ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في حديثه لجنود كتيبة "نيتسح يهودا" المهددة بعقوبات أمريكية، أنه لا أحد في العالم "يستطيع تعليم إسرائيل الأخلاق، وأن القيادة العسكرية تساندهم"

 

وأوضح غالانت في حديثه إلى جنود كتيبة "نيتساح يهودا" الذين هم في مهمة في بيت حانون في قطاع غزة بعد الحديث عن إمكانية فرض عقوبات أمريكية على هذه الكتيبة بالذات، قائلا: "إن المستوى السياسي والقيادة العسكرية تقف خلفهم وتساندهم، ولا أحد في العالم يستطيع تعليمنا الأخلاق والقيم".

وأضاف غالانت: "نقاتل سبع جبهات وجنودهم.. أنا أقول لكم ستكون هناك مهمات إضافية، يمكن أن تكون في الجنوب، هنا في القطاع، ويمكن أن تكون في الشمال، كونوا مستعدين لجميع الأنشطة، استغلوا الوقت، لديكم الكثير من الخبرة، أكثر بكثير من أي شخص كان في منصبكم في العقود الماضية".

وأشار غالانت إلى أن "الجهاز الأمني ​​بأكمله، جيش الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل يدعمونكم ويقدرونكم ويعززونكم في عملكم لحماية إسرائيل، المكان الذي تتواجدون فيه في بيت حانون هو لحماية مدينة سديروت من أي هجوم".

وقال: "أريد أن أقول لكم شيئا آخر يأتي على خلفية ما تصدرته عناوين الصحف: الأخطاء تحدث أينما كان هناك نشاط عسكري ويجب ألا تكذب، وبالتأكيد ليست الأمور المتعلقة بالأمور المعيارية التي لا يجب ممارستها، لكن حقيقة أن جنديا أو اثنين فعلوا شيئا غير صحيح، فهذا لا يلقي باللوم على الفوج، فالكتيبة قوة قتالية، تؤدي وظيفتها على مستوى عال جدا إذا كان هناك من يحدث معه شيء ما نحن نعتني به، لن يعلمنا أحد في العالم ما هي الأخلاق وما هي الأعراف".

كما ذكر غالانت: "نحن نقاتل ضد سبعة جيوش، أو سبع منظمات في هذا الوقت في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية والعراق واليمن وأيضا في إيران.. نقاتلهم جميعا ونقف في الثغر، باستخدام كل قواتنا، وسنفعل كل ما يلزم لحماية مواطني هذا البلد، مهما كلف الأمر.. إن جيش الدفاع الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يقفان خلفكم في تنفيذ مهامكم ويعلمون أنكم تخاطرون بحياتكم من أجل حماية مواطني إسرائيل وسنتمسك بقيمنا، وهي قيم الجيش اليهودي بروح كل ما تعلمنا إياه تقاليدنا من ناحية، والأوامر والقانون في إسرائيل تحددها من جهة أخرى".

وكانت مصادر أمريكية تحدثت عن أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد يعلن عن عقوبات ضد وحدة عسكرية إسرائيلية متطرفة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، فيما قوبل ذلك بهجوم إسرائيلي عنيف على واشنطن بسبب نيتها فرض العقوبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نخوض حربا جيوش غالانت يوجه بيت حانون رسالة لواشنطن يوآف غالانت

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة

ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.

وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".

وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.

وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.

وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.

 وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.

ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.

في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".

وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".

الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".

وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.

مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.

وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم

مقالات مشابهة

  • «مجدي البدوي»: الرئيس السيسي وضع العالم أمام التزاماته لحماية الشعب الفلسطيني
  • الملحم يوجه رسالة لجماهير الهلال بعد الهزيمة أمام باختاكور
  • غزة - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بيت حانون
  • الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية
  • محمد رمضان يوجه رسالة لرامز جلال بعد المقارنة مع برنامجه
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
  • تامر حسني يوجه رسالة لمي عمر عن دورها في إش إش
  • بزشكيان: نخوض حرباً شاملة مع أمريكا وملتزمون بعدم مفاوضتها