عاجل : هجوم بطائرة مسيرة يستهدف القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
سرايا - ذكرت مصادر أمنية عراقية ومسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الاثنين أن جنودا من القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا تعرضوا لهجومين منفصلين باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة خلال أقل من 24 ساعة.
ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقال مسؤول أمريكي إن طائرة مسيرة مسلحة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق.
ويأتي الهجوم على قاعدة عين الأسد بعد استهداف قوات أمريكية بقاعدة في رميلان بشمال شرق سوريا بخمسة صواريخ أُطلقت من شمال العراق، بحسب مسؤولين أمريكيين وعراقيين.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة جراء هجمات الطائرات المسيرة.
وأدى انفجار ضخم في قاعدة عسكرية بالعراق يوم السبت إلى مقتل أحد أفراد قوة أمنية عراقية تضم جماعات مدعومة من إيران.
وقال قائد القوة إنه هجوم بينما ذكر الجيش أنه يحقق في الواقعة وأنه لم تكن هناك طائرات حربية في السماء في ذلك الوقت.
ونفى الجيش الأمريكي ضلوعه في الواقعة.
وتعرضت القوات الأمريكية في المنطقة لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول وعلى نحو شبه يومي. وأعلنت واحدة من الجماعات الشيعية المسلحة المتحالفة مع إيران والتي تعرف باسم المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنها، وعزت ذلك إلى دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية في غزة.
وتوقفت الهجمات في أواخر يناير كانون الثاني تحت ضغط من السلطات العراقية وإيران، في أعقاب هجمات جوية أمريكية انتقامية في العراق بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة صغيرة على الحدود العراقية الأردنية.
وعاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مطلع الأسبوع من زيارة استمرت أسبوعا للولايات المتحدة حيث التقى مع الرئيس جو بايدن في محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية العراقية رغم تصاعد التوتر الإقليمي.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
تسلمت كوت ديفوار رسميا، اليوم الخميس، آخر قاعدة عسكرية فرنسية بها مع رحيل غالبية القوات الفرنسية من عدد من الدول فى منطقة غرب أفريقيا.
جاء في بيان مشترك لوزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو، مع تينيه براهيما وتارا وزير الدفاع الإيفوارى، إن نحو 80 جنديا فرنسيا سوف يبقون فى البلاد لتقديم الاستشارات والتدريب لأفراد الجيش الإيفواري.
وقال لوكورنو إن "العالم يتغير، ويتغير بسرعة، ومن الواضح أن علاقاتنا الدفاعية عليها أن تتغير وأن تقوم على أساس استغلال فرص المستقبل بشكل أكبر في مواجهة واقع التهديدات التى يواجهها عالم معقد فيما يتعلق بالأمن، وليس على أساس علاقات دفاعية مستوحاة من الماضي".
وأضاف لوكورنو "إن فرنسا تعكف على تحويل وجودها، فرنسا لن تختفي".
وانسحبت القوات الفرنسية من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد التي كانت تربطها بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، علاقات عسكرية منذ عقود.