انتفاضة الجامعات الأمريكية .. حدث غير مسبوق ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اعتبر معلقون لصحف أمريكية أن ما يحدث في جامعات أمريكا بهذا الحجم والقوة غير مسبوقين، مشيرين إلى أن المظاهرات والاحتجاجات لم تتوقف ولن تتوقف رغم كل التضييق عليها.
وأوقفت مؤقتا جامعة كولومبيا المحاضرات داخل أسوار الجامعة يوم الاثنين.
وحدثت مظاهرات في جامعات أخرى عقب تصاعد التوترات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب في الشرق الأوسط.
ألقت الشرطة القبض على عشرات المتظاهرين في جامعة ييل صباح يوم الاثنين بعد إعلان مسؤولين في جامعة نيو هافن بولاية كونيتيكت رفضهم التحذيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع بالمغادرة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
بعد اعتقالات الأسبوع الماضي في كولومبيا، أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيمات في جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك جامعة ميشيجان، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا.
جاءت التحركات في الجامعات قبل ساعات من بدء عطلة عيد الفصح اليهودي مساء الاثنين.
ألقت الشرطة، الأسبوع الماضي، القبض على أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، كانوا قد أقاموا معسكرا في حرم الجامعة الواقعة في نيويورك.
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، في مذكرة موجهة إلى طلبة الجامعة يوم الاثنين إنها "تشعر بحزن عميق" لما يحدث في الحرم الجامعي.
وذكرت شفيق: "لكن لا يمكن أن نجعل مجموعة واحدة تملي الشروط وتحاول تعطيل معالم مهمة مثل التخرج لتعزيز وجهة نظرها".
وقال العديد من الطلاب في جامعة كولومبيا وكلية بارنارد إنه تم إيقافهم نتيجة لاحتجاجات الأسبوع الماضي، بما في ذلك طالبة بارنارد إسراء هيرسي، وهي ابنة النائبة الأمريكية الديمقراطية إلهان عمر.
وألغت جامعة جنوب كاليفورنيا خطاب التخرج الذي كان مقررا أن يلقيه أكثر الطلاب تفوقا لعام 2024 بعد التأكيد على الحضور الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا فی جامعة
إقرأ أيضاً:
التصويت المبكر يتجاوز 70 مليون ناخب.. إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية
إقبال غير مسبوق قبل الانتخابات الأمريكية، بعدما شارك أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم فى التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.
وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم فى صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكترونى. ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.
موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكيةيصادف الثلاثاء المقبل 5 نوفمبر يوم الانتخابات الرسمية في الولايات المتحدة، لكن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم بالفعل. ومع انتهاء أحداث وفعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب، وهو رقم تاريخي، بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر الماضي.
وسارع الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى الاستشهاد ببيانات التصويت المبكر كدليل على أن جانبهم يكتسب نوعًا من التقدم ويحسم نتيجة الانتخابات.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الاثنين الماضي.
ويستطيع الكثير من الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم قبيل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
استعدادات الجمهوريين والديمقراطيين على قدم وساقوعبر مسؤول كبير في حملة هاريس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين أمس الجمعة عن توقعه التام أن «يعلن ترامب فوزه زورًا ليلة الثلاثاء المقبلة، قبل أن يتم فرز جميع الأصوات بالكامل»، مضيفا:«لقد فعل هذا قبل أن تفشل الخطة. وإذا فعلها مرة أخرى فإنها ستفشل».
وفي عام 2020، أعلن ترامب فوزه في الساعات الأولى من صباح يوم الانتخابات، قبل 3 أيام من إعلان شبكات التلفزيون الأولى فوزه، وفي النهاية خسر أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن، ولم يقبل ترامب النتيجة قط ويواصل الادعاء بأنها سُرقت منه من خلال عملية احتيال واسعة النطاق.
وأكد ستيف بانون، أحد حلفاء ترامب الرئيسيين، أن ترامب يجب أن يعلن النصر بسرعة، إذ قال لمراسل صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء الماضي، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من سجن فيدرالي، حيث قضى 4 أشهر لتحديه الاستدعاءات التي أصدرها الكونجرس بشأن هجمات 6 يناير 2021 على مبنى «الكابيتول» الأمريكي: «يجب عليه أن يقف ويقول، مرحبًا، لقد فزت بهذا».
من جهتها، قالت حملة ترامب لـ«رويترز» إن المرشح الجمهوري سيقاتل من أجل كل الأصوات حتى إغلاق صناديق الاقتراع، لكنها لم تجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كان ترامب يخطط لإعلان النصر مرة أخرى قبل إعلان نتائج السباق.
وبحسب الوكالة الإخبارية، فقد عزز الرئيس السابق سيطرته شبه الكاملة على الحزب الجمهوري خلال السنوات الفاصلة، مما يعني أن العديد من المحافظين المؤثرين قد يكونون أكثر استعدادًا للموافقة على ادعاءاته، وفقًا للعديد من الاستراتيجيين السياسيين.
وقال تشيب فيلكيل، الاستراتيجي الجمهوري «المخضرم» الذي ينتقد ترامب: «لقد رأينا الكثير من الأدلة على أنه يسيطر بشكل كامل على الحزب».
ووفقا لوكالة «رويترز» فإن ترامب أمضى وحلفاؤه الجمهوريون أشهرًا في وضع الأساس للطعن في الخسارة من خلال الادعاء بأن غير المواطنين قد يحاولون التصويت للحزب الديمقراطي، وإعداد جيش من المحامين للذهاب إلى المحكمة للطعن في النتائج.
وأشارت «رويترز» إلى أنه في مسيرات «ترامب» الانتخابية، يقول ترامب في كثير من الأحيان إنهم بحاجة إلى التأكد من أن فوزهم «كبير للغاية بحيث لا يمكن تزويره».