الدفاع المدني في غزة: الوضع مأسوي.. وما يحدث انتهاك للقانون الإنساني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أنّ الوضع في قطاع غزة مأسوي، في ظل استمرار الحرب لليوم الـ200 على التوالي، لافتا إلى أن هذه الحرب يعاني منها كل سكان القطاع على كل المستويات، في ظل عمليات القصف والمجاعة والتهجير.
مقابر داخل مجمع ناصر الطبيوأشار «بصل» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة»، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، إلى أنّه جرى اكتشاف مقابر داخل مجمع ناصر الطبي، وبدأت طواقم الدفاع المدني تعمل على انتشال الشهداء، موضحا أنه حتى الآن جرى انتشال أكثر من 200 شهيد داخل المجمع، و110 شهداء من محيط مقبرة ناصر الطبي.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: «الواقع بالقطاع صعب، وتزداد الأمور صعوبة يوما بعد يوم، لكن هل قضية المقابر هي القضية الأكثر عنفا؟، لا، هي إحدى قضايا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، فحينما تقتل النازحين والمواطنين والتهجير والعقاب الجماعي فكل هذا يعتبر مجازر».
وشدد على أن ما يحدث في غزة، هو انتهاك للقانون الإنساني بشكل مطلق، متابعا: «كل ما يخطر على خاطر أي مواطن من أعمال إجرامية، قد حدث في قطاع غزة، لكن للأسف الإعلام في غزة صعب نتيجة الحرب، وكل من يعمل في هذا المجال يجري استهدافه؛ لذلك لا تصل الصورة كما هي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل قطاع غزة القضية الفلسطينية الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
في الخيام.. هذا ما عثر عليه الدفاع المدني
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، أن "فرق الإنقاذ تواصل، بالتنسيق الكامل مع الجيش، تنفيذ عمليات البحث والمسح في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح".وأشارت إلى أن "الفرق المختصة تمكنت اليوم من انتشال أشلاء شهيدين من تحت الأنقاض في بلدة الخيام، أحدهما من حي الجلاحية والآخر من نزلة وادي قيس. وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لإجراء الفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA) تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هوية الشهيدين".
وأكدت "التزامها الكامل بأداء واجباتها الإنسانية والوطنية، بالتعاون الوثيق مع الجيش، حتى الانتهاء من عمليات البحث عن جميع المفقودين، رغم الظروف الميدانية الصعبة والتحديات التي تفرضها طبيعة المهام المنفذة".