أبو مازن يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الإثنين، ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورا، والتشديد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم الإثنين، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأطلع عباس، رئيس الوزراء الإسباني، خلال الاتصال الهاتفي، على آخر المستجدات والتطورات على الأرض، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء الإسباني، على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، مثمنا جهود إسبانيا ومساعيها الحثيثة لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدوره، أكد رئيس وزراء إسبانيا موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، وسعيها لتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وشدد على أنه سيواصل جهوده واتصالاته مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل حث الجميع على وقف إطلاق النار ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وحصول دولة فلسطين على المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، ودعم جهودها في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة وبرامجها لدعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشعب الفلسطيني الضفة الغربية رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إبادة جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.