بعد الهجوم على قاعدة إسرائيلية.. عماد الدين حسين: المنطقة ستعود إلى "حروب الظل"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إن التطور الأخير في المنطقة بخصوص إعلان حزب الله اللبناني قصف مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 في قاعدة عين زيتيم الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا يمكن قراءته في ضوء الصدام الإيراني الإسرائيلي المباشر.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّه جرى احتواء هذا الصدام الأول المباشر بين الطرفين، مواصلا: "وبالتالي سنعود مرة أخرى ربما لفترة قادمة إلى ما يسمى حروب الظل أو حروب الولاء".
وتابع: "في أغلب الظن، ستحاول إسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وزيادة العمليات على الميليشيات والقوى المحسوبة على إيران في سوريا، وستتولى الولايات المتحدة الأمريكية الجزء الباقي المتعلق بالعراق، وربما في مرحلة أخرى الحوثيين بعد فترة من الفترات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.