مستشار الرئيس: ليس هناك أي خطر من ظهور وباء جديد هذه الفترة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تفاصيل تحذير منظمة الصحة العالمية من وباء إكس، موضحا ان الصحة العالمية تحذر بشكل عام من أي فيروس تنفسي.
وأكد تاج الدين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين، إلى أن الفيروسات التنفسية متنوعة وتنشط في فترة الرياح الخماسينية، ولكن ليس هناك أي خطر من وباء جديد هذه الفترة، ويجب علينا الحذر والحيطة بصفة عامة.
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة العمل بالمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارىء، وذلك بديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع خلال الاجتماع مستجدات العمل ومدى توافر كافة المستلزمات الجراحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمنع قوائم الانتظار، حيث شدد الوزير في هذا الشأن على التنسيق الدائم والمستمر بين الوزارة وهيئة الشراء الموحد لتوفير الاحتياجات اللازمة لإنهاء قوائم الانتظار بمختلف أنواعها، لخفيف آلام المرضى وأعبائهم.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على عرض مفصل لتحليل بيانات المنظومة الإلكترونية للمشروع القومي للرعايات والحضانات والطوارىء، حيث بلغ عدد المسجلين على المنظومة 609 آلاف، في الفترة من 1 أبريل 2023، حتى نهاية مارس 2024.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير وجه قطاع الرعاية العلاجية في هذا الصدد، بضرورة التعاون مع المستشفيات الجامعية من خلال الربط على المنظومة الإلكترونية، في إطار التكامل بين كافة مؤسسات الدولة المعنية، بما فيه صالح المرضى.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على نسب التسكين في الرعايات المركزة خلال الفترة من أكتوبر 2022 حتى مارس 2023، مقارنة بالفترة من أكتوبر 2023 حتى مارس 2024، ومتوسط مدة الانتظار في الغرفة المركزية لحالات رعايات الأطفال خلال الفترة من ديسمبر 2023 حتى مارس 2024، والتي انخفضت إلى متوسط 21 ساعة انتظار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة منظمة الصحة العالمية حضرة المواطن محمد عوض تاج الدين الفترة من
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.
وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.
ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.
وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.