مسؤول كبير سابق في الشاباك يدعو الجيش الإسرائيلي لفعل أمر لإعادة السنوار إلى طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق، يارون بلوم، إن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن متوقفة.
وأضاف يارون بلوم الذي شغل منصب المنسق الرسمي لأسرى الحرب والمفقودين نيابة عن إسرائيل في الفترة 2017-2022، وهو مسؤول كبير سابق في الشاباك، أنه ومن أجل تغيير الواقع يجب على تل أبيب زيادة الضغط العسكري بشكل كبير على قطاع غزة في رفح وفي مخيمات المركز، مشيرا إلى أن حماس تتحدث بلغة القوة.
وتابع قائلا "في ما يتعلق بإمكانية إبرام صفقة الرهائن، علينا أن نتذكر أننا نتعامل مع حماس، وأن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار يسير على الحافة ويسحبنا معه إلى الحافة".
وأردف بالقول: "لقد اتخذ السنوار الخطوة الأولى بتحرير المختطفين لأنها كانت مريحة جدا بالنسبة له.
وصرح يارون بلوم بأنه وفي الواقع يؤثر السنوار على جميع المشاركين في المفاوضات بمن فيهم الوسطاء، مشيرا إلى أن زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار لن يوافق على صفقة أخرى إلا عندما يكون ذلك مناسبا له.
وأوضح بولم قائلا: "أبعد من ذلك فإن هؤلاء المختطفين من وجهة نظر السنوار يحافظون على شرعيته كزعيم وهذا يجبر الأطراف الأخرى على التواصل معه والتعامل معه بطرق مختلفة"، مؤكدا أنه وفي النهاية السنوار هو من يتخذ القرارات.
إقرأ المزيدويبين منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق أن السنوار يدرس باستمرار التحركات بناء على التحركات الجيوسياسية والعسكرية التي تقوم بها إسرائيل ضد المنافسين الآخرين، في كل من لبنان وإيران.
وذكر بلوم أن السنوار سيستمر في التلاعب طوال الوقت، مضيفا "بالنسبة له ولرفاقه فإن ضغط أهالي المختطفين على الحكومة الإسرائيلية يشكل ضغطا فعالا في المفاوضات وهو مخطئ في حساباته ولا يفهم أن إسرائيل تحظى بدعم واسع النطاق لإطلاق سراح المختطفين".
وشدد على أن القوة العسكرية والقمع النشط لقادة حماس في جميع أنحاء العالم هي التي ستمكن من الضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وصرح بلوم: "يجب أن نتذكر أن الحرب منذ 7 أكتوبر متعددة الساحات ومترابطة والكل ينظر كيف نتصرف في الشمال وكيف تعاملنا مع إيران، وبالتالي وللتكيف مع الوضع يجب التحرك بقوة ضد حماس في قطاع غزة والاهتمام بترحيل نشطاء حماس من قطر وما إلى ذلك.. فقط القوة والضغط العسكري سيعيد السنوار إلى المفاوضات.. يجب زيادة النشاط العسكري لتعزيز إطلاق سراح المختطفين".
المصدر: قناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله رفح صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
أنا هنا بفضلك..رهينة إسرائيلي سابق لترامب: أرجوك أن تُنهي الحرب في غزة
دعا الإسرائيلي ياردن بيباس، الرهينة السابق حماس الذي قُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة بعد الإفراج عنه في فبراير (شباط) في إطار هدنة انهارت منذ أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، لن يساعد على تحرير الرهائن.
وتوجه إلى الرئيس الأمريكي في مقابلة عبر برنامج "60 دقيقة" لقناة "سي.بي.اس.نيوز" قائلاً: "أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كل الرهائن". وأضاف "أعرف أن في وسعه المساعدة"، قائلاً: "أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدداً".
واختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير، خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، والطفلان أرييل، 4 أعوام، وكفير، 8 أشهر عندما اختطف، تجسد مأساة الرهائن.
واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس "بدم بارد". وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية على موقع احتجازهم، وأعادت جثثهم في فبراير (شباط) بعد الإفراج عن الوالد.
وردّا على سؤال حول دور استئناف العمليات العسكرية في دفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس: "لا".
لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً..حماس تدعو إلى حمل السلاح - موقع 24قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الإثنين، إن على "كل من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم إلى أن يتحرّك" ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال بيباس "سي.بي.أس.نيوز" إن القصف الإسرائيلي لغزة "كان مرعباً، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك".