بوابة الوفد:
2024-10-02@02:47:07 GMT

الشاعر العالمى

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

«جبران خليل جبران» هو ذلك الشاعر الذى كتب كتاب «النبى» بالإنجليزية وتُرجم إلى أكثر من خمسين لغة، تناول فيه خلاصة آرائه فى كل شىء فى الحياة، ويعتبر بحق من روائع الأدب العالمى، وبعيدًا عن مضمون ما جاء فى الكتاب من تلميحات وأمثال وجُمل استفهامية، فما زال الكتاب يتداوله ملايين القراء فى أنحاء العالم حتى الآن وطُبع منه حوالى عشرة ملايين نسخة، ويُلخص فكرة كتابه أن الله فى الطبيعة بما أن جميع المخلوقات تأتى من الله وتقود إليه، إذن الله موجود فى كل شىء، موجود فى جميع الأماكن وجميع الأوقات، إن الله لا يستمع إلى كلماتك إلا من خلال شفتيك.

ويحتوى كتاب «النبى» على عدد من الموضوعات فى الحُب والزواج والصراع الدينى وكل نواحى الحياة، وبشكل عام ركز على الطبيعة المرتبطة بالإنسانية وراء الدين، وهناك قصيدة جميلة له تقول «لا تعش نصفَ حياة، ولا تمت نصفَ موت، لا تختر نصفَ حل، ولا تقف فى منتصفِ الحقيقة، لا تحلم نصفَ حلم، ولا تتعلق بنصفِ أمل. إذا صمتَ فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمتَ فتكلم حتى النهاية. لا تصمت كى تتكلم، ولا تتكلم كى تصمت.إذا رضيتَ فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصفَ رضا. وإذا رفضتَ فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول. ومن تحب ليس نصفكَ الآخر، هو أنت فى مكان آخر فى الوقت نفسه! نصفُ شربةٍ لن تروى ظمأك، ونصفُ وجبةٍ لن تشبعَ جوعك، نصفُ طريقٍ لن يوصلكَ إلى أيِّ مكان، ونصفُ فكرةٍ لن تعطى لكَ نتيجة. النصفُ هو لحظةُ عجزكَ وأنت لستَ بعاجز، لأنك لستَ نصفَ إنسان..» ما رأيكم أدام الله فضلكم فى حالكم وحياتكم التى تعيشون فيها نصف حياة.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جبران خليل جبران نصف حل

إقرأ أيضاً:

العدل والمساواة السودانية تنعي أحد رواد مدرسة (الغابة والصحراء) الشاعر والمفكر محمد المكي ابراهيم

*قال تعالى (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم**تنعي حركة العدل والمساواة السودانية،المغفور له بإذن الله الشاعر الكبير والمفكر الدبلوماسي محمد المكي ابراهيم الذي توفي بمستشفي الفؤاد بالعاصمة المصرية القاهرة امس الاحد الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤، بعد صراع مع المرض.**ويعتبر الفقيد الراحل أحد مؤسسي المدرسة الشعرية (الغابة والصحراء) التي عبرت عن قضايا الهوية السودانية، والتي ساهم في تأسيسها في الستينات من القرن الماضي مع كل من النور عثمان أبكر، محمد عبد الحي، يوسف عيدابي، علي عبد القيوم، البروفيسور طه امير وعبد الله شابو.**كما عُرف الفقيد بقصائده الثورية الوطنية وخاصة تلك التي خلدت ثورة أكتوبر التي أطاحت بحكم الجنرال آبراهيم عبود. كما له عدد من الدواوين الشعرية التي عبرت عن اتجاهه الفكري والأدبي إضافة الي إسهاماته الفكرية التي ظهرت في كتب ومقالات وكتابات منشورة في الصحف والمجلات والدوريات الأدبية والثقافية والسياسية.**وتتقدم قيادة وأعضاء الحركة بصادق التعازي والمواساة لأسرته وللشعب السوداني في هذا الفقد الكبير، سائلين الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وان يدخله الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.**إنَّا لله و إنَّا اليه راجعون**محمدين محمد اسحق**امين الثقافة بحركة العدل والمساواة السودانية**٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤*إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طبول الحرب تُسمع في كل مكان
  • أين يختبئ علي خامنئي؟.. رويترز تكشف نقله إلى مكان سري
  • العدل والمساواة السودانية تنعي أحد رواد مدرسة (الغابة والصحراء) الشاعر والمفكر محمد المكي ابراهيم
  • جبران لوفد "العمل الدولية": حريصون على بيئة عمل لائقة وصحية
  • جاسوس إيراني وراء اكتشاف إسرائيل مكان تواجد نصرالله
  • كيف قاد جاسوس إيراني إسرائيل إلى مكان تواجد نصر الله؟
  • بقي سراً لسنوات... كيف كشف جاسوس مكان نصر الله لإسرائيل؟
  • السودان يودع محمد المكي إبراهيم
  • "مشروعك" ينفذ أكثر من 213 ألف مشروع ومليون ونصف فرصة عمل بالمحافظات
  • هل تم نقل خامنئي إلى مكان آمن بعد مقتل نصر الله؟