وقّع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مذكرة تفاهم مع جمعية رحمة للرفق بالحيوان توفر إطاراً تنظيمياً لتعزيز التعاون بينهما في مجالات البيئة والحياة الفطرية والتنوع الأحيائي من خلال استثمار إمكانياتهما وخبراتهما المتاحة بما يحقق أهدافهما المشتركة.
كما وقّع المركز مذكرة تفاهم أخرى مع جمعية أصدقاء الحياة الفطرية لوضع إطار لتنظيم التعاون بينهما في مجالات المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها واستدامتها وحماية التنوع الأحيائي وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة عليها.


ووقّع المذكرتين كل من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي بن بهاء الدين قربان، ورئيس مجلس إدارة جمعية رحمة عبدالعزيز عبدالله العقيل، ورئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الحياة الفطرية صالح بن عبدالعزيز الحميدي.
وجاء توقيع المذكرتين على هامش منتدى المحميات الطبيعية “حِمى” الذي ينظمه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الرياض خلال الفترة (21 – 24) أبريل الجاري، وتشمل مجالات التعاون مع جمعية رحمة بموجب المذكرة الموقعة مع المركز: نشر التوعية بأفضل الممارسات لحماية الحيوانات الفطرية وإبراز أدوارها في تحقيق التوازن البيئي، وتبادل الخبرات والإمكانات في مجال الرفق بالحيوان، إلى جانب الاشتراك في عقد دورات تدريبية وورش عمل، وتنفيذ حملات توعوية في هذا الشأن، إضافةً إلى توحيد الجهود في رصد المخالفات المتعلقة بالحياة الفطرية، كما تشمل أيضاً تعاون جمعية رحمة مع المركز في تقديم وتنفيذ الحلول للمشاكل المرتبطة بالكائنات الفطرية، وتسليم الحيوانات الفطرية التي تصل إلى الجمعية وإلى المركز ليتم تأهيلها في مراكز الإيواء التابعة له، فضلاً عن التعاون في المجال التطوع البيئي.
فيما تشمل مجالات التعاون مع جمعية أصدقاء الحياة الفطرية: إجراء دراسات حقلية لحصر ومراقبة الحياة الفطرية وتعزيز الوعي البيئي من خلال تفعيل المناسبات البيئية الوطنية والدولية وتنظيم وتنفيذ الحملات التوعوية، كما تشمل إقامة ورش عمل وملتقيات لتبادل الخبرات والتجارب في المجال البيئي، إلى جانب تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف حماية الموائل الطبيعية والتنوع الأحيائي، إضافة إلى التعاون في إعداد برامج تدريب للمجتمعات المحلية في مجال حماية البيئة والسياحة البيئية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية: “يعكس توقيع هاتين المذكرتين الحرص على الارتقاء بالأداء البيئي وتوازنه ورفع كفاءته بما يعزز رؤية المركز في إيجاد تنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة في ظل حرص المركز على تعزيز نهج الإدارة المستدامة للنظم البيئية وتعظيم أثرها الاقتصادي والاجتماعي من خلال بناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين جودة الحياة بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة
السعودية الخضراء والإستراتيجية الوطنية للسياحة وفق رؤية المملكة 2030.”
جدير بالذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ تأسيسه عام 2019م على الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي وحماية النظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لها، ويعمل المركز وفق رؤيته للوصول إلى “حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة”، كما يحرص على التوسع في شراكاته مع مختلف القطاعات ارتكازاً على قواعد من الفهم المشترك ذي الأثر الإيجابي في دعم المبادرات والمشاريع ذات الأثر لتنمية الحياة الفطرية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرکز الوطنی لتنمیة الحیاة الفطریة ع المرکز مع جمعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .

ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.

ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.

ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.

وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.

وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.

من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام


مقالات مشابهة

  • العراق وعُمان يوقعان مذكرتي تفاهم سياسيتين
  • العراق وعُمان يبرمان مذكرتي تفاهم سياسية
  • “إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • بن رحمة: “جِئت “حراڤة” إلى أوروبا”
  • أعضاء جمعية أبناء أرمنت يزورون المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
  • شركة أمريكية تسحب أكياس رقائق بطاطس شهيرة بسبب خطر “يهدد الحياة”
  • “وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
  • «بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية