أحمد ناجي قمحة: مصر استطاعت الحفاظ على كيانها رغم ما يخطط ضدها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ مصر هي الدولة الوحيدة التي لديها عمود صلب واستطاعت الحفاظ على كيانها ضد كل ما يُخطط للمنطقة، مشددًا على أنها مستمرة في التصدي برشادة وعقلانية.
وأضاف "قمحة" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "الصراع في المنطقة متعلق بتفاعلات تجعل الدول العربية تتكبد المزيد من الجراح مع العلم أنها دول مجروحة بالأساس".
وتابع: "الدول العربية في غمار صراع إقليمي وصراع أكبر من الإقليمي، فالصراع الدولي هو صراع إرادات وليس صراع حضارات، إرادة الشرق مقابل إرادة الغرب، وجرى تفجير الصراعات في أكثر من بقعة، مثلا جرى تخصيص حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل بالإضافة إلى تايوان وأوكرانيا، وهي المناطق المؤهلة للمزيد من الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمحة حزمة مساعدات عسكرية الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة الكاتب الصحفي أحمد الطاهري القضية الفلسطينية الصحفي أحمد ناجي قمحة الصحفي أحمد الطاهري الرؤية الاستراتيجية أحمد ناجي قمحة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.