن:
2024-11-05@23:54:13 GMT

مجدي صابر يكتب: روچينا.. صاحبة الألف وجه!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مجدي صابر يكتب: روچينا.. صاحبة الألف وجه!

بدأت روچينا التمثيل مبكراً.. وهى لا تزال طالبة فى المعهد العالى للفنون المسرحية.. وكانت البداية فى مسلسل «لعبة الأيام» وكان من تأليفى وباكورة أعمالى.. وبعدها انطلقت روچينا لتقدم الكثير من الأدوار والشخصيات التى أكدت موهبتها الفنية، وعملت مع كبار الكُتاب والمخرجين.. مثل «48 ساعة فى إسرائيل».. وفيلم «المصير» وفيلم «يوم الكرامة» ثم «الفرح» و«حرب كرموز».

. كما قدّمت فى التليفزيون أعمالاً مهمة مثل «العائلة» عام 1994 و«ليالى الحلمية» فى العام الذى يليه، ثم قدمت «المال والبنون» الجزء الثانى، كما شاركت فى مسلسلات «الفرار من الحب» و«حكايات زوج معاصر» وغيرهما، وصولاً إلى دورها فى مسلسل «البرنس» عام 2020 والذى أبرز موهبتها بأداء متميز وقدرة على التلون، كما كان لروچينا مشاركة متميزة فى مسلسل آخر وهو «حارة المحروسة».

ولا شك أن كل تلك الأدوار والأعمال التى شاركت فيها روچينا قد صقلت موهبتها وأبرزت قدراتها الفنية، رغم أنها حتى مسلسل «البرنس» كانت كل مشاركاتها كبطلة ثانية.

وكان من الطبيعى أن تشعر روچينا بعد ذلك التاريخ الطويل فى أداء أدوار البطولة الثانية، بأنه آن الأوان لكى تقدم أعمالاً من بطولتها ويظهر اسمها كنجمة وبطلة تحتل الصدارة على الشاشة.

وهو ما حدث بالفعل فى السنوات التالية بتقديمها أعمالاً من بطولتها مثل مسلسل «انحراف» و«ستهم» و«سر إلهى» الذى قدّمته روچينا فى رمضان الأخير. وفى تلك الأعمال التى لم يكن هناك شك فى اختيار روچينا لها.. فقد صار لها الحرية فى أن تنتقى من الأعمال والنصوص ما يضيف إليها كنجمة لها حق الاختيار والتنوع، وهو ما كان.. لتقدم روچينا أعمالاً تضيف إلى تاريخها الفنى.. فهى فى مسلسل «انحراف» قاتلة تسعى وراء تحقيق العدالة بطريقتها الخاصة.. وهى فى «سر إلهى» تسعى للانتقام ممن قاموا بظلمها من إخوتها وتسببوا فى سجنها.. فكان انتقامها منهم فى النهاية بعد أن امتلكت الملايين وسبائك الذهب.. أما فى مسلسل «ستهم» فقد تجلت موهبة روچينا وجرأتها الفنية فى اختيار دور ستهم وهى سيدة صعيدية فقيرة تفاجأ بقتل زوجها.. فتحل محله من أجل لقمة العيش وتربية ابنتها.. لتعمل فى المسلسل كعاملة بناء وأعمال أخرى شاقة وهى تُخفى حقيقة كونها أنثى عن كل من حولها حتى لا يطمعوا فيها باعتبارها امرأة وحيدة بلا سند. وكان المدهش والأكثر جرأة أن قامت روچينا بقص شعرها على الزيرو كما يفعل الرجال.. وكان ذلك الأمر تعبيراً عن حزنها لفقدها زوجها.. وأيضاً كعادة بعض النساء فى الصعيد بقص شعورهن عند وفاة عزيز لهن، كان يمكن لروچينا ألا تتخلى عن شعرها -تاج جمال الأنثى- ولكنها الرغبة فى الصدق الفنى هى التى جعلتها تحلق شعرها على الزيرو.. كما نلاحظ أنه فى نفس العمل راحت روچينا «ستهم» تبحث عمن قتل زوجها للانتقام منه.

وإذا كانت روچينا قادرة على اختيار أعمالها.. فإننى أنتظر منها أن تقدم فى كل عمل جديد شخصية جديدة تضيف لرصيدها الفنى وتصبح ليست فقط علامات فى مسيرة روچينا الفنية.. بل وعلامات فى الدراما أيضاً. وأثق أن روچينا صاحبة الألف وجه فى الدراما.. قادرة على أن تفعل ذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روجينا الدراما فى مسلسل

إقرأ أيضاً:

«الحشاشين» فرصة العمر

يعتبر الفنان الشاب محمد منير من الوجوه البارزة فى الدراما المصرية مؤخرًا، حيث تميز بموهبته الفائقة وقدرته على تجسيد الشخصيات بعمق وإتقان، كما أنه استغل فرصته فى العديد من الأعمال الدرامية، التى حققت نجاحًا كبيرًا، وأبرزها مسلسل «الاختيار 2»، ومسلسل «الحشاشين» بطولة النجم كريم عبدالعزيز، والذى عرض فى الماراثون الرمضانى الماضى 2024، كما أنه يستعد لأعمال درامية جديدة سوف تطرح خلال الفترة المقبلة.

ومن خلال تصريحات خاصة لـ«الوفد»، كشف محمد منير عن أنه بصدد تصوير عدة أعمال فنية يجسد فيها شخصيات مختلفه ولكن لن يعلن عنها حاليًا إلا بعد الاستقرار على أسمائها.

وعن تفاصيل شخصيته وكواليس تصوير مسلسل «الحشاشين» قال، «جسدت شخصية طيفور وهو مجند فى جيش الدولة السلجوقية، كما أننى انجذبت للدور منذ اللحظة الأولى وتحديدًا لأنه جندى يجمع صفات مميزة وأهمها أنه شجاع لا يخشى أحدًا ويقف دائماً بجانب صديقه، بالإضافة إلى أن تدريبات الشخصية كانت شاقة للغاية وبذلت مجهودًا بدنيًا كبيرًا لآخر مشهد قمت بتصويره فى المسلسل، بداية من التمارين وركوب الخيل، من أصعب الأعمال التى قدمتها لأنه عمل تاريخى وحقبة زمنية قديمة على مر العصور، لذلك شعرت بالحماس فى تجربة «الحشاشين» لأنه تجربة جديدة، وعمل مختلف تمامًا عن أى أعمال قدمتها سابقا.

أعرب محمد منير عن سعادته لمشاركته فى عمل مع النجم كريم عبدالعزيز، معلقاً: «من أهم ممثلى الوطن العربى فى الوقت الحالى، والعمل معه يجعلك تتعلم الاجتهاد وحب العمل والانضباط والالتزام فى المواعيد، له كاريزما قوية، بالإضافة إلى أن «الحشاشين» هو ثانى عمل يجمعنى معه بعد «الاختيار 2»، كريم عبدالعزيز هو إنسان رائع على المستوى الإنسانى بغض النظر عن كونه نجمًا كبيرًا».

وعن تجسيده لشخصية «شهيد التكبيرات» البطل عمر القاضى فى مسلسل «الاختيار 2»، وصفها محمد منير بأنها من أصعب المشاعر والمشاهد التى شعر بها أثناء تجسيدها لأنها شخصية عامة حقيقية لمست قلوب الجميع، وتأثر بها المجتمع منذ ظهور الرسالة الصوتية التى انتشرت حينها الشهيرة بـ«دك الكمين علينا كلنا» مما أبرزت شجاعته وانتماءه لأرض مصر الحبيبة، دون تراجع ولا استسلام ضد التكفيريين، لذلك بذلت أقصى ما لدى لتقديم عمل يليق بالجمهور، وكانت تتردد بداخلى جملة مليئة بالقلق: «هل المشاهدين هيصدقونى أم لا»، موضحًا تفاصيل اختياره للدور: «تقدمت إلى تجارب أداء مسلسل (الاختيار 2)، وبعد عمل تجربة كاميرا أمام فريق العمل، التقيت مخرج المسلسل الدكتور بيتر ميمى، الذى وثق فى أدائى ومنحنى الفرصة كاملة، واكتسبت منه خبرة كبيرة».

استغرق تصوير مشهد استشهاد عمر القاضى يوما كاملا، وأكد محمد منير فى حديثه: «كان يوم صعب للغاية تطلب منى مجهود بدنى وذهنى ومشاعر متفاوتة، ولكنى حاولت 

 جاهدًا تخيل ما دار فى ذهن الشهيد الحقيقى أثناء مقاومته للتكفيريين، وكنت فى حالة من الثبات على الرغم من صعوبة الموقف، ولكنى حاولت توصيل شعوره وإحساسه فى لحظة استيعابه بأنه سيستشهد وتفاصيل لحظاته الأخيرة لأنها بالفعل تستحق التوثيق.

عبر محمد منير عن سعادته بردود الفعل وتفاعل الجمهور معه منذ ظهوره فى أولى مشاهده بالعمل، مضيفاً بأنه درس فى معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج، ومثل أولى أدواره فى مشهد بمسلسل «بركة» مع عمرو سعد، وبعدها فى «ولد الغلابة» مع أحمد السقا.

استطاع محمد منير من خلال أدواره أن يُظهر تنوعه الفنى، حيث قدم شخصيات معقدة تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية، مما جعله يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، تميزت أعماله بالتنوع، إذ شملت الدراما، والكوميديا، والرومانسية، مما جعله يتألق فى مختلف الأنماط الفنية.

إلى جانب موهبته التمثيلية، يتمتع منير بشخصية جذابة وحضور قوى، مما يعزز من قدرته على التأثير فى الجمهور مع مرور الوقت، يُظهر المزيد من الإمكانيات الفنية، ويُنتظر منه الكثير فى المستقبل، يُعتبر محمد منير مثالًا على الجيل الجديد من الفنانين الذين يسعون لإحداث تغيير إيجابى فى صناعة الفن العربى.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!
  • «الحشاشين» فرصة العمر
  • جان بيير فيليو يكتب: لم يسبق للولايات المتحدة أن دعمت حربًا إسرائيلية بهذا الحجم
  • درة تكشف عن سبب قلة أعمالها الفنية
  • «الهنا اللي أنا فيه».. كريم محمود عبد العزيز يروج لـ أحدث أعماله الفنية
  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (1)
  • أشرف غريب يكتب: أطفالنا والعملية التعليمية
  • على الفاتح يكتب: «الزلزال»..!  
  • محمود مرزوق يكتب: الخواجة جرانجر وسرقة التاريخ
  •  خالد ميري يكتب: من يصدق الشائعات؟!