شهد مقر ديوان عام محافظة سوهاج، اجتماعا ضم ممثلين عن نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، ووكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، وممثلين عن الحماية المدنية، لبحث تيسير الإجراءات والتراخيص المتعلقة بالمنشآت الطبية، خاصة فيما يتعلق منها بالحماية   المدنية  تحت رعاية اللواء طارق الفقي، محافظ الإقليم . 

حضر فعاليات الإجتماع الدكتور مجدي هنري، أمين نقابة الأطباء بسوهاج، والدكتورة إيمان سلامة، والدكتور محمد عبد العزيز، عضوا مجلس نقابة أطباء سوهاج، ونقيب أطباء أسنان سوهاج الدكتور أيمن عبدالجليل، وعضو مجلس النقابة العامة للصيادلة الدكتور أحمد طلعت أبودومة، وأمين نقابة الصيادلة الدكتور محمد أبو القاسم، بالإضافة إلى النقيب محمد أبوالخير ممثلا عن الحماية المدنية.

وتوجهت النقابة العامة لأطباء مصر، بخالص الشكر والتقدير، إلى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، على رعايته الكريمة للتنسيق بين إتحاد نقابات المهن الطبية، والحماية المدنية، بما يخدم مصلحة المواطن، في تلقي خدمه طبية آمنة بجميع المنشآت الطبية الخاصة، وتوجيه سيادته بتيسير كل الإجراءات والتراخيص المتعلقة بالمنشآت الطبية.

وأكد الدكتور طارق منصور، مقرر اللجنة القانونية بالنقابة العامة للأطباء، أهمية مثل هذه الاجتماعات لتقنين كل أوضاع العيادات والمنشآت الطبية، وما تقدمها من خدمات تساعد القطاع الحكومي، وتخدم آلاف المواطنين في المدن والقرى المختلفة بجميع المحافظات.

وأضاف مقرر اللجنة القانونية بالنقابة العامة للأطباء، أن الإجتماع إنتهى بالاتفاق بين جميع المشاركين على تيسير إجراءات الحماية المدنية بما يتناسب مع المنشأة الطبية المطلوب ترخيصها في إطار يضمن سهولة الترخيص وضمان الحماية متى تطلب الأمر ذلك.

وقال الدكتور أحمد فوزي، نقيب أطباء سوهاج، أن هذا التعاون يستهدف التسهيل على شباب الأطباء، تزامنا مع ارتفاع وتيرة هجرة الأطباء إلى الخارج للبحث عن بيئة عمل آمنة، ومستوى مادي أفضل.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد محروس،  وكيل وزارة الصحة بسوهاج، إن التعاون بين نقابة الأطباء ومديرية الصحة قائم في مجالات عدة، وهدفه الرئيسي تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري، والتيسير على الأطباء.

وفي سياق آخر شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بسوهاج برئاسة الدكتور محمود مسلم مدير إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وعبد الرؤوف المغربي مراقب عام الاغذية بالمديرية وزكريا سرور نائب مراقب عام الاغذية  بالإشتراك مع مكتب مراقبة الاغذية بإدارة سوهاج بقيادة إيهاب صابر رئيس مكتب مراقبة الاغذية سوهاج ثان  ومحمد عبد الحميد رئيس مكتب مراقبة الاغذية بسوهاج اول ومفتشي الاغذية بإدارة سوهاج حملة مكبرة عقب ورود معلومات تفيد بوجود كميات كبيرة من  الآيس كريم والمثلجات مجهولة المصدر و يتم تداولها بالأسواق .

يأتي ذلك بناء على توجيات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم وتحت اشراف الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والدكتورة غادة أحمد مدير عام الطبي الوقائي بمديرية الشئون الصحية بسوهاج.

 أسفرت الحملة عن ضبط عدد 18 ألف قطعة مثلجات داخل 750 كرتونة ويوجد إختلاف في البيانات المدونة على القطع المضبوطة والمراصفات المكتوبة على العبوات الكرتونية التي تحوي المنتج فضلاً عن عدم وجود عنوان للمنتج وعدم وجود فترة صلاحية أو تاريخ إنتاج مما يعني عدم صلاحيته .

وأوضح فريق الحملة انه تم الضبط بأحد المصانع الغير مرخصة و قبل طرحه للبيع بالمحلات والأسواق وتم سحب العينات اللازمة لعملية الضبط وتم ارسال المحضر للنيابة العامة لتأكيد الضبط واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

وقامت الحملة بالمرور على 8 منشأت غذائية أخرى لنطاق المحافظة أسفرت عن تحرير 9 محاضر جنح لعدم وجود شهادات صحية للعاملين بالمنشأت الغذائية و7 محاضر عدم استيفاء الإشتراطات الصحية وإشتراطات النظافة العامة لأماكن التداول .

  وتم سحب عدد 6 عينات تمثلت في عصائر ومياه غازية ومثلجات وتم ارسالها للمعمل للتحليل لبيان مدى صلاحيتها للاستخدام الادمي من عدمه.

وجرى إعدام ما يقرب من 15 كيلو عسل نحل غير مطابق للمواصفات وبه تغيير بالخواص الطبيعية.

وأعدم فريق مراقبة الأغذية بادارة أخميم الصحية بقيادة مصطفى محمود مراقب أول الأغذية ومفتشي الاغذية بالإدارة مايقرب من 180 لتر من المياه الغازية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستخدام  الآدمي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إجراءات تراخيص المنشآت الطبية المهن الطبية الحماية المدنية وزارة الصحة محافظة سوھاج بوابة الوفد الإلكترونية الحمایة المدنیة الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

محمد علاء: تطبيق خدمات المهن الطبية يقدّم تجربة آمنة لمشتركي مشروع العلاج

أكد الدكتور محمد علاء، أمين عام اتحاد نقابات المهن الطبية، أن الاتحاد أطلق تطبيقًا رقميًا متطورًا لمشتركي مشروع الرعاية الصحية، يهدف إلى تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات الطبية وتقديم تجربة استخدام متميزة وآمنة تحفظ خصوصية البيانات الصحية للمشتركين.

وقال “علاء” إن التطبيق الجديد يتميز بتصميم بسيط وسهل الاستخدام باللغة العربية، ويعتمد على نظام متكامل يتيح للمستخدمين إرسال الطلبات الطبية وتتبع حالتها خطوة بخطوة حتى صدور الموافقة النهائية، مع إشعارات فورية توضح مراحل المراجعة أو في حال الحاجة لاستكمال أي بيانات أو مستندات.

وأوضح أن التطبيق يتيح أيضًا إمكانية رفع المستندات بسهولة مباشرة من الهاتف، إلى جانب وجود خاصية “الدردشة التفاعلية” التي تتيح التواصل المباشر مع فريق الدعم الطبي، مما يُحسن من تجربة المشترك ويوفر الوقت والجهد دون الحاجة إلى زيارة المقرات.

وأضاف أن التطبيق يمثل نقلة نوعية في خدمات الاتحاد، من خلال تقليل الأخطاء الإدارية المرتبطة بالطلبات الورقية، وتسريع إجراءات الموافقات، مع الحفاظ على أعلى درجات السرية. وأكد أن حماية خصوصية المشتركين كانت أولوية قصوى، حيث يخضع التطبيق لتشفير كامل للبيانات ولا يتم تخزين أي معلومات طبية حساسة على خوادم خارجية، بما يتوافق مع أنظمة حماية البيانات الصحية العالمية.

واختتم د. محمد علاء تصريحه قائلاً: “نعمل باستمرار على تطوير خدماتنا لتكون أكثر كفاءة وسرعة، بما يليق بأعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية، ويعزز من جودة الرعاية الصحية المقدمة لهم في إطار رؤية شاملة للتحول الرقمي الآمن”.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط
  • وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط|صور
  • على هامش زيارة مدبولي.. وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الطبية بأسيوط
  • وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الطبية بمحافظة أسيوط
  • صحة السويس تكثف الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة وتوعي الطلاب بقضايا التنمية والتغذية
  • الدفاع المدني يدعو للالتزام باشتراطات الأمن والسلامة في تراخيص المنشآت التجارية والصناعية
  • محمد علاء: تطبيق خدمات المهن الطبية يقدّم تجربة آمنة لمشتركي مشروع العلاج
  • انهيار عقار مكون من 4 طوابق بأسيوط.. والحماية المدنية تبحث عن ناجين تحت الأنقاض
  • بعد موافقة الرئيس.. قرار سار للعاملين بالتأمين الصحي بشأن صرف بدل المهن الطبية
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية