القتل وإخفاء الجريمة بإضرام النار يوقعان أربعينيا بيد الأمن في فاس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في جريمة تتعلق بالقتل العمد وإضرام النار بغرض إخفاء معالم هذه الجريمة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس قد باشرت بتاريخ 19 أبريل الجاري إجراءات معاينة جثة الضحية البالغة من العمر 41 سنة، بعد العثور عليها في حالة متفحمة بمنطقة « المرجة » بنفس المدينة، قبل أن تظهر الأبحاث الأولية تعرض الضحية للقتل العمد المتبوع بإضرام النار عمدا قصد إخفاء معالم هذه الجريمة.
وقد أسفرت التحريات الميدانية المكثفة عن تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، والتي تعكف حاليا الأبحاث على تحديد أسبابها وخلفياتها، قبل أن يتم توقيفه يومه الاثنين.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة دوافع وأسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إسرائيل تواصل القتل لتحسين شروط التفاوض
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن إسرائيل تواصل أبشع جرائم قتل المدنيين، بحجة الضغط العسكري لتحسين شروطها التفاوضية فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى. وفي بيان لها، أمس، عبرت وزارة الخارجية والمغتربين بالضفة عن استنكارها واستغرابها من تعايش المجتمع الدولي مع سياسة الحكومة الإسرائيلية، ومعادلتها القائمة على استمرار قتل المدنيين كضغط عسكري لتحسين شروطها التفاوضية. ودانت الخارجية جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة والضفة المحتلة بما فيها القدس، خاصة وأنها تترافق مع حرب تجويع وتعطيش وحرمان من أبسط حقوق الإنسان، وحصار ظالم وتدمير ممنهج مستمر لجميع مقومات وأساسيات الحياة. ومساء الأربعاء الماضي، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشاورات أمنية بشأن تكثيف حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة للضغط من أجل تحريك المفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة حماس.