بوابة الوفد:
2024-11-08@18:03:45 GMT

التنمية هدية سيناء

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

لا أحد ينكر فى ذكرى تحرير سيناء من العدو الإسرائيلى الغاشم أن هناك حقيقتين مهمتين، هما تخليص أرض الفيروز من الإرهاب الأسود وتحقيق تنمية حقيقية على ربوعها المقدسة.

نعم التنمية أعادت الحياة الطبيعية إلى سيناء، وكلنا يعلم مدى الخراب الذى حل بأرض الفيروز، خاصة بعد 25 يناير 2011، وكيف قامت جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها بزرع هذه الأرض المباركة بأوباش العالم من التكفيريين والإرهابيين، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وفوض المصريون الجيش المصرى العظيم بإعلان الحرب على كل معاقل الإرهاب فى سيناء وغيرها من الأراضى المصرية، وقام الجيش المصرى بالمهمة المقدسة فى الحرب على الإرهاب والتى خاضها نيابة عن العالم أجمع.

لقد كانت الدولة المصرية حريصة كل الحرص على إحداث التنمية المصرية، وكانت أرض الفيروز على رأس الاهتمام من الدولة، وتم تنفيذ مشروعات تنمية ضخمة جداً فى كل المجالات بلغت قيمتها مليارات الجنيهات، وتختص الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بنصف هذه التكلفة العظيمة والقومية الضخمة فى إطار خطة التنمية، وإلا ما كانت الحياة قد عادت إلى طبيعتها فى سيناء، ومن بين هذه المشروعات الأنفاق الستة العملاقة التى ربطت سيناء بباقى أراضى الوطن، إضافة إلى 5 كبارى عائمة على القناة وهذا فى حد ذاته دعم غير مسبوق من الدولة المصرية فى إطار الاهتمام بسيناء وربطها بكل بقاع الأرض المصرية، ما يعد إنجازاً عظيماً لم تشهده مصر على مدار تاريخها الطويل.

وبات هذا الآن حقيقة دامغة لا ينكرها إلا كل جاحد أو ناقم على الوطن العظيم، وتم إنشاء محطة تحلية «المحسمة» على مساحة عشرة أفدنة باستخدام النظام الرأسى ما يوفر نصف المساحة المطلوبة مقارنة بالمحطات التقليدية، ووفرت المحطة الآلاف من فرص العمل. وتعمل منظومة معالجة مياه المحسمة لترعة سيناء الشرق بطاقة مليون متر مكعب يومياً، بهدف تلبية جميع الاحتياجات الحالية والتوسعات المستقبلية فى ظل زيادة معدلات النمو السكانى.

وتم تنفيذ خطة قومية لتنمية الموارد المائية حتى عام 2037 وإيجاد الحلول المستدامة لضمان حقوق الأجيال القادمة من المياه، وذلك من خلال محورين، الأول: التوسع فى تنفيذ محطات تحلية مياه البحر، والثانى: معالجة مياه الصرف الصحى والزراعى، وتم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 27 محطة.

إضافة إلى الاهتمام بالجانب الزراعى على اعتبار أن ذلك له بعد استراتيجى للدولة المصرية، إضافة إلى توافر مقومات التنمية الزراعية من حيث المناخ الملائم وتنوع صفات التربة وتوافر البنية التحتية ووجود الطاقة البشرية، وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً لها، وقد تم إعداد خريطة بصلاحية الأراضى القابلة للزراعة.

كما أن هناك مشروعات لوزارة الرى والمتمثلة فى إدارة وصيانة شبكات الترع والمصارف وصيانة منشآت رى والإشراف على الآبار الجوفية لنحو 56 ألف بئر وتشغيل وصيانة 583 محطة رفع وتطهير وصيانة مخرات السيول بإجمالى 117 مخراً صناعياً، والحفاظ على المجارى المائية من التلوث وزيادة الوعى بأساليب توفير المياه وتدبير الاستثمارات المطلوبة.

مشروعات التنمية فى سيناء التى ضربنا مثلاً ببعضها، تعنى أن الحياة الطبيعية التى نراها حالياً فى سيناء لم تأتِ من فراغ، بل هى حصاد التنمية الحقيقية التى تقوم بها الدولة المصرية.

أليس ذلك أكبر هدية فى ذكرى تحرير سيناء؟ وستظل الدولة تقوم بالمزيد من الإنجازات على أرض الفيروز ولا فرق بينها وبين محافظات مصر الأخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين ذكرى تحرير سيناء العدو الإسرائيلي أرض الفيروز بعد 25 يناير الإرهابيين فى سیناء

إقرأ أيضاً:

شركة الغاز تبدأ استبدال وصيانة 160 ألف استطوانة تالفة في المحافظات المحررة

شركة الغاز تبدأ استبدال وصيانة 160 ألف استطوانة تالفة في المحافظات المحررة

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: الدولة المصرية تسعى إلى الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين
  • التنمية المحلية توضح أهمية أطلس المدن المصرية المستدامة
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مساعد وزير التنمية المحلية يجيب
  • هدم الدولة.. ميليشيات إلكترونية بالخارج تستهدف نشر الفوضى
  • شركة الغاز تبدأ استبدال وصيانة 160 ألف استطوانة تالفة في المحافظات المحررة
  • «السيسى» الصادق.. أمام «الله» ثم «شعبه» (٤-٤)
  • الوعى حائط الصد الأول فى مواجهة حرب الشائعات
  • «الإسكان»: شركات المقاولات المصرية لديهم خبرة واسعة في تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية ستواصل دعم التنمية في الكاميرون
  • مدبولي: وزراء الإسكان الأفارقة أشادوا بالمعجزة المصرية في التنمية الحضارية