عماد الدين حسين: إسرائيل قتلت أكثر من 30 قائدا بحزب الله
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن حزب الله اللبناني وضع حدود ردع حتى الآن، مشيرًا إلى أن ثمة اتفاق دولي وإقليمي وإيراني- إسرائيلي على حدود الاشتباك المنضبط.
وأضاف "حسين" خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي حاولت خرق هذه الاتفاقات وقتلت العاروري في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله واغتالت الكثير من قوة الرضوان في مدن كثيرة لبنان.
وتابع الكاتب الصحفي، أن إسرائيل قتلت 340 عنصرا من حزب الله بالإضافة إلى أكثر من 30 قائدا أساسيا في القوة الفاعلة لحزب الله، وبالتالي، فإن إسرائيل كلما تجاوزت الخط الأحمر نفذ حزب الله ضربة نوعية.
وأكد، أن حزب الله لديه اعتبارات كثيرة مثل الاعتبار الداخلي والاعتبار الإيراني، مشددًا على أنه يضع إيران أولا، وقال حسن نصر الله الأمين العام في أكثر من مناسبة إنه يدير سياساته وحساباته طبقا للحسابات الإيرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين حزب الله اللبناني احمد الطاهري حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".