المستوطنون الإسرائيليون أمام واقع جديد، بعدما بدأ الاتحاد الأوروبي البحث في معاقبة المعتدين على منازل الفلسطينيين ومطابات بمعاقبة من يزودهم بالسلاح.

نقلت "القناة ـ12" الإسرائيلية، عن وزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، قولها بإن "العقوبات ضد المستوطنين المتطرفين بالضفة ليست كافية، بل علينا فرض عقوبات على من يزودهم بالسلاح".

 

وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض، شهر شباط/فبراير الماضي، عقوبات على مستوطنين يرتكبون اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين، ومسؤولين عن أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن دبلوماسي أجنبي.

 

وقال الدبلوماسي إنّه يجري في الاتحاد الأوروبي التباحث في "مجموعة خطوات ضد مستوطنين متطرفين هاجموا فلسطينيين، لكن القرار المبدئي ينبغي اتخاذه في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وليس كل دولة على حدة".

كما علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوباتٍ على وحدة "نيتسح يهودا" في "جيش" الاحتلال، بسبب "انتهاكها حقوق الإنسان في الضفة الغربية"، واصفةً هذه الخطوة بـ"الدراماتيكية".

 

ووفقاً لها، فإنّ هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها واشنطن على إدراج وحدة في "الجيش" الإسرائيلي في لائحة العقوبات.

 

عميد إسرائيلي: تصرفنا في غزة كقطيع من الفيلة وتركنا خرابًا هائلًا

تفاخر العميد دفيد بار كليفا، