زيلينسكي: أوكرانيا قد تبدأ التفاوض مع روسيا بشأن التسوية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تحدث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرة أخرى أن كييف قد تبدأ عملية تفاوض مع روسيا لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وخلال مقابلة مع المدون الفرنسي هوغو ترافير عبر زيلينسكي عن توقعاته للنتائج المحتملة للقمة حول أوكرانيا في سويسرا، إن "الجانب الأوكراني يعتزم إعداد وثيقة حول حل جميع القضايا المتنازع عليها ومن ثم تسليمها إلى الجانب الروسي ومناقشتها معه".
وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل قرب مدينة لوتسيرن.
وذكرت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في وقت سابق، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور المزمع عقده في سويسرا حتى لو تم توجيه الدعوة لها للحضور.
كما رفضت موسكو ما يسمى بـ "معادلة زيلينسكي" للسلام في أوكرانيا، معتبرة اياها "منفصلة عن الواقع".
وتصر روسيا على أن أي حل للنزاع في أوكرانيا يجب أن يراعي مصالحها و"الواقع الجديد على الأرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس أوكرانيا الرئيس الأوكراني الصراع في اوكرانيا اكرانيا
إقرأ أيضاً:
لحفظ السلام بعد الحرب.. زيلينسكي يطلب قوات غربية في أوكرانيا
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية مجددا بإرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع "بلومبرج": "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد نهاية الصراع" وفق تعبيره.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات حفظ السلام لن تتمركز في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين بل على الحدود الشرقية.
وأضاف: "لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد بدون الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا بحاجة إلى جيش قوامه مليون جندي.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك سيناقشان مسألة نشر قوات في أوكرانيا.
وطُرحت فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا عدة مرات في الأشهر الأخيرة على خلفية تكهنات باحتمال انعقاد محادثات سلام مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
ويهدف نشر هذه الوحدات إلى ضمان المحافظة على وقف إطلاق النار في حال حدوثه بعدما دعا إليه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير الجاري.
ورفضت روسيا هذه الفرضية التي أثارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في منتصف ديسمبر الماضي، ووصفتها بأنها "سابقة لأوانها".