محافظ الغربية يعلن رفع درجة الإستعداد القصوى لإستقبال أعياد الربيع
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مديريات الخدمات، لاستقبال عيد القيامة المجيد، وشم النسيم جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة المحافظ مع اللجنة المشكلة بقرار المحافظ للرقابة على المنافذ والأسواق بعضوية كلا من مديريات الصحة التموين ومباحث التموين، الطب البيطري، سلامة الغذاء.
وخلال الاجتماع وجه المحافظ مديريات التموين والصحة والطب البطرى ، سلامة الغذاء بالتنسيق مع مباحث التموين لشن حملات مكثفة، للتأكد من صلاحية السلع المعروضة لاسيما الأسماك الطازجة والمملحة، والتي يزيد الطلب عليها خلال عيد شم النسيم، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو السلع غير المطابقة للمواصفات ومعاقبة المخالفين، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وعدم تعرضهم لمخاطر التلوث أو استهلاك مواد غذائية فاسدة، مشددا على ضرورة تقديم التوعية اللازمة للمواطنين بكيفية شراء الأسماك الطازجة والمملحة الصالحة. كما وجه المحافظ مديرية الصحة بالاستعداد والتجهيز والتأكد من توافر الأمصال بالمستشفيات تحسبا لظهور أي حالة تسمم غذائي أو مجرد الاشتباه فيها.
وشدد محافظ الغربية علي مراقبة الأسواق والهايبر ماركت ومخابز العيش السياحي للتأكد من التزامها بقرار خفض الأسعار موجها مديرية التموين بتكثيف الحملات الرقابية على المخابز السياحية، للتأكد من التزامها بالمواصفات المطلوبة، وخفض أسعار رغيف الخبز بعد انخفاض أسعار الدقيق في السوق المحلية، كما شدد المحافظ على ضرورة الإعلان عن الأوزان والأسعار في مكان واضح على واجهة المخابز بخط واضح وظاهر فضلا عن المرور على المطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية مثل ساندوتشات الفول والطعمية والوقوف على مدى التزامهم بتخفيض الأسعار.
واختتم المحافظ الاجتماع بمتابعة أعمال توريد القمح موجها بتكثيف حملات التوعية واللقاءات للقيادات بالمجتمع من العمد والمشايخ، لحث المزارعين على توريد محصول القمح حرصا على توفير الأمن الغذائي لمصر.
كما شدد المحافظ على المرور الميداني الدوري من اللجنة المركزية بمحافظة الغربية والمشكلة بقرار من الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لمتابعة توريد القمح المحلى موسم 2024 بشون وصوامع محافظة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتخاذ كافة لنس اجراءات اللازمة الطازجة بشون على سلامة المواطنين مخابز العيش السياحي محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع أعمال التصالح بالمركز التكنولوجي بالمحلة
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقة الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، بجولة مفاجئة بمدينة المحلة الكبرى امتدت لــ4 ساعات ، في إطار الحرص المستمر والمتابعة الميدانية الدقيقة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ولضمان جودة هذه الخدمات، والتأكد من توافرها بما يلبي احتياجاتهم اليومية ، فضلا عن رصد التحديات والمشكلات على أرض الواقع، والعمل على إيجاد حلول فورية وفعالة لها، تحقيقًا لمصلحة المواطن أولاً وقبل كل شيء، جاء ذلك بحضور الأستاذ احمد المغاوري رئيس حي ثان المحلة ، الأستاذ أحمد حسين رئيس حي أول المحلة، الأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة.
واستهل المحافظ جولته بزيارة المركز التكنولوجي في مركز ومدينة المحلة، حيث اطلع على آليات التعامل مع طلبات التصالح على مخالفات البناء و التقى بعدد من المواطنين الذين تصادف وجودهم في المركز التكنولوجي و استمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن المحافظة تسعى دائمًا لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات. كما طمأنهم على سرعة إنجاز طلباتهم المتعلقة بالتصالح على مخالفات البناء، مشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات وتبسيطها لضمان راحتهم.
كما قام المحافظ بجولة في مختلف إدارات مركز ومدينة المحلة ، حيث تفقد سير العمل في الأقسام الخدمية والإدارية مشددا على أهمية تعزيز نظام الأرشفة الإلكترونية في جميع الإدارات بالمركز مشيرا الى ان الأرشفة الإلكترونية تعد خطوة حيوية نحو تحسين الكفاءة الإدارية، وضمان حفظ البيانات بشكل منظم وآمن. بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت اللازم لإنجاز المعاملات، مما يضمن راحة المواطنين ويساهم في رفع مستوى الشفافية والإنتاجية.
واستكمل الجندي جولته بتفقد المكتبة العامة بمدينة المحلة الكبرى والتي تعد من أقدم واعرق المنارات الثقافية، حيث تم انشاء هذه المكتبة عام 1936 وتحتضن أكثر من 55 ألف كتاب ومجلد في كافة العلوم ويتردد عليها المثقفين والباحثين عن المعرفة المختلفة للاستفادة من كُتبها.
وأثنى المحافظ على الدور الهام الذي تلعبه مكتبة المحلة العامة في خدمة أهالي المدينة وضواحيها، مشيرًا إلى أنها تمثل وجهة ثقافية رئيسية للطلاب والباحثين والمثقفين. وأكد أن المكتبة توفر خدماتها مجانًا لروادها، إلى جانب إتاحة نظام الاستعارة الداخلية والخارجية، مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة من محتواها العلمي والثقافي وإعادة الكتب بعد استخدامها، لتعزز بذلك دورها كمركز لنشر المعرفة وبناء الوعي.