أسعار صرف اليورو الأوروبي فى التعاملات المسائية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهدت أسعار صرف اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري استقرارها خلال التعاملات المسائية، اليوم الاثنين 22 أبريل، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
سجَّلت أسعار اليورو الأوروبي في البنك الأهلي المصري، 51.10 جنيه للشراء، 51.42 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف اليورو الأوروبي في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 51.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار اليورو الأوروبي 51.10 جنيه للشراء، 51.42 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار اليورو الأوروبي في المصرف المتحد، عند 50.94 جنيه للشراء، 51.42 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار اليورو الأوروبي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 51.10 جنيه للشراء، 51.44 جنيه للبيع، وبلغت أسعار اليورو الأوروبي في بنك مصر، سعر 51.20 جنيه للشراء، و48.42 جنيه للبيع.
الدولار مستقر بعد أسبوع متقلب والين محط الأنظار قبل قرار للمركزي الياباني
استقر الدولار اليوم الاثنين أمام اليورو والين بعد أسبوع شهد أكبر تقلبات في تداولات سوق العملة في أشهر مع تقييم المتعاملين لأثر التطورات في السياسة النقدية وفي المشهد الجيوسياسي.
وتركز الأسواق على وضع الين قبل مراجعة مقررة من بنك اليابان للسياسة النقدية يوم الجمعة.
وجرى تداول الين حول 154.69 للدولار بالقرب من أقل مستوى في 34 عاما سجله الأسبوع الماضي وبلغ 154.79 وبالقرب من مستوى 155 الذي يراقبه المتعاملون على أساس أنه نقطة للتدخل المحتمل من السلطات اليابانية.
وتجاوز مؤشر الدولار 106 نقطة لكنه الآن أقل من أعلى مستوى في 5 أشهر سجله الأسبوع الماضي بعد تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع ما أدى لتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة.
كما ساعد تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، الذي دفع الدولار والذهب والنفط الخام إلى الارتفاع الحاد يوم الجمعة وأثر سلبا على أسواق الأسهم، على تخفيف التقلبات. وقللت طهران من أهمية الهجوم المنسوب لإسرائيل بطائرات مسيرة على إيران، فيما يبدو أنها خطوة محسوبة تهدف إلى تجنب التصعيد في المنطقة.
وإلى جانب اجتماع بنك اليابان ومجموعة كبيرة من نتائج الأعمال شركات أميركية، يترقب المتعاملون أيضا بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس للتضخم يراقبه مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الدولار مقابل مجموعة من العملات، لكن الين هو الأسوأ أداء هذا العام إذ وصلت خسائره إلى 9%.
وأدت إعادة تقييم سياسة التيسير النقدي الأميركية إلى إعادة تقييم عامة للجداول الزمنية لخفض أسعار الفائدة العالمية، لكن التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في التخفيض بحلول منتصف العام لا تزال قائمة.
وارتفعت عائدات السندات لأجل عامين بمقدار 38 نقطة أساس هذا الشهر إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر أعلى من 5.0%.
وتراجع اليوان الصيني إلى 7.2518 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني، على الرغم من أن المؤشر اليومي للبنك المركزي يقوده للارتفاع إلى جانب الدعم الذي يتلقاه من البنوك المملوكة للدولة.
وجرى تداول عملة بيتكوين في أحدث تعاملات بارتفاع 2.2% إلى 66071 دولارا. وأكملت أكبر عملة مشفرة في العالم "التنصيف" مطلع الاسبوع، وهي ظاهرة تحدث كل أربع سنوات تقريبا وتهدف إلى تقليل معدل إنشاء عملات بيتكوين جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليورو اليورو الأوروبي اليورو الأوروبي مقابل الجنيه الجنيه الجنيه المصري أسعار أسعار صرف أسعار صرف اليورو أسعار الیورو الأوروبی فی جنیه للشراء جنیه للبیع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية ارتفاع بنسبة 2.1% خلال الأسبوع المنتهي مساء السبت، مع زيادة سعر الأوقية عالميا بنسبة 2.6%، نتيجة ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وتوقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بالإضافة إلى مخاوف الحرب التجارية.
وأوضح سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 90 جنيها خلال الأسبوع الماضي. افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، ولامس مستوى 4225 جنيها، واختتم التعاملات عند 4210 جنيهات. في الوقت نفسه، ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 75 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2910 دولارات، ولامست مستوى 3004 دولارات يوم الجمعة 14 مارس كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 2985 دولار.
أسعار الذهب المحلية
عيار 24: 4811 جنيها للجرام.
عيار 21: 4210 جنيهات للجرام.
عيار 18: 3609 جنيهات للجرام.
عيار 14: 2807 جنيهات للجرام.
الجنيه الذهب: 33680 جنيها.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنسبة 13%، وبقيمة 470 جنيها خلال شهرين ونصف، رغم التراجع الحاد في الطلب. افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عند مستوى 3740 جنيها، وكانت أسعار الذهب في الأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 565 جنيها خلال 2024.
وأضاف إمبابي أن الأسواق شهدت حالة من التراجع الحاد في المبيعات خلال الفترات الماضية، لاسيما مع تنامي إعادة البيع، وذلك بفعل بحث المواطنين عن السيولة بعد تحويل قطاع كبير مدخراتهم وأموالهم إلى الذهب للتحوط من تراجع العملة. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات قياسية أثر على عمليات البيع، كما دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم للاستفادة من الأسعار، مع مخاوف التراجع مرة أخرى مثلما حدث العام الماضي.
وأشار إمبابي إلى أن حالة عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار ضعف ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، يبرز التهديد المتزايد لبيئة ركود تضخمي. فارتفاع مستوى عدم اليقين بشأن السياسات والأوضاع الاقتصادية، والتقلبات المتكررة في السياسات الاقتصادية، تصعب على المستهلكين التخطيط للمستقبل.
و أضاف أن الذهب ارتفع لمستويات قياسية جديدة حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، وذلك مع مخاوف الركود الاقتصادي، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وافتتح الذهب تعاملات الأسبوع عند 2910 دولارات للأوقية، وحافظ على استقراره فوق مستوى 2900 دولار حتى انخفاضه بعد ظهر يوم الاثنين، ليلامس أدنى مستوياته عند 2880 دولار. وعادت أسعار الذهب لتتجاوز 2900 دولار في وقت مبكر من تعاملات الثلاثاء، وعقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، والتي جاءت أضعف من المتوقع، صعد الذهب فوق مستوى 2910 دولارات، ثم استمر في الارتفاع إلى 2940 دولار، ثم تراجع ليسجل 2933 دولار.
وعقب صدور تقرير تضخم مؤشر أسعار المنتجين، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي سابق لتسجل 2985 دولار للأوقية ثم إلى 3000 دولار، وبعد تراجع قصير ارتفعت أسعار الذهب لتلامس أعلى مستوى في تاريخها عند 3004 دولارات في تعاملات يوم الجمعة، قبل أن تتراجع وتختم التعاملات عند 2985 دولار.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين. وارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 14%، وبقيمة 361 دولارًا، منذ بداية العام، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2624 دولار.
وأشار إلى أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حرب تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوزت الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
و أضاف إمبابي أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسوم جمركية على المعادن الثمينة، دفعت المستثمرين الأمريكيين لسحب كميات كبيرة من أسواق الذهب الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين دفعت الارتفاعات غير المتوقعة في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
وعزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصة في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويا على مدار السنوات الثلاث