رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل لا تريد السلطة الفلسطينية ولا الأونروا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، إن ما يجري من عدوان على مخيم نور شمس وجميع مخيماتنا وأهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، جريمة ممنهجة ومستمرة، تهدف إلى إدامة الاحتلال إلى الأبد حتى لا ينال شعبنا حريته.
وأكد رئيس الوزراء، خلال جولته التفقدية لمخيم نور شمس ومدينة طولكرم، اليوم الاثنين، أن شعبنا قادر على الصمود والثبات والبقاء على أرضه.
وتفقد رئيس الوزراء الفلسطيني مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وعاد جرحى عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس، وقد كان في استقباله محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، والمجلس التنفيذي وفعاليات المحافظة ومؤسساتها.
وأضاف: الاحتلال لا يريد لشعبنا أن يعيش، ولا يريد للسلطة الوطنية أن تكون بين أبناء شعبها، ولا يريد للأونروا أن تقوم بواجبها، شعبنا سيبقى رافعا رأسه رغم التحديات والصعوبات كافة، فغزة ستبقى رمز العزة، والقدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ومخيم نور شمس سيبقى النور لشعبنا، الذي لا يمكن أن يتخلى عن حقوقه وتطلعاته حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني : "نحن هنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس ، لتعزيز صمود أهلنا وشعبنا، وسنقوم بكل ما هو مطلوب من جميع الوزارات ومؤسسات الدولة، لبناء ما دمره الاحتلال، خاصة أن العدوان كان كبيراً".
وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محافظ طولكرم، والمؤسسة الأمنية، وجميع المؤسسات والوزارات، وبلدية طولكرم، وكل المؤسسات على جهودهم المبذولة.
ووجّه مصطفى، جهات الاختصاص كافة إلى معالجة تداعيات العدوان على مخيم نور شمس ومدينة طولكرم، الذي أسفر عن ارتقاء 14 شهيدا وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
من جانبه، أكد المحافظ طقاطقة، أهمية الزيارة التي تأتي في ظل ظروف استثنائية، بعد عدوان الاحتلال الكبير على أهلنا في مخيم نور شمس.
وشكر كل المؤسسات والفعاليات، التي عملت منذ الساعة الأولى بتوجيهات من الرئيس ورئيس الوزراء، على إزالة آثار العدوان، منوها بجهود لجنة طولكرم الخير، التي بدأت بتنفيذ جهود إغاثية طارئة لأهلنا في مخيم نور شمس.
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته كل من: وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزير الحكم المحلي سامي حجاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية سماح أبو عون، والأمين العام لمجلس الوزراء دواس دواس، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنور حمام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفلسطینی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة في مخيم البريج وواصل قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة، مشيرة إلى أن القصف وقع فجرا.
وبالتوازي مع الغارة الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.
ألعاب ودُمى أطفاله… شاب من عائلة وشاح يستخرج ألعاب وملابس أطفاله وعائلته الشهداء من تحت ركام منزله الذي قصفه الاحتلال في مخيم البريج، ويضعها أمام خيمته تخليدًا لذكراهم. pic.twitter.com/45WzTkVRCC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 1, 2025
وفي الساعات القليلة الماضية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ الفجر.
واستشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.
كما تعرضت المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع للقصف، وفقا لمصادر فلسطينية.
إعلانوفي جنوب القطاع، استشهد طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية منطقة قيزان النجار في خان يونس، كما استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.
كما تعرضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.
واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها مذاك عن استشهاد أكثر من 2300 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن هدفه الأعلى الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس، مشيرا إلى ما سماها حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل حققت انجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، وخاصة إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.
وذكرت المصادر أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.
إعلانومنذ استئناف العدوان، توغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، إذ احتل أجزاء من مدينة رفح وما يسمى محور موراغ الذي يمتد بينها وبين مدينة خان يونس، كما احتل مجددا محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، وفي الشمال توغل في محيط بيت حانون وبيت لاهيا وفي أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
في المقابل، كبّدت المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة خسائر في عدة مناطق بينها بيت حانون، وأكدت كتائب القسام أمس الخيمس أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في عملية بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.