بوابة الوفد:
2025-04-29@13:52:25 GMT

التنمية هدية سيناء

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

لا أحد ينكر فى ذكرى تحرير سيناء من العدو الإسرائيلى الغاشم أن هناك حقيقتين مهمتين، هما تخليص أرض الفيروز من الإرهاب الأسود وتحقيق تنمية حقيقية على ربوعها المقدسة.

نعم التنمية أعادت الحياة الطبيعية إلى سيناء، وكلنا يعلم مدى الخراب الذى حل بأرض الفيروز، خاصة بعد 25 يناير 2011، وكيف قامت جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها بزرع هذه الأرض المباركة بأوباش العالم من التكفيريين والإرهابيين، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وفوض المصريون الجيش المصرى العظيم بإعلان الحرب على كل معاقل الإرهاب فى سيناء وغيرها من الأراضى المصرية، وقام الجيش المصرى بالمهمة المقدسة فى الحرب على الإرهاب والتى خاضها نيابة عن العالم أجمع.

لقد كانت الدولة المصرية حريصة كل الحرص على إحداث التنمية المصرية، وكانت أرض الفيروز على رأس الاهتمام من الدولة، وتم تنفيذ مشروعات تنمية ضخمة جداً فى كل المجالات بلغت قيمتها مليارات الجنيهات، وتختص الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بنصف هذه التكلفة العظيمة والقومية الضخمة فى إطار خطة التنمية، وإلا ما كانت الحياة قد عادت إلى طبيعتها فى سيناء، ومن بين هذه المشروعات الأنفاق الستة العملاقة التى ربطت سيناء بباقى أراضى الوطن، إضافة إلى 5 كبارى عائمة على القناة وهذا فى حد ذاته دعم غير مسبوق من الدولة المصرية فى إطار الاهتمام بسيناء وربطها بكل بقاع الأرض المصرية، ما يعد إنجازاً عظيماً لم تشهده مصر على مدار تاريخها الطويل.

وبات هذا الآن حقيقة دامغة لا ينكرها إلا كل جاحد أو ناقم على الوطن العظيم، وتم إنشاء محطة تحلية «المحسمة» على مساحة عشرة أفدنة باستخدام النظام الرأسى ما يوفر نصف المساحة المطلوبة مقارنة بالمحطات التقليدية، ووفرت المحطة الآلاف من فرص العمل. وتعمل منظومة معالجة مياه المحسمة لترعة سيناء الشرق بطاقة مليون متر مكعب يومياً، بهدف تلبية جميع الاحتياجات الحالية والتوسعات المستقبلية فى ظل زيادة معدلات النمو السكانى.

وتم تنفيذ خطة قومية لتنمية الموارد المائية حتى عام 2037 وإيجاد الحلول المستدامة لضمان حقوق الأجيال القادمة من المياه، وذلك من خلال محورين، الأول: التوسع فى تنفيذ محطات تحلية مياه البحر، والثانى: معالجة مياه الصرف الصحى والزراعى، وتم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 27 محطة.

إضافة إلى الاهتمام بالجانب الزراعى على اعتبار أن ذلك له بعد استراتيجى للدولة المصرية، إضافة إلى توافر مقومات التنمية الزراعية من حيث المناخ الملائم وتنوع صفات التربة وتوافر البنية التحتية ووجود الطاقة البشرية، وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً لها، وقد تم إعداد خريطة بصلاحية الأراضى القابلة للزراعة.

كما أن هناك مشروعات لوزارة الرى والمتمثلة فى إدارة وصيانة شبكات الترع والمصارف وصيانة منشآت رى والإشراف على الآبار الجوفية لنحو 56 ألف بئر وتشغيل وصيانة 583 محطة رفع وتطهير وصيانة مخرات السيول بإجمالى 117 مخراً صناعياً، والحفاظ على المجارى المائية من التلوث وزيادة الوعى بأساليب توفير المياه وتدبير الاستثمارات المطلوبة.

مشروعات التنمية فى سيناء التى ضربنا مثلاً ببعضها، تعنى أن الحياة الطبيعية التى نراها حالياً فى سيناء لم تأتِ من فراغ، بل هى حصاد التنمية الحقيقية التى تقوم بها الدولة المصرية.

أليس ذلك أكبر هدية فى ذكرى تحرير سيناء؟ وستظل الدولة تقوم بالمزيد من الإنجازات على أرض الفيروز ولا فرق بينها وبين محافظات مصر الأخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى د وجدى زين الدين ذكرى تحرير سيناء العدو الإسرائيلي أرض الفيروز بعد 25 يناير الإرهابيين فى سیناء

إقرأ أيضاً:

«نائبة»: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر

أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب، بشأن عبور السفن الأمريكية قناة السويس مجانا، مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقالت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم: هذا الكلام غير مقبول لأنه يمس سيادة الدولة المصرية، ويمثل انتهاكا للشئون الداخلية للبلاد.

وأشارت أمل سلامة، إلى أن القرار المصري مستقل دون وصاية أو إملاءات من أحد، وجميع مؤسسات الدولة تدار من خلال أجهزتها المعنية، وبإرادة مصرية خالصة.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن قناة السويس خط أحمر، والحديث من جانب الرئيس الأمريكي بهذه الطريقة غير مقبول، والقيادة السياسية وخلفها الشعب المصري، يتمسك بسيادته على أرضه دون تدخل من أحد.

مقالات مشابهة

  • مكتب الدولة يستعرض دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
  • برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية تقف دوما بجانب أشقائها
  • حزب الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا حاشدا بجنوب سيناء بالتزامن مع احتفالات تحرير أرض الفيروز
  • كيف يمكن للمليشيا ومن يدعمها بعد كل تلك الفظائع التى إرتكبتها بحق أهل السودان أن يعيشوا معهم بسلام
  • سمير فرج: الدولة ضخت 1.2 تريليون جنيه لتنمية سيناء
  • برلمانية: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
  • «نائبة»: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة
  • قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز