خريطة على قمصان فريق مغربي تتسبب بإلغاء مباراة وتثير جدلا في المغرب والجزائر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وذلك بسبب أن قمصان الفريق المغربي الرسمية مرسوم عليها خريطة يختلف البلدان بشأنها، وموجودة على صدر القميص، بحسب سلطات المطار.
وكان من المفترض أن يلعب نادي نهضة بركان مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري مباراة ذهاب نصف نهائي بطولة الاتحاد الأفريقي على ملعب "5 جويلية".
وسعيا لتجاوز المشكلة تم عرض قمصان بديلة على الفريق المغربي لكنه رفض النزول إلى أرض الملعب.
ووفقا لقانون الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) فإنه يسمح للفرق بارتداء قمصان عليها إعلانات بشرط أن تتماشى مع قوانين البلد المضيف وقوانين كاف، بما لا يتعارض مع أحد رعاة بطولات الاتحاد الأفريقي.
كما ينص قانون كاف على أن الفريق الضيف يجب أن يسافر بقميصين أحدهما يحمل إعلانات والآخر خال من أي إعلانات.
وبحسب تقارير فقد طرحت قمصان نهضة بركان على كاف ووافق عليها مسبقا، لذا تدخل كاف وطلب من الاتحاد الجزائري إعادة القمصان إلى الفريق المغربي، ولكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقدم بطلب الاستئناف لكن طلبه قوبل برفض من كاف.
وقد تفاعل نشطاء المنصات مع قصة قمصان فريق نهضة بركان المغربي المرسوم عليها خريطة مختلف عليها، ورفض الأمن الجزائري تمرير أمتعة الفريق.
واستعرضت حلقة (22-4-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي تباينت بين تغريدات دعت إلى عدم تسييس الرياضة، وأخرى ناصرت أحد الفريقين.
احذروا الفتنةالمغردة لونا أشارت إلى أن "كاف" هو صاحب القرار النهائي في مثل هذه الحالات وغردت: "تزوير القميص من دون إذن الشركة يعاقب عليه القانون الدولي"، وأكملت مؤكدة أن "كاف صادقت على القميص وانتهى الأمر".
من ناحيته، تساءل الناشط رمزي عن المغزى وراء إصرار نهضة بركان على هذه الخريطة بالذات حينما يلعب في الجزائر وقال: "لكن لا نفهم لماذا المنتخب المغربي لم يضف الخريطة على قميصه خلال المنافسات القارية؟".
أما المغرد لاروسا فدعا إلى جعل الرياضة وسيلة لتقوية العلاقات بين الشعبين وغرد: "أقول للشعبين الجزائري والمغربي احذروا الفتنة ومن يوقظها بينكم"، وأكمل منبها إلى عدم خلط الرياضة بالسياسة: "وقع تسييس لهذه المباراة، وسوف تنصف الهياكل (الهيئات) الرياضية الأفريقية أو الدولية الفريقين، وعجلة التاريخ تدور".
من جهتها، دعت الناشطة فاطمة يحيي إلى تدخل الجهات الرسمية المغربية وقالت "خص (يجب على) الجامعة الملكية تدخل على الخط وتوضع (تضع) حدا للتلاعب بمكانة اللاعب المغربي"، موضحة أن "هدي (هذه) ثاني مرة كيتحط اللعابة (يُعرض اللاعبون) المغاربة في موقف حرج".
أما المغرد وليد فدعا الطرفين إلى تجاوز الخلاف وغرد موضحا أن "الفيفا منع ذلك ببساطة لأن الكثير من حدود الدول غير متفق عليها وهي محل نزاع".
وبحسب تقارير فقد أصدرت إدارة كاف بيانا قالت فيه إن مباراة ذهاب نصف نهائي بطولة الاتحاد الأفريقي لم تلعب، وستُحال القضية على الهيئات المختصة.
22/4/2024المزيد من نفس البرنامجحماس ترحب بقوة عربية أو إسلامية بغزة.. كيف علق مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الاتحاد الأفریقی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
"فوكس" يسأل حكومة مدريد عن التعاون المغربي في التحقيقات بشأن "نفق الحشيش" في سبتة
يواصل حزب « فوكس »، اليميني المتطرف، انتقاداته بشأن غياب الرقابة على « الحدود الإسبانية » وعلاقته بارتفاع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
ويُعزز اكتشاف نفق سري يربط سبتة بالمغرب شكوك حزب فوكس حول ضعف الرقابة الحدودية. ولهذا السبب، قدّم الحزب مجموعة من الأسئلة إلى الحكومة في مجلس الشيوخ تتعلق بهذا النفق، الذي يُعتقد أنه استُخدم في تهريب المخدرات، وقد تم اكتشافه بواسطة الحرس المدني الإسباني خلال المرحلة الثالثة من « عملية هاديس »، التي بدأت بعد شكوى قُدّمت من النيابة العامة لمكافحة الفساد.
تم العثور على النفق في مستودع صناعي بمنطقة « تراخال » في سبتة، حيث رصدت السلطات تجويفًا بعمق 12 مترًا يؤدي إلى ممر تحت الأرض باتجاه الحدود مع المغرب. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذا النفق ربما تم استخدامه من قبل منظمة إجرامية لنقل المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
بعد هذا الاكتشاف، قامت السلطات الإسبانية بإغلاق المستودع في انتظار بدء التحقيقات من الجانب المغربي، لتحديد ما إذا كان النفق يمتد داخل الأراضي المغربية.
وكجزء من التحقيقات، وخلال مرحلة سابقة من « عملية هاديس »، تم اعتقال محمد علي دواس، النائب عن « حركة الكرامة والمواطنة » (MDyC)، إلى جانب اثنين من أفراد الحرس المدني، بتهمة تسهيل تهريب المخدرات عبر الجمارك.
ونظرًا لخطورة الاكتشاف، طلب فوكس من الحكومة توضيحات حول مدى التحقيق، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتعزيز الأمن على الحدود.
كما تساءل الحزب عما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع السلطات المغربية لمعرفة مدى تقدم التحقيقات ونتائجها، وما إذا كان هناك تعاون فعّال من جانب المملكة المغربية.
إضافة إلى ذلك، استفسر فوكس عن وجود معتقلين في المغرب على خلفية هذه القضية، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع بناء أنفاق غير قانونية جديدة على الحدود بين سبتة والمغرب.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب حدود مخدرات