هذا ما أنفقته دول العالم على التسليح في 2023.. السعودية الأولى عربيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قد بلغ الإنفاق العسكري العالمي في العام الماضي 2023 مستويات قياسية، مسجلا 2.44 تريليون دولار، بحسب آخر تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري".
وذكر التقرير أنه بين عامي 2022 و2023 ٬ كانت زيادة الانفاق بنسبة 6.8 %٬ وهي الأكبر منذ عام 2009، مما دفع الإنفاق الحكومي على الصناعات العسكرية إلى أعلى مستوى سجله المعهد في تاريخه الممتد 60 عاما.
وبحسب محللين في "سيبري"٬ فقد ارتفاع الإنفاق العسكري الحكومي في جميع القارات لأول مرة في: أفريقيا وأوروبا، وآسيا، وأوقيانوسيا، والأميركيتين.
وبحسب الباحث في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لمعهد "سيبري"، نان تيان، فإن "الارتفاع غير المسبوق في الإنفاق العسكري هو رد مباشر على التدهور العالمي في السلام والأمن". نقلا عن صحيفة غارديان البريطانية.
كما حذر تيان من تزايد خطر اشتعال صراع غير مقصود مع تسابق الحكومات للتسلح.
وبحسب تقرير المعهد، فقد تربعت على رأس أكثر الدول إنفاقا على القطاع العسكري في العالم عام 2023، الولايات المتحدة٬ والصين٬ ثم روسيا.
وذكر المعهد أن أوكرانيا زادت الإنفاق الدفاعي 52 % إلى 65 مليار دولار، وتلقت مساعدات عسكرية من دول أخرى بما لا يقل عن 35 مليار دولار٬ أما روسيا فزادت الإنفاق الدفاعي 24 % إلى ما يقدر بنحو 109 مليارات دولار.
وأشار المعهد إلى أن الرقمين معا يجعلان الإنفاق العسكري الأوكراني موازيا لنحو 91 % من الإنفاق الروسي.
وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي ينفق ما قدره 55 % من الإنفاق العسكري العالمي.
وهو ما أكده الباحث في المعهد، لورنزو سكارازاتو: "شكل العامان الماضيين من الحرب في أوكرانيا تغيرا جذريا في النظرة الأمنية المستقبلية٬ بالنسبة للدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي".
الأكثر تسليحا
وأضاف المعهد أن الولايات المتحدة رفعت الإنفاق التسليح بمقدار 2 % إلى 916 مليار دولار، بما يمثل نحو ثلثي إجمالي الإنفاق العسكري في حلف شمال الأطلسي.
وعززت الصين إنفاقها العسكري، فزادته بنسبة 6 % إلى ما يقدر بنحو 296 مليار دولار.
ورفعت الهند، رابع أكبر منفق في العالم، إنفاقها بنسبة 4,3 % إلى 83,6 مليار دولار.
وأنفقت اليابان 50,2 مليار دولار العام الماضي، وتايوان 16,6 مليار دولار، بزيادة قدرها 11 % لكلا البلدين.
كما ارتفع الإنفاق في كل أنحاء الشرق الأوسط، حيث زادت السعودية، أكبر منفق في الشرق الأوسط، إنفاقها بنسبة 4,3 %، إلى ما يُقدر بنحو 75,8 مليار دولار.
كما شهد الاحتلال الإسرائيلي وهو ثاني أكبر منفق على التسليح في المنطقة٬ زيادة بنسبة 24 %، ليصل إنفاقه إلى 27,5 مليار دولار في عام 2023 مدفوعا بشكل أساسي بالحرب التي شنتها على قطاع غزة المحاصر.
وكانت إيران رابع أكبر منفق عسكري في الشرق الأوسط في العام الماضي بمبلغ 10.3 مليارات دولار. ووفقا للبيانات المتاحة، ارتفعت حصة الإنفاق العسكري المخصصة للحرس الثوري من 27% إلى 37%.
كما ارتفع الإنفاق العسكري الجزائري بنسبة 76% ليصل إلى 18.3 مليار دولار. وهو أعلى مستوى إنفاق سجلته الجزائر على الإطلاق. ويعود ذلك إلى الارتفاع الحاد في عائدات صادرات الغاز إلى دول أوروبا مع ابتعادها عن الإمدادات الروسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي السعودية الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإنفاق العسکری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تتكبد 33 مليار جنيه خسائر أسبوعية
خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية نحو 32.9 مليار جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليغلق عند مستوى 2.230 تريليون جنيه، مسجلًا انخفاضًا نسبته 1.5%.
تراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.87% ليغلق عند 30526.71 نقطة.
نخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 1.92% ليصل إلى 8410.64 نقطة.
هبط مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 11532.93 نقطة.
تراجع مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان بنسبة 1.18% إلى مستوى 37573.17 نقطة.
مؤشر تميز خالف الاتجاه العام بارتفاع قوي نسبته 5.96%، ليغلق عند مستوى 8630.72 نقطة، مدعومًا بنشاط ملحوظ لبعض الشركات المتوسطة والصغيرة.
تراجعت قيمة التداولات الإجمالية إلى 455.8 مليار جنيه خلال الأسبوع، مقارنة بـ521.6 مليار جنيه في الأسبوع السابق، بانخفاض نسبته 12.6%. كما تراجعت كمية التداول إلى 7.890 مليار ورقة مالية.
وذلك مقارنة بـ7.477 مليار ورقة في الأسبوع الماضي.. استحوذت الأسهم على 4.18% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة. واستحوذت السندات وأذون الخزانة على النصيب الأكبر بنسبة 95.82%.