نيويورك تايمز: إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، إن إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وهذا سيزيد من عدد القتلى في غزة بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الاتفاق ستسمح لحركة حماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال في قطاع غزة ، مشيرين الي أن السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هو صفقة لإطلاق سراح الرهائن.
ورجح المسؤولون الامريكيون أن تظل حركة حماس قوة في قطاع غزة عندما ينتهي القتال.
إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تحدد المنطقة الإنسانية الجديدة في غـزة
وأوضحوا أن سرعة إعادة بناء حركة حماس ستعتمد على قرارات إسرائيل في مراحل الحرب التالية وبعدها ، مطالبين إسرائيل بإعلان النصر على الحركة والتحول لقتال مختلف يستهدف كبار قادتها.
وقالوا :" إسرائيل لم تدمر حماس ولا تستطيع لكنها جعلت احتمال تكرار هجوم 7 أكتوبر بعيدا
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية الوشيكة في مدينة رفح هي وحدها ما أبقى حركة حماس في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وأشار المسؤولون الى أن حركة حماس والمنظمات المسلحة الأخرى لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها.
وأوضحوا أن سحق حماس قد يستغرق سنوات.
وقال مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية للصحيفة إن ما بين 4 الى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.
وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.
وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.
وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.
وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.