بوابة الوفد:
2025-03-15@09:31:53 GMT

الحرب العالمية الثالثة

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

حرب أشبه بالحرب العالمية الثالثة تدور فى الفضاء الإلكترونى حاليًا، تدور رحاها بين الولايات المتحدة والصين.. الحرب الجديدة واضحة وصريحة بين أكبر بلدين يحتكران سوق التكنولوجيا فى العالم.. تتهم الولايات المتحدة والصين تطبيقات كل منهما بالتجسس وجمع المعلومات للإضرار بمصالح كل بلد.. الصين بدأتها بحظر تطبيق فيس بوك داخل الصين، والاستغناء عنه بتطبيق أخر محلى، وبالأمس أجبرت الصين شركة أبل على حذف تطبيق واتساب من متجرها فى الصين، وانصاعت أبل على الفور وقالت إنها تنصاع للقوانين المحلية للبلاد.

الصين قالت إن وتساب أصبح خطرا على أمنها القومى.. أما الولايات المتحدة فقد أصدرت قانون يحظر بموجبه تطبيق توك توك الصينى، متهمة التطبيق بأنه يجمع معلومات المشتركين الأمريكيين، بالإضافة إلى انتهاج تيك توك لسياسة إدمان التطبيق لدى الشباب الأمريكى.

الحروب انتقلت إلى الفضاء الإلكترونى بشكل واضح وأصبح من يملك التكنولوجيا والتطبيقات الاقوى يمتلك زمام المبادرة، وتكسير عظام الطرف الآخر، الصين رغم قوتها إلا أنها تقيم الدنيا ولا تقعدها على حظر تيك توك بالولايات المتحدة الأمريكية، محاولات الولايات المتحدة لوقف تيك توك لم تتوقف منذ عامين، وحاولت فى البداية شراء التطبيق ولكنها فشلت بسبب اعتبار الصين أن تيك توك أقوى سلاح فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية التى تمتلك أقوى محرك بحث وهو جوجل على مستوى العالم بجانب أبل أيضا، لم تترك الصين بالطبع سباق صناعة الهواتف المحمولة ولديها القوة فى المنافسة فى هذا السوق الواسع، يبدو أن تلك الحرب لن تنتهى عند الحظر المتبادل للتطبيقات أو عند المنافسة فى صناعة الهواتف، وبالطبع الحرب الجديدة استكمال للحرب الاقتصادية بينهما، الصين قوى كبيرة ولم تستطع الولايات المتحدة وقف صعودها خلال السنوات الماضية، بالضرورة أن للصين حرب ممتدة ضد احتكار الدولار، ووجوده حتى الآن كعملة رئيسية فى العالم كله، الأيام القادمة سوف تشهد تصعيد تلك الحرب بين البلدين، ولكنها بالتأكيد لن تنجح فى إزاحة أى من بكين أو واشنطن، فهى حرب أطول من الحروب الباردة التى شهدها العالم بين الولايات المتحدة وروسيا.

السؤال أين نحن من تلك الحرب؟.. لاشئ.

وحتى الاتحاد الأوروبى وروسيا خارج تلك الحرب الكبيرة، ولا نحن ولا هم نملك أى أوراق فى تلك الحرب.. نحن مجرد متفرجين على لاعبين فقط لا يحتاجا حتى إلى حلفاء أو داعمين.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة الولايات المتحدة والصين والاستغناء الولایات المتحدة تلک الحرب تیک توک

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في أعقاب التحول الكبير في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، يسعى القوميون المتطرفون المؤثرون في روسيا لفهم التغير المفاجئ في العلاقات مع أكبر أعداء روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الهجوم الروسي الكامل على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، كان العديد من أفراد المجتمع الروسي، وخاصة أولئك الذين يشاركون بنشاط في الحرب، قد تم تغذيتهم بالأيديولوجيا التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقوميون الروس، والتي تعتبر أن روسيا تخوض حربًا وجودية ضد "الغرب الجماعي" بقيادة الولايات المتحدة.

وأعطت الحرب انكشافًا كبيرًا لما يُعرف بمجتمع "Z" الروسي - المتطوعين المؤيدين للحرب، والمدونين العسكريين، والقوميين المتطرفين الذين يرغبون في رؤية إخضاع أوكرانيا تمامًا.

وقال العديد ممن تمت مقابلتهم من قبل واشنطن بوست إنهم لن يقبلوا بتسوية سلام إلا إذا تضمنت إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتغيير السلطة في كييف.

