نيبينزيا يحذر من استمرار تدهور الوضع في كوسوفو
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا أن الوضع في كوسوفو يثير قلقا بالغا بالنسبة لروسيا، لافتا إلى أن الأمور في المنطقة ماضية في التدهور.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن كوسوفو: "الوضع في كوسوفو وفي المنطقة ككل يثير قلقنا الشديد، فهو مستمر في التدهور".
إقرأ المزيدوأشار نيبينزيا إلى أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على الغرب بشكل جماعي التستر على "العنف المنهجي الواضح ذي الدوافع العرقية من قبل سلطات بريشتينا".
وفي وقت سابق من اليوم، فشل استفتاء على إقالة رؤساء بلديات أربع مدن ذات أغلبية صربية في شمال كوسوفو في ظل مقاطعة واسعة من السكان الصرب، نددت بها بريشتينا ونسبتها إلى "ضغوط من بلغراد".
وكانت كوسوفو مقاطعة صربية سابقا وانفصلت بعد نزاع دام تدخل فيه "الناتو" عام 1999 لإجبار صربيا على سحب قواتها من الإقليم.
ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو الذي أعلن عام 2008، ولا تزال التوترات بين البلدين على أشدها.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
بـسرعة 270 كيلومترا في الساعة.. إعصار قوي يضرب أستراليا
شهدت سواحل مقاطعة أستراليا الغربية اليوم، الجمعة، تسجيل إعصار قوي أٌطلق عليه اسم “ زيليا ” مصحوبًا برياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 270 كيلومترًا في الساعة.
وفي نشرتها الأخيرة، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية أن الإعصار وصل إلى اليابسة في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي (04:30 ت ج)، واستقر موقعه نحو الساعة 1:00 ظهرًا على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق ميناء "بورت هيدلاند"، أحد أكثر الموانئ العالمية نشاطًا في شحن خام الحديد.
وأشارت التوقعات الجوية إلى أن المدينة قد تتفادى مركز الإعصار المدمر، رغم إمكانية تعرضها لهبات رياح عنيفة تصل سرعتها إلى 270 كيلومترًا في الساعة.
كما أشار الخبراء إلى أن "زيليا"، الذي أصبح من الفئة الرابعة على سلم الأعاصير المكون من خمس درجات، سيواصل تحركه جنوبًا على اليابسة مع تراجع قوته تدريجيًا.
وحذرت هيئة الأرصاد من احتمال حدوث "مدّ خطر" خلال الساعات المقبلة على المناطق الساحلية، مشيرةً إلى أن مستوى المد قد يتجاوز المعدلات الطبيعية بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى موجات عالية وفيضانات تهدد المناطق المنخفضة القريبة من الساحل.
وتُعد مقاطعة أستراليا الغربية موطنًا لعدد من المناجم الضخمة لاستخراج خام الحديد والنحاس والذهب.