الخارجية البلجيكية: العقوبات على المستوطنين لا تكفي ويجب معاقبة من يسلحهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المستوطنون الإسرائيليون أمام واقع جديد، بعدما بدأ الاتحاد الأوروبي البحث في معاقبة المعتدين على منازل الفلسطينيين ومطابات بمعاقبة من يزودهم بالسلاح.
نقلت "القناة ـ12" الإسرائيلية، عن وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، قولها بإن "العقوبات ضد المستوطنين المتطرفين بالضفة ليست كافية، بل علينا فرض عقوبات على من يزودهم بالسلاح".
وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض، شهر شباط/فبراير الماضي، عقوبات على مستوطنين يرتكبون اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين، ومسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن دبلوماسي أجنبي.
وقال الدبلوماسي إنّه يجري في الاتحاد الأوروبي التباحث في "مجموعة خطوات ضد مستوطنين متطرفين هاجموا فلسطينيين، لكن القرار المبدئي ينبغي اتخاذه في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وليس كل دولة على حدة".
كما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوباتٍ على وحدة "نيتسح يهودا" في "جيش" الاحتلال، بسبب "انتهاكها حقوق الإنسان في الضفة الغربية"، واصفةً هذه الخطوة بـ"الدراماتيكية".
ووفقاً لها، فإنّ هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها واشنطن على إدراج وحدة في "الجيش" الإسرائيلي في لائحة العقوبات.
عميد إسرائيلي: تصرفنا في غزة كقطيع من الفيلة وتركنا خرابًا هائلًا
تفاخر العميد دفيد بار كليفا، قائد فرقة "36" في الجيش الإسرائيلي التي عملت في قطاع غزة، بحجم الدمار والتخريب الذي تركه جنوده في أرجاء القطاع.
وقال كليفا في حوار مع موقع "واينت": "في كل مكان تواجدنا فيه تصرفنا كقطيع من الفيلة وتركنا خرابا هائلا".
وتباهى القائد الإسرائيلي تحديدا بتخريب جنوده البنى التحتية في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص خلال العملية الأخيرة في مستشفى "الشفاء"، واصفا ما قامت به قواته بأنه "تطهير مطلق حتى النهاية".
فصائل عراقية تنفي استئناف هجماتها على القوات الأمريكيةنفت فصائل عراقية، اليوم الإثنين، بيانا متناقلا يزعم أنها استأنفت الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن نفي الفصائل العراقية بعد ساعات من تعميم بيان على مجموعات، يعتقد أنها تابعة لفصيل مسلح، تضمّن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها، حيث وصفت الفصائل العراقية البيان بأنه "مفبرك".
وفي وقت سابق، قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة، إن القصف الذي استهدف قاعدة الجيش الأمريكي أقصى شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأضاف المراسل أن القصف الذي طال قاعدة مطار "خراب الجير" في ريف بلدة "اليعربية" على الحدود العراقية السورية أقصى شمال شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة في سكن الجنود، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ونقل المراسل عن شهود عيان من سكان محيط القاعدة، تحدثوا لـ "سبوتنيك"، أن القصف تم بـ 5 صواريخ ومسيرات انهالت مباشرة على هنكارات الآليات العسكرية ومساكن الجنود، ونجم عنها انفجارات عنيفة في المواقع المستهدفة، وسط استنفار أمني وعسكري مكثف من الجيش الأمريكي مع انتشار كبير لعناصر قوات "قسد" الموالية لها في محيط القاعدة والقرى المجاورة.
وسمعت أصوات 5 انفجارات كبيرة في القاعدة المذكورة، حيث تشهد سماء المنطقة في هذه الأثناء تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمروحية الأمريكية، بحسب الشهود.
وكشفت المصادر أن مصادر إطلاق الصواريخ والطائرات المسبرة هو الأراضي العراقية المقابلة للأراضي السورية في المنطقة، ويأتي بعد اقل من 48 ساعة على قصف أحد القواعد العسكرية المشتركة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة بابل.
وهزت انفجارات، يوم الأحد مارس الماضي، قاعدة الجيش الأمريكي في منطقة الرميلان النفطية في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم برشقات صاروخية استهدفتها بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية البلجيكية العقوبات المستوطنين لا تكفي معاقبة المستوطنون الإسرائيليون الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.