استثمار في 10 مجالات.. اجتماع عراقي تركي هام في بغداد |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات، اليوم الاثنين، أن تم الاتفاق مع العراق على تعزيز الاستثمار بين البلدين في 10 مجالات، مؤكدا على عقد ملتقى تجاري ثنائي مشترك في تركيا قريبا.
وأشار بولات في كلمة له خلال ملتقى الاقتصاد العراقي التركي، إلى أن حجم التبادل التجاري بين أنقرة وبغداد، وصل إلى 20 مليار دولار سنويا بجهود مشتركة بين البلدين، لافتا إلى أن الحكومة التركية تعمل على إقامة علاقات رصينة مع العراق.
وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه منذ عام 2023 بدأت العديد من اللقاءات بين الوفود العراقية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتطوير العلاقات وتعزيز الاجتماعات بين الطرفين"، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بحماس كبير بين البلدين بسبب هذه الاجتماعات".
وذكر أن "العلاقات التجارية العراقية التركية مهمة، وتركيا تأمل أن تكون على مستوى أعلى"، معربا عن أمله أن "تكون الشراكة بين البلدين قوية وفاعلة لمعالجة الإشكالات أمام توقيع الاتفاقيات المشتركة".
وأوضح بولات أن "الجانبين العراقي والتركي اتفقا على دعم عمل القطاع الخاص في البلدين وتعزيز الاستثمار في 10 مجالات بينها الصناعة والصحة والطاقة والثقافة وتحسين العلاقات الخارجية وتطوير التعليم في العراق والعلاقات الدينية".
وتابع: "سنقوم خلال الشهرين المقبلين بدعوة وزير التجارة العراقي لزيارة تركيا وعقد ملتقى تجاري ثنائي لتعزيز العلاقات بين البلدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق تركيا وزير التجارة التركي عمر بولات أنقرة بغداد رجب طيب أردوغان الرئيس التركي وزير التجارة العراقي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية ضمن اجتماع سوري تركي
دمشق-سانا
تركز اجتماع رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي اليوم مع وفد تركي ضم منسق سوريا في وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بلال أوزدان، وممثلي مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية، حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية والإنسانية.
كما تناول الاجتماع آلية تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم والصحة والسياحة والثقافة والزراعة والثروة الحيوانية، والتطوير الإداري والتقني.
وأكد بدوي خلال الاجتماع، ضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات التركية في مختلف المجالات وخاصة التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الدعم الذي قدمته وتقدمه تركيا للشعب السوري رغم الظروف الدولية المعقدة.
بدوره أشار أوزدان إلى ضرورة تعميم تجربة العمل المشترك المميز على جميع المحافظات السورية، إضافة إلى الاهتمام بترميم المباني الأثرية والتاريخية بما يسهم في تعزيز السياحة، وحفظ التراث الثقافي في سوريا.
من جهته رئيس ومنسق مجموعة من الجمعيات الخيرية والتنموية التركية حميد كانط أكد ضرورة توسيع المشاريع التنموية بين سوريا وتركيا بما يعكس العلاقة القوية التي تربط بين الشعبين، وبما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد والمجتمع السوري.