أتوبيس الفن الجميل ينظم فعاليات للأطفال الأيتام في المتحف المصري (صور)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد المتحف المصري جولة لعدد من أطفال دار أيتام مصر المحروسة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن فعاليات برنامج «أتوبيس الفن الجميل»، المعد خلال شهر أبريل الحالي.
جولة الأطفال في المتحف المصريبدأت الفعاليات بتفقد الأطفال للمتحف والتعرف على تاريخ إنشائه، وأهم مقتنياته الأثرية منذ أن كان موقعه بحديقة الأزبكية، وحتى نقله إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين.
كما تعرف الأطفال خلال الجولة على تفاصيل فكرة إنشاء متحف يضم مجموعة من الآثار على شاطيء النيل بمنطقة بولاق، لصاحبها عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت، وكذلك تفاصيل نقل هذه الآثار إلى قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة عندما تعرضت إلى خطر الفيضان، تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، إلى أن جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وافتح مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي بميدان التحرير في قلب القاهرة، ليصبح واحدا من أكبر المتاحف على مستوى العالم.
وأعقب ذلك ورشة تصميم لوحات عن تاريخ مصر القديم باستخدام ألوان الأكريليك وورق الكانسون للفنانة غادة عبد النبي، بجانب مسابقة ثقافية تنفيذ يمنى حسين.
واصطحب أتوبيس الفن الجميل أطفال مدرسة حسن باشا في جولة مماثلة تضمنت لقاء حواريا مع الأطفال، ومسابقة ثقافية عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة تقديم شريهان فتحي، واختتم اليوم بورشة تصميم لوحات فنية باستخدام الكانسون وألوان الفلوماستر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة المتحف المصري أتوبيس الفن الجميل وزارة الثقافة المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.