اليوم العالمي للأرض.. يحتفل العالم اليوم من كل عام بـ يوم الأرض، حيث يجتمع الملايين من الناس من كافة أنحاء العالم للاحتفال بالحركة البيئية.

تم الاحتفال بـ اليوم العالمي للأرض لأول مرة في عام 1970 في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل، للاحتفال بيوم الأرض، لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 دولة حول العالم.

يوم الأرض التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024، سلط رسم الشعار المبتكر ليوم الأرض السنوي، الضوء على كيفية عمل الأفراد والمجتمعات معًا بطرق كبيرة وصغيرة لاتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ.

ما هو التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024؟

سلطت «رسومات الشعار المبتكرة ليوم الأرض» التي تم الكشف عنها الضوء على التأثير البيئي للنشاط البشري على الكوكب، من الطريقة التي نسافر بها إلى الطعام الذي نتناوله.

التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرضاحتفال جوجل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض

احتفل محرك البحث الشهير جوجل الذي يعد واحدا من أكثر محركات البحث في العالم شهرة ويستخدمه الملايين حول العالم بالتقدم المحرز في مجال التغيير المناخي يوم الأرض 2024.

واحتفلت جوجل بالتقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024 ليلفت انتباه قاعدة الدول العالم إلى مخاطر التغيير المناخي.

احتفال جوجل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي

وصُنعت رسومات الشعار المبتكرة ليوم الأرض في Google من «أوراق حقيقية»، وهي تصور مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا على نطاق واسع.

ويعتبر هذا الاحتفال هاما للغاية نظرا للمخاطر التي تحوم حول كوكب الأرض بسبب انبعاثات الكربون وأيضا لتذكير الأمم والشعوب بأهمية يوم الأرض وتقديم إضافة كبيرة للغاية في مكافحة انبعاثات الكربون التي ازدادت بشكل كبير في السنوات الماضية بسبب الحروب.

وتحت شعار يوم الأرض التقدم المحرز في مجال التغيير المناخييوجه إنذارا قويا للغاية إلى حكام وشعوب وسكان الأرض الأهمية سلامه الكوكب والتوجه بشكل كبير إلى التغيير المناخي للحفاظ على كوكبنا الذي بدأ بشكل كبير يزداد في السخونة يوما بعد يوم.

التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي

في السنوات الأخيرة، حدث تقدم في مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم، على الرغم من وجود الكثير من التحديات في عام 2015، تم توقيع اتفاقية مشتركة مع باريس التاريخية، حيث اتفقت الدول على انخفاض انبعاثات غازات الاحتباسات الحرارية، حيث أن هذا الاتفاق زاد الوعي العالمي بأهمية العمل المشترك للحفاظ على المناخ، حيث لاحظنا زيادة في الاستثمارات في الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية وهي بدائل نظيفة للطاقة الأحفورية التي تسبب تغير المناخ.

التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024

لا تقتصر مسؤولية حماية البيئة على الحكومات والشركات الكبرى، بل تقع على عاتق كل فرد منا. فكل تصرف صغير يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، إليك بعض المبادرات الفردية التي يُمكنك اتباعها للمساهمة في حماية البيئة:

- استخدام وسائل النقل العام أو ركوب الدراجة أو المشي بدلًا من استخدام السيارات.

- ترشيد استهلاك الماء والكهرباء.

- استخدام المنتجات الصديقة للبيئة والتخلص من النفايات بشكل سليم.

- المشاركة في حملات تنظيف البيئة.

- نشر الوعي بأهمية حماية البيئة بين أفراد العائلة والأصدقاء.

معلومات عن يوم الأرض

- أطلق هذا اليوم السيناتور الأمريكي المدافع عن البيئة غايلورد نيلسون وطالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، بعدما شاهدا الضرر البيئي الناجم عن تسرب النفط في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1969، ما زاد مخاوفهما بشأن الأضرار البيئة في الولايات المتحدة.

- كانت الفكرة من يوم الأرض هي جعله وسيلة لإشراك الشعب بقضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى الأجندة الوطنية.

- شهد يوم الأرض الأول خروج 20 مليون شخص إلى شوارع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

- في عام 1990، أصبح يوم الأرض حدثاً عالمياً يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من جميع الأعمار موزعين على نحو 200 دولة، وفقاً للمنظمين.

- بعد بضع سنوات من أول احتفال بيوم الأرض عام 1970، تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، وتم إصدار أو تعزيز العديد من القوانين البيئية مثل قانون الهواء النظيف.

- شملت الفعاليات الأخيرة زراعة مئات الملايين من الأشجار، ودعم المزارعين بممارسات زراعية مستدامة، وبدء مشاريع محو الأمية المناخية في جميع أنحاء العالم.

- في عام 2016، تم اختيار يوم الأرض رمزياً للتوقيع الرسمي على اتفاق باريس التاريخي للمناخ، الذي تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2015.

- في عام 2022 غردت الناشطة المناخية غريتا ثونبيرغ بأن يوم الأرض «تحول إلى فرصة للأشخاص الممسكين بزمام السلطة لنشر حبهم للكوكب، وفي الوقت نفسه تدميره بأقصى سرعة».

اقرأ أيضاً«التعليم» تحتفل بيوم الأرض العالمي من خلال تنظيم ندوات توعوية وتثقيفية للطلاب

بعد احتفال «جوجل» به.. ما هو يوم الأرض؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي العمل المناخي كوكب الأرض الأرض يوم الأرض يوم الارض العالمي يوم الارض 2024 يوم الأرض 2024 يوم الأرض العالمي يوم الارض العالمي اليوم العالمي للارض اليوم العالمي للأرض الإحتفال بيوم الأرض مجال التغير المناخي العمل المناخي والتنمية المستدامة التغییر المناخی حمایة البیئة فی عام

إقرأ أيضاً:

تحذير من ظلام تكنولوجي.. ناسا تكشف سيناريو كارثي يهدد العالم

حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من احتمال وقوع ما وصفته بـ "الانقطاع التكنولوجي الشامل"، وهو سيناريو فوضوي قد يشهد توقف أنظمة الاتصالات والملاحة والطاقة حول العالم، في حال تعرض الأرض لعاصفة شمسية قوية تضرب المجال المغناطيسي للكوكب.

ناسا بدأت العد التنازلي.. ما موعد نهاية الحياة على كوكب الأرض؟العد التنازلي للحياة على الأرض.. دراسة تكشف موعد النهاية وفق توقعات ناسا

وقالت الوكالة إن ما يعرف بـ "ظاهرة الظلام التكنولوجي" قد يحرم كوكب الأرض مؤقتا من معظم التقنيات الحيوية التي يعتمد عليها البشر يوميا، موضحة أن هذه الحالة، وإن استمرت لفترة قصيرة، فإن تداعياتها قد تكون عالمية ومدمرة.

عاصفة شمسية تهدد بنسف التكنولوجيا

ووفقا لتقارير “ناسا”، فإن العواصف الشمسية تتولد نتيجة انفجارات هائلة للطاقة تعرف باسم التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، حيث تطلق الشمس خلالها جسيمات مشحونة وإشعاعات قوية تسافر بسرعة عالية عبر الفضاء، وقد تصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض.

وفي حال كانت العاصفة شديدة، فقد تتسبب في تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات، ما يؤدي إلى توقف أنظمة الإنترنت، والملاحة (GPS)، والبث التلفزيوني، وحتى المعاملات المالية والإمدادات الطبية.

مهمة SunRISE درع مبكر ضد “الغضب الشمسي”

استعدادا لهذا الخطر، أطلقت ناسا مهمة بحثية جديدة تحمل اسم “SunRISE”، تهدف إلى دراسة المجال المغناطيسي للشمس وتحليل الموجات الراديوية الصادرة عن غلافها الجوي الخارجي، من أجل فهم آلية تشكل العواصف الشمسية والتنبؤ بها مبكراً لحماية التكنولوجيا قبل فوات الأوان.

درس من الماضي حادثة كارينغتون

العواصف الشمسية ليست ظاهرة جديدة ففي عام 1859، شهد العالم ما يُعرف بـ “حادثة كارينغتون”، حين تسببت عاصفة شمسية هائلة في تعطيل أنظمة التلغراف وإشعال شرارات كهربائية في الأسلاك، بينما أضاءت السماء بشفق قطبي شوهد في مناطق بعيدة عن القطبين.

ورغم بدائية التكنولوجيا آنذاك، إلا أن الأضرار كانت واضحة، فكيف سيكون الحال اليوم في عصر يعتمد كلياً على الأنظمة الرقمية؟

فوضى عالمية محتملة

تشير تقديرات الخبراء إلى أن عاصفة شمسية مشابهة اليوم قد تُحدث شللاً شبه تام في الحياة اليومية:

تعطل الأقمار الصناعية يوقف الاتصالات والإنترنت والبث الفضائي.

انهيار أنظمة GPS يربك حركة الطيران والملاحة البحرية والبرية.

انقطاع التيار الكهربائي قد يمتد إلى قارات بأكملها.

توقف الأنظمة المالية والطبية والتجارية يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي العالمي.

وتؤكد “ناسا” أن مثل هذا الحدث سيكون بمثابة جرس إنذار للبشرية حول هشاشة بنيتها التكنولوجية واعتمادها المفرط على الأنظمة الرقمية.

طباعة شارك وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ناسا الانقطاع التكنولوجي الشامل ظاهرة الظلام التكنولوجي العواصف الشمسية

مقالات مشابهة

  • “ناتشو” سفيرًا في مبادرة اليوم العالمي لشلل الأطفال
  • خطبة الجمعة اليوم| البيئة هي الرحم الثاني والأم الكبرى.. اعرف نصها
  • عطية لاشين: المحافظة على البيئة مسؤولية شرعية ومجتمعية
  • روبيو: هناك عمل مستمر للحفاظ على التقدم المحرز في اتفاق غزة
  • (البيئة هى الرحم الثانى والأم الكبرى)
  • اكتشاف نادر في الفضاء.. قمر ثاني مؤقت للأرض يظهر في مدارها
  • الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024
  • تحذير من ظلام تكنولوجي.. ناسا تكشف سيناريو كارثي يهدد العالم
  • وزارة الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة القادمة بعنوان البيئة الرحم الثاني
  • انطلاق برنامج "ريادة الأعمال الخضراء" بتنظيم القومي للإعاقة و"شئون البيئة" بالإسكندرية (تفاصيل)