لبنان ٢٤:
2025-02-02@17:32:40 GMT

في أميركا.. هذا ما قيل عن سليمان فرنجية!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

في أميركا.. هذا ما قيل عن سليمان فرنجية!

ذكرت قناة "الجديد"، اليوم الإثنين، أنّ نواب المعارضة تلقوا نصيحة أميركية بألا يظهروا كمُعرقل للحوار. وأشارت القناة إلى أنّ الوفد النيابي اللبناني الذي زار واشنطن، سمع أنّ خيار انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية "لا يمرّ"، وأن حصول ذلك يعني "تمرير هديّة لإيران". وأوضحت مصادر القناة أن الوفد سِمع في المقابل "إشادة بقائد الجيش العماد جوزاف عون"، موضحة أنّ "التبدل الوحيد في الموقف الأميركي كان في ملف النازحين السوريين"، وأضافت: "الإدارة الاميركية تستشعر خطورة الملف على لبنان  لكنها غير قادرة على بلورة أي حل حالياً".

وأكملت المصادر: "خلال لقائه نواب المعارضة، قال الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إنه على علم بترابط الملف الرئاسي في لبنان بجبهة غزة، لكنه في الوقت الحالي لا يتكلم إلا بالقرار 1701". ولفتت المصادر إلى أن "نواب المعارضة عادوا من زيارة واشنطن بخلاصةٍ مفادها إستشعار قلق أميركيّ على لبنان وتحديداً على الجبهة الجنوبيّة". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟

بالرغم من الاجواء المتناقضة التي تظهر حول اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع "الثنائي الشيعي"، الا ان تسريبات متقاطعة اكدت انه بعيدا عن العقدة الشيعية يبدو ان العقد الأخرى لا تقل اهمية عنها ولعل تركيز بعض الاحزاب مثل "القوات اللبنانية" على رفض اعطاء المالية للثنائي الشيعي يهدف للتغطية على فشل الاتفاق بين معراب والرئيش المكلف..

ازمة كبيرة بدأ تسيطر على علاقة "القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" من جهة وبعض نواب التغيير الملاصقين لسلام من جهة اخرى، فأولاً لم يهضم الحزبان فكرة "شيطنة" الحزبيين، اذ ان الانتخابات النيابية قريبة ولا يمكن تمرير مثل هذا الخطاب من بعض النواب الذين، برأي الثنائي المسيحي "الكتائب" و"القوات"، لم يصلوا الى المجلس النيابي الا بأصوات الحزبيين المسيحيين، ولم يكونوا اليوم يشاركون في عملية التأليف لولا صوت النواب الحزبيين لصالح سلام.

وترى مصادر ان العلاقة بين نواب التغيير و"القوات" تعرضت لضربة كبيرة في الايام الماضية، وان كان الطرفان حريصين على عدم اظهارها، اذ ان تعامل التغييريين على انهم أوصلوا سلام "غصبا" عن حلفائهم في المعارضة لا يمر لا في الصيفي ولا في معراب، ما جعل العلاقة مع سلام نفسه تتوتر.

كما ان تعامل سلام مع "القوات" ليس جيدا، اذ انه يعمل على عدم اعطاء معراب الحصة التي تريدها لا من حيث العدد ولا من حيث الحقائب وهذا ينطبق ايضاً على "التيار الوطني الحر" الذي يتعامل معه سلام بتجاهل كامل وقد يكون مستفزا، وعليه باتت اليوم العقد متنوعة وابعد من المشكلة الشيعية، حتى ان الحصة السنية لم تحسم بعد ما ادى الى رفع صوت نواب كتلة الاعتدال بشكل لافت.

الاهم من كل ذلك ان هناك ازمة حقائب لدى الاحزاب المسيحية، اذ ان ما يعرض عليهم ليس مرضياً بل حقائب "ليس لها قيمة" في الواقع اللبناني وهذا ينطبق بشكل اساسي على القوات اللبنانية غير الراضية حتى الان عن طريقة التشكيل، لكن بروز العقدة الشيعية يجعل من المعارضة قادرة على عدم اظهار الخلافات الى العلن بل انتظار حلها من دون ضجة وهذا ما يبدو متعثرا حتى اليوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الوفد: مصر حريصة على علاقتها مع واشنطن دون المساس بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية
  • المعارضة وأخواتها في التقاليد السياسية العربية
  • الحريري استقبلت وفداً من الجبهة الديمقراطية لبحث قضايا المخيمات الفلسطينية
  • رئيس وزراء اليابان يزور أميركا الأسبوع المقبل
  • تباين بين الاحزاب المسيحية وسلام والتغيريين؟
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى
  • رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة