اليوم العالمي للأرض.. تفاصيل التقدّم في مجال التغيّر المناخي 2024
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اليوم العالمي للأرض.. يحتفل العالم اليوم من كل عام بـ يوم الأرض، حيث يجتمع الملايين من الناس من كافة أنحاء العالم للاحتفال بالحركة البيئية.
تم الاحتفال بـ اليوم العالمي للأرض لأول مرة في عام 1970 في الولايات المتحدة الأمريكية، ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل، للاحتفال بيوم الأرض، لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 دولة حول العالم.
يوم الأرض التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024، سلط رسم الشعار المبتكر ليوم الأرض السنوي، الضوء على كيفية عمل الأفراد والمجتمعات معًا بطرق كبيرة وصغيرة لاتخاذ إجراءات ضد تغير المناخ.
ما هو التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024؟سلطت «رسومات الشعار المبتكرة ليوم الأرض» التي تم الكشف عنها الضوء على التأثير البيئي للنشاط البشري على الكوكب، من الطريقة التي نسافر بها إلى الطعام الذي نتناوله.
التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرضاحتفال جوجل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرضاحتفل محرك البحث الشهير جوجل الذي يعد واحدا من أكثر محركات البحث في العالم شهرة ويستخدمه الملايين حول العالم بالتقدم المحرز في مجال التغيير المناخي يوم الأرض 2024.
واحتفلت جوجل بالتقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024 ليلفت انتباه قاعدة الدول العالم إلى مخاطر التغيير المناخي.
احتفال جوجل التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخيوصُنعت رسومات الشعار المبتكرة ليوم الأرض في Google من «أوراق حقيقية»، وهي تصور مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا على نطاق واسع.
ويعتبر هذا الاحتفال هاما للغاية نظرا للمخاطر التي تحوم حول كوكب الأرض بسبب انبعاثات الكربون وأيضا لتذكير الأمم والشعوب بأهمية يوم الأرض وتقديم إضافة كبيرة للغاية في مكافحة انبعاثات الكربون التي ازدادت بشكل كبير في السنوات الماضية بسبب الحروب.
وتحت شعار يوم الأرض التقدم المحرز في مجال التغيير المناخييوجه إنذارا قويا للغاية إلى حكام وشعوب وسكان الأرض الأهمية سلامه الكوكب والتوجه بشكل كبير إلى التغيير المناخي للحفاظ على كوكبنا الذي بدأ بشكل كبير يزداد في السخونة يوما بعد يوم.
التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخيفي السنوات الأخيرة، حدث تقدم في مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم، على الرغم من وجود الكثير من التحديات في عام 2015، تم توقيع اتفاقية مشتركة مع باريس التاريخية، حيث اتفقت الدول على انخفاض انبعاثات غازات الاحتباسات الحرارية، حيث أن هذا الاتفاق زاد الوعي العالمي بأهمية العمل المشترك للحفاظ على المناخ، حيث لاحظنا زيادة في الاستثمارات في الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية وهي بدائل نظيفة للطاقة الأحفورية التي تسبب تغير المناخ.
التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي يوم الأرض 2024لا تقتصر مسؤولية حماية البيئة على الحكومات والشركات الكبرى، بل تقع على عاتق كل فرد منا. فكل تصرف صغير يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، إليك بعض المبادرات الفردية التي يُمكنك اتباعها للمساهمة في حماية البيئة:
- استخدام وسائل النقل العام أو ركوب الدراجة أو المشي بدلًا من استخدام السيارات.
- ترشيد استهلاك الماء والكهرباء.
- استخدام المنتجات الصديقة للبيئة والتخلص من النفايات بشكل سليم.
- المشاركة في حملات تنظيف البيئة.
- نشر الوعي بأهمية حماية البيئة بين أفراد العائلة والأصدقاء.
معلومات عن يوم الأرض- أطلق هذا اليوم السيناتور الأمريكي المدافع عن البيئة غايلورد نيلسون وطالب الدراسات العليا في جامعة هارفارد دينيس هايز، بعدما شاهدا الضرر البيئي الناجم عن تسرب النفط في سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1969، ما زاد مخاوفهما بشأن الأضرار البيئة في الولايات المتحدة.
- كانت الفكرة من يوم الأرض هي جعله وسيلة لإشراك الشعب بقضايا البيئة، ودفع تلك القضايا إلى الأجندة الوطنية.
- شهد يوم الأرض الأول خروج 20 مليون شخص إلى شوارع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
- في عام 1990، أصبح يوم الأرض حدثاً عالمياً يشارك فيه الآن أكثر من مليار شخص من جميع الأعمار موزعين على نحو 200 دولة، وفقاً للمنظمين.
- بعد بضع سنوات من أول احتفال بيوم الأرض عام 1970، تم تأسيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، وتم إصدار أو تعزيز العديد من القوانين البيئية مثل قانون الهواء النظيف.
- شملت الفعاليات الأخيرة زراعة مئات الملايين من الأشجار، ودعم المزارعين بممارسات زراعية مستدامة، وبدء مشاريع محو الأمية المناخية في جميع أنحاء العالم.
- في عام 2016، تم اختيار يوم الأرض رمزياً للتوقيع الرسمي على اتفاق باريس التاريخي للمناخ، الذي تم الاتفاق عليه في أواخر عام 2015.
- في عام 2022 غردت الناشطة المناخية غريتا ثونبيرغ بأن يوم الأرض «تحول إلى فرصة للأشخاص الممسكين بزمام السلطة لنشر حبهم للكوكب، وفي الوقت نفسه تدميره بأقصى سرعة».
اقرأ أيضاً«التعليم» تحتفل بيوم الأرض العالمي من خلال تنظيم ندوات توعوية وتثقيفية للطلاب
بعد احتفال «جوجل» به.. ما هو يوم الأرض؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تغير المناخ التغير المناخي العمل المناخي كوكب الأرض الأرض يوم الأرض يوم الارض العالمي يوم الارض 2024 يوم الأرض 2024 يوم الأرض العالمي يوم الارض العالمي اليوم العالمي للارض اليوم العالمي للأرض الإحتفال بيوم الأرض مجال التغير المناخي العمل المناخي والتنمية المستدامة التغییر المناخی حمایة البیئة فی عام
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في "COP29".. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي العالمي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض، من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في “COP29” لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في “COP28”. نموذج إماراتي وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في “COP29” نتاجاً طبيعياً ومنطقيا للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، والشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبيرة بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في كبرى المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في “COP29”.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات “COP29” بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف. استراتيجية طموحة وأضافت الحوسني أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية متعددة الأطراف.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص.
وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي والذي ظهر جلياً خلال استضافتها لـ “COP28” والخروج باتفاق الإمارات التاريخي الذي وضع مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وثقتهم الكبيرة في بنات الإمارات مكنهن من تحقيق الإنجازات العالمية في المجالات المختلفة لا سيما قيادة مسيرة العمل المناخي العالمي. إنجازات تاريخية من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في “COP29” جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في COP28 والخروج بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي.
وأضافت أن تواجدها اليوم كعنصر نسائي إماراتي في جناح الدولة يعكس حجم الدعم والتمكين الذي تحظى به بنات الإمارات من القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات". مشيرة إلى أن وفد الدولة في“COP29” يضم العدد الأكبر منه قيادات نسائية، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات وإمكانات المرأة الإماراتية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل مستدام.
بدورها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات “COP29” تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
وأضافت أن دعم القيادة الرشيدة والشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" له أكبر الأثر في وصول بنت الإمارات إلى أرقى المناصب والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية لنقل تجربة الإمارات الرائدة في العمل المناخي. مشيرة إلى أن قطاع التنوع البيولوجي في الوزارة أكثر من 70% منه نساء إماراتيات عالمات ومفاوضات وخبيرات.