بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.. قائد رفيع في الجيش الإسرائيلي ينوي الاستقالة من منصبه (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي اللواء يهودا فوكس، يوم الاثنين، اعتزامه الاستقالة من منصبه في أغسطس المقبل.
وأفادت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بأن فوكس أبلغ رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي بقرار الاستقالة.
وأضافت أن استقالة فوكس المرتقبة تأتي بعد 3 سنوات فقط من توليه مهام منصبه، دون أن توضح سببها.
وهذه الاستقالة المرتقبة ستكون الثانية من نوعها خلال ساعات لقائد كبير في الجيش الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قبل استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا لفشله في التنبؤ بهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، على أن يتم تنفيذ الاستقالة خلال أسابيع قليلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه لا توجد علاقة بين استقالة هاليفا واستقالة فوكس.
وقالت إن فوكس على عكس كبار الضباط الآخرين، لم يكن متورطا في الإخفاقات التي أدت إلى 7 أكتوبر، ولا توجد اتهامات ضده في هذا الصدد.
إقرأ المزيدوأشارت إلى أنه يمكن التقدير أن الأجواء الصعبة في الجيش بشكل عام، وهيئة الأركان العامة بشكل خاص في ظل الحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، دفعته إلى الاعتقاد بأنه من الصواب أن يتخلى عن زيه العسكري.
وبحسب الصحيفة "كان يمكن لفوكس أن يشغل أحد المناصب الكبرى في الجيش التي ستصبح شاغرة نتيجة الحرب والإطاحة المرتقبة بعدد من القادة بعد التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر، لكنه آثر التقاعد".
وقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي هي المسؤولة عن الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية ومنطقة غوش دان أو تل أبيب الكبرى.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات الجیش الإسرائیلی فی الجیش
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
أفادت قناة القاهرة الإخبارية،نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي صرح بأن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، كان من المفترض أن يستقيل من منصبه منذ فترة طويلة، إلا أنه اختار البقاء في منصبه.
وبحسب ما نقلته القناة، فإن قرار رونين بار بعدم الاستقالة جاء بدافع مواجهة سياسات الحكومة الحالية، في ظل ما وصفته المصادر بأزمة ثقة متفاقمة بين المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية.
خلفية التوتر داخل المؤسسات الإسرائيليةيأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الإسرائيلي توترًا داخليًا متزايدًا، خصوصًا فيما يتعلق بالتعامل مع الملفات الأمنية والتسريبات، إلى جانب تزايد الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شخصيات أمنية وسياسية بارزة.