وزارة الدفاع الألمانية تعلن ارسال فرقاطات بحرية متخصصة في حرب الغواصات وأسراب المسيرات الى البحر الأحمر .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الألماني "بوريس بستوريوس" أن بلاده سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر مطلع أغسطس المقبل، للمساعدة في تأمين حركة الملاحة البحرية، مع استمرار هجمات الحوثيين.
وقال "بستوريوس" في بيان إن الفرقاطة "هامبورغ" ستتولى مهام السفينة "هسن" التي غادرت منطقة التدخل، كما كان مقررا في نهاية مهمتها التي بدأت في فبراير الماضي.
يشار الى ان الفرقاطة هامبورغ هي من الفرقاطات المتطورة والمتخصصة في
حرب الغواصات البحرية ومزودة بالدفاعات ضد الطائرات المسيرة والقيادة التكتيكية للأسراب، وعمليات الحرب أرض-أرض.
كما تعد من أحدث فرقاطات الدفاع الجوي على المستوى العالمي، ومتخصصة في ضرب الطائرات و إسقاط الصواريخ.
كما ان لديها القدرة على استخدام الرادار الذكي بعيد المدى لكشف طائرات الشبح و الصواريخ الشبح
وفي 21 من فبراير الماضي اعلنت المليشيات الحوثية ادخال الغواصات المسيرة "إيرانية الصنع " الى معركة البحر الأحمر وتوعدت باستهداف سفن الملاحة الدولية.
كما اوضح وزير الدفاع الألماني " أن سبعا وعشرين سفينة تجارية رافقتها هسن في منطقة التدخل، وصدت طائرات مسيرة وصواريخ للحوثيين أربع مرات.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش الألماني إنهاء مهمة سفينة حربية ومغادرتها البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية دينيس كوميتات إن الفرقاطة هيسن التابعة لقوات الدفاع الجوي أنهت للتو مشاركتها في مهمة أسبيدس البحرية الدفاعية، حيث غادرت منطقة العمليات.
مضيفًا أنه في الفترة من 23 فبراير إلى 19 أبريل 2024، ساهم ما يقرب من 240 من أفراد الطاقم في حماية حرية الملاحة والأمن البحري في جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
وتابع كوميتات أنه تمت مرافقة ما مجموعه 27 سفينة تجارية بأمان عبر منطقة العمليات. وفي أربع حالات، تم بنجاح التصدي للطائرات المسيرة والصواريخ التابعة لميليشيا الحوثي.
وأشار متحدث الخارجية الألمانية إلى أن الفرقاطة هيسن قطعت نحو 6 آلاف ميل بحري، أي أكثر من 11 ألف كيلومتر، في منطقة العمليات، مؤكدًا أن طاقم السفينة قدم الإسعافات الأولية الطبية في مناسبتين: أحدهما نقل جندي من دولة شريكة بالمروحية الموجودة على ظهر الفرقاطة لتلقي العلاج على البر، والأخرى تقديم الطبيب الموجود على ظهر الفرقاطة الرعاية الطبية لأحد أفراد طاقم سفينة تجارية.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم مؤخرًا عن مهاجمة نحو مئة سفينة منذ بدء عملياتهم.
وأدت هذه الهجمات إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الإفريقية.
ورحب اي قيادات المليشيات الحوثية بانسحاب الفرقاطة الألمانية من مياه البحر الأحمر مفاخرا.
وشكّلت واشنطن (الحليف) تحالفًا متعدد الجنسيات في ديسمبر؛ "لحماية" حركة الملاحة البحرية دون النجاح في وقف الهجمات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر مساء أمس الأحد، من إنقاذ عدد من طاقم سفينة القصير التي تعرضت للاصطدام في منطقة الشعاب المرجانية عقب عطل فني في السفينة، وذلك يوم الجمعة السابقة.
وأكد مصدر من أفراد السفينة، إنه جري إنقاذ 11 شخص من طاقم السفينة وجاري نقلهم الي أقرب مستشفى لعمل الإسعافات الأولية، مؤكدا، أن عدد من الناجون يعانون من بعض الإصابات البسيطة نتيجة لجنوح السفينة قرب شواطئ القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعود الواقعة عندما شهدت سواحل مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، كارثة بيئية، وذلك عقب تعرض سفينة شحن للغرق الجزئي إثر اصطدامها بشعاب مرجانية وتسرب كميات كبيرة من الوقود إلى مياه البحر.
أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلي فقدان السيطرة ما أدى إلي اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب في حدوث تصدعات كبيرة في هيكلها.
أدى الاصطدام إلى تسرب كميات كبيرة من الوقود من خزانات السفينة إلى مياه البحر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظام البيئي الهش في المنطقة.
تم الدفع بفرق الإنقاذ البحري، في محاولة لإنقاذ طاقم السفينة، والسيطرة على التسرب النفطي ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، كما تعمل فرق الغوص على تقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
يحذر الخبراء من أن التسرب النفطي قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتدمير الشعاب المرجانية، كما قد يؤثر التسرب على السياحة البيئية في المنطقة.
فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث لتحديد أسباب وقوعه ومحاسبة المسؤولين.
أكد خبراء البيئة أن هذه الكارثة تعد صفعة قوية للجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعين إلى ضرورة تشديد الرقابة على السفن والناقلات النفطية، وتطبيق أشد العقوبات على المخالفين.
ناشد نشطاء البيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمساهمة في جهود تنظيف الشواطئ والتخلص من آثار التسرب النفطي، وحماية البحر الأحمر من المزيد من التلوث.
يعتبر هذا الحادث ناقوس خطر يدق لتحذيرنا من أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني والسياحي في مصر.
وتعود الواقعة كشفت مصادر مطلعة، أن سفينة الشحن،في "VSG GLORY" التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.
جديل بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد شهدت، اليوم الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.