«سفراء الأزهر» يختتم البرنامج التدريبي «التخريج ودراسة الأسانيد»
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
اختتم اليوم، مشروع «سفراء الازهر» التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع كلية أصول الدين بالقاهرة الدورة التخصصية التي تقام بمقر كلية أصول الدين بالقاهرة، بعنوان «التخريج ودراسة الأسانيد» بمشاركة 70 متدربًا من الطلاب والباحثين والمهتمين بالعلوم الدينية والشرعية، والتي تقام على مدار ثلاثة أيام متتالية.
أوضح الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: إن هذه الدورة أقيمت في عدة أماكن من قبل إلا أن هذه المرة جاءت لأهلها وعلى أيدي المتخصصين في قسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، وقد أشاد بكلية أصول الدين وما حدث فيها من جهد عظيم وما تقوم به الكلية من خدمة الدين والمجتمع، ثم أوصى فضيلته الباحثين بضرورة العودة إلى كتب التراث واقتناء الكتب وأنه لا يوجد باحث بدون مكتبة.
استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا مطلوبة في كل المجالاتجانب من اختتام «سفراء الأزهر» للبرنامج التدريبي «التخريج ودراسة الأسانيد»وأشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا مطلوبة في كل المجالات ولكن الكتاب هو الأساس وخصوصا ما يتعلق بأمثال هذه الدورات التخصصية وفتح باب المناقشة للباحثين والطلاب واستمع إلى مقترحاتهم في الدورات التدريبية القادمة وكيفية تنفيذها، وأشار إلى أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر دائما تحرص على المصلحة العامة للطلاب والباحثين من خلال الأنشطة التعليمية والتثقيفية المتنوعة في كل المجالات.
جانب من اختتام «سفراء الأزهر» للبرنامج التدريبي «التخريج ودراسة الأسانيد»جاء ذلك بحضور السادة أعضاء هيئة التدريس على رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمود حسين - عميد الكلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور جميل تعيلب - وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم، والأستاذ علي سامي - مدير المشروعات بالمنظمة والمشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، والدكتور محمد فارس- عضو هيئة التدريس بالكلية ومنسق «سفراء الأزهر» بالكلية، الدكتور أحمد عبدالعظيم - المدرس المساعد بقسم العقيدة والفلسفة بالكلية.
تسليم شهادات حضور الدورة للمشاركين
وفي نهاية الدورة، قام الدكتور محمد المحرصاوي، بتسليم شهادات حضور الدورة للمشاركين، مقدمًا الشكر للسادة العلماء المحاضرين وإدارة الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر سفراء الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر كلية أصول الدين التخريج ودراسة الأسانيد محمد المحرصاوي سفراء الأزهر أصول الدین
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره].
حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسيةوأضاف مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله.
وأوضح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.
وأشار المركز إلى أن قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم]
وأردف مركز الأزهر للفتوى، فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!
وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.
وتابع الأزهر للفتوى: كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}. [الأنعام: 21]