للتصدي للإلحاد.. مفكر إسلامي يطالب الأزهر بهذا الأمر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي، تفاصيل جديدة عن الإلحاد، مجاوبا عن سؤال بشأن كيفية معرفة الشخص الملحد.
وقال شريف، في حوار مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، إن القرآن الكريم فيه آيات تتحدث عن الأمر التفكر والتعقل
اكثر من الأمر بالصلاة.
وطالب المفكر الإسلامي، الأزهر الشريف بأن يكون رجال العلم مسؤولين عن القضايا العلمية ورجال الدين يكونون مسؤولين عن الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو شريف الإعلامية عزة مصطفى الازهر الشريف القرآن الكريم صدى البلد رجال الدين
إقرأ أيضاً:
للتصدي للانقلابيين والعنصريين
كلام الناس
نورالدين مدني
ظللت بحمد الله وتوفيقه من دعاة الوحدة والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة لكل المواطنين، وأعلنت موقفي الواضح ضد انقلاب البرهان وعصبته وضد الحرب العبثية التي استهدفت هزيمة الإرادة الشعبية.
حذرت أكثر من مرة من تصاعد تامر اعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة الذين يسعون وسط المواطنين بالفتن والدسائس لإضعاف شوكتهم في محاولة بائسة لاسترداد سلطة أسيادهم التي أسقطتها الجماهير الثائرة.
للأسف لم تفلح الجهود المحلية والإقليمية والدولية في وقف الحرب التي تمددت من منطقة لأخرى ومازالت تلقي بظلالها الكارثية على حياة المواطنين وأسرهم ومستقبل السودان.
وسط هذه الأجواء المحشودة بانباء متضاربة عن انتصار شكلاني للجيش تستمر الاعتداءات على مدن دارفور ضمن مخطط مكشوف لفصلها عن السودان الباقي
إستمعت أمس لفيديو تحدث فيه أحد العنصريين مدعياً أنه يعبر عن كل الشماليين الذين يتفقون على ضرورة فصل دارفور لأن أهلها كما زعم لايشبهوننا.
لاأدري من الذي أعطى لهذا العنصري الحق في التحدث باسم الشماليين الذين لايشكلون هوية منفصلة وهم نتاج عمليات إختلاط وتزاوج بين أصول زنجية وأصول عربية وأصول اخرى وافدة لذلك نجد ان سحناتهم وألوانهم مختلفة لكنها تشكل النسيج السوداني الواحد.
لن أدافع عن دارفور التي إدعى المتحدث العنصري بانها بلاتاريخ رغم تاريخها المحفوظ وموثق، وأن أهلها أيضاً نتاج تزاوج بين أصول زنجية وأخرى عربية وأخرى وافدة وانهم احتضنوا كل مكونات النسيج السوداني إضافة لأولاد الريف الذين أصبحوا جزءا من النسيج الدارفوري.
أسفت وانا أستمع لهذا الفيديو العنصري الذي تعمدت عدم بثه لانه مشحون بخطاب الكراهية والسموم العنصرية التي تسببت من قبل في دفع أهلنا في الجنوب لاختيار الانفصال وأحمد الله أن أهل دارفور لم يطالبوا بتقرير المصير ولن يطالبوا.
لذلك لابد من إستمرار حراكنا المجتمعي مع الحراك الإقليمي والدولي لوقف هذه الحرب وتداعياتها الكارثية على الانسان السوداني واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية رغم كيد الانقلابيين والعنصريين أعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.