أمريكا تستعد لفرض عقوبات على كتيبة متطرفة في الجيش الإسرائيلي وغالانت يقول "لا أحد يعلمنا الأخلاق"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تفقد عناصر من الجيش ينتمون إلى وحدة "نيتسح يهودا" على أطراف غزة، كجزء من دعمه للكتيبة.
يتوقع أن يصدر القرار اليوم الاثنين في سابقة هي الأولى من نوعها التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وعلى الرغم من رفض المسؤولين الأمريكيين كشف اسم الوحدة التي من المتوقع فرض العقوبات عليها، كشفت تسريبات صحفية عن أن العقوبات ستفرض على وحدة "نيتسح يهودا"، وهي كتيبة مشاة تأسست قبل ربع قرن تقريبًا لدمج الجنود الأرثوذكس المتطرفين في الجيش.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تفقد عناصر من الجيش ينتمون إلى وحدة "نيتسح يهودا" على أطراف غزة، كجزء من دعمه للكتيبة.
وقال غالانت أمام الجنود: "نحن على وشك الحرب ضد سبعة جيوش ومنظمات إرهابية؛ المؤسسة الأمنية تقف خلفكم - لن يعلمنا أحد في العالم القيم والأخلاق".
وأضاف، "أريد أن أقول لكم شيئاً آخر على خلفية تصدركم العناوين الرئيسية: الجميع معرض للخطأ، والخلل يقع أينما كان هناك نشاط عسكري، رغم أن ذلك يجب ألا يحدث. لكن حقيقة أن جنديًا أو جنديين ارتكبوا خطأ ما، لا يجب أن تدفعنا للوم كتيبة بأكملها".
وارتبط اسم أعضاء الوحدة التي تتخذ من الضفة الغربية المحتلة مقرًا لها، بانتهاكات بحق الفلسطينيين.
انتقدها الأمريكيون بشدة عام 2022، حين عُثر على رجل فلسطيني أمريكي مسن ميتًا بعد وقت قصير من اعتقاله عند حاجز للوحدة في الضفة الغربية المحتلة.
وتعد خطوة فرض العقوبات مفاجئة نظرًا للعلاقات الوثيقة بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي، حيث يتبادلان المعلومات الاستخبارية ويقيمان تدريبات مشتركة عدا التسليح الأمريكي المستمر لإسرائيل.
ونادرًا ما تحاسب إسرائيل جنودها الذين يقتلون فلسطينيين بحسب جماعات حقوقية.
كتيبة "نيتسح يهودا"تأسست الوحدة عام 1999، وضمت أشخاصًا من الحريديم (اليهود المتدينين) ومع مرور الوقت بدأت باستقطاب المستوطنين المتشددين تم رفضهم من قبل الوحدات العسكرية الأخرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عواقب كارثية على البشر والاقتصاد.. أوروبا "تسخن" بسرعة وتبلغ ضعف المعدل العالمي على وقع الاحتجاجات الرافضة للحرب في غزة.. مجلس النواب الأمريكي يقر حزمة مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخمر في القدس الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة عقوبات بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة عقوبات بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط إيران فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا حماية البيئة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نیتسح یهودا فی الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".
ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".