ومع تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ببطء، سيضطر بوتين إلى مراقبة هذه الفئة الصاخبة (والمسلحة جيدًا) من المجتمع، التي أصبحت أقوى خلال الحرب وفي مرحلة ما انفجرت في تمرد مفتوح مع تمرد قائد المرتزقة يفجيني بريجوجين.

وذكرت الصحيفة أن القوميين المتطرفين لعبوا دورًا مهمًا طوال الصراع، فالعديد منهم قاتلوا في الصفوف الأمامية وتم مكافأتهم بزيادة في مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الروسي خلال الحرب، ولعقود من الزمن، كان هؤلاء الشخصيات القومية يُنظر إليهم من قبل الرئاسة الروسية "الكرملين" كمصدر غير مستقر للمعارضة المحتملة، ولكن تم استخدامهم لدعم الرسالة الحكومية حول ضرورة هذه الحرب الدموية والمستمرة.

ومع ذلك، ظهرت هذه الفئة أيضًا كمصدر نادر للنقد تجاه بوتين وقرارات حكومته، وتم التعامل مع بعضهم عندما تجاوزوا الحدود، فلقد تم تهديد الكرملين داخليًا عندما حدث تمرد بريجوجين ومجموعة فاجنر في 2023، والذي كان يمثل أكبر تهديد داخلي في الذاكرة الحديثة. وتم احتواء تمرده، ولقي بريجوجين وقادته مصرعهم في حادث تحطم طائرة غامض.

وفي العام الماضي، تم سجن إيجور جيركين، وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الفيدرالي وقائد انفصاليين، لمدة أربع سنوات بتهم التطرف.

وأشارت الصحيفة إلى هناك حالة قلق أخرى من المجتمع الأرثوذكسي الروسي، الذي كان قد دعم بسرعة رواية الكرملين بأن الغزو جزء من "حرب حضارية" و"روحية" ضد الغرب الفاسد والشيطاني، وبعد البداية الحماسية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بدأ القلق في الظهور.

وكتب بوريس كورشيفنيكوف، مقدم برنامج على قناة "سباس" الدينية التابعة للدولة الروسية، على تليجرام الأسبوع الماضي أن الأمريكيين يرونها "صفقة" بينما هي بالنسبة لهم "حرب وتضحية من أجل مستقبل روسيا".

وأضاف أن "كلمة صفقة" مثيرة للاشمئزاز لأنها تتغاضى عن التضحية الروسية وشرف الجيش الروسي.

ومن جهة أخرى، يشعر العديد من الجنود الروس في الخطوط الأمامية أن الحرب هي أكثر من مجرد قتال ضد الأوكرانيين، حيث يعتقدون أنهم يخوضون حربًا ضد الناتو والولايات المتحدة، بعدما شهدوا بشكل مباشر الأثر المدمر للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

وقال قائد وحدة استطلاع في تشاسيف يار إن معظم الجنود الروس "لا يهتمون" بتقارير وسائل الإعلام التي وصفوها بأنها "هراء عاطفي" كانت موجهة للاستهلاك الغربي، وقال إنه هو وزملاؤه يركزون فقط على تنفيذ الأوامر.

وأضاف "نحن نعمل، ليس لدينا وقت، ولسنا مهتمين بالأمر. كل شيء يتعلق بالنصر، النصر، النصر بالنسبة لنا".

ويعتقد بعض القوميين المتطرفين أن أي تسوية سلام ستضر بمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من وجود فرصة ضئيلة لقيام هؤلاء الراديكاليين في وقت لاحق بالاعتراض على صفقة سلام محتملة، إلا أنهم لا يزالون يمثلون أقلية في المجتمع الروسي، حيث يظل غالبية الروس غير مهتمين ومستعدين لدعم أي قرار يتخذه بوتين - على حد تفسير الصحيفة الأمريكية.

وقال أليكسي فيديديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيكو موسكفي" الإذاعية، إن "السؤال دائمًا هو، ماذا نحن نقاتل من أجله؟ ومن ضد من؟ الآن أصبح الأمر مكشوفًا مجددًا أننا لا نقاتل ضد أحد، بل نحن نقاتل من أجل مكاننا تحت الشمس، والقمر، والسماء".
 

مقالات مشابهة

  • الصين : تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني تعطل بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تُذكّر بعمليات النورماندي في الحرب العالمية الثانية
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • «التجارة العالمية»: كندا تشتكي الولايات المتحدة بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا
  • الصين تفتح آفاقاً جديدة لشكل الحرب في العالم.. ماذا يدور في قاع البحر؟
  • من ضمت قائمة المنتخب السعودي لمباراتي الصين واليابان في تصفيات كأس العالم 2026؟
  • التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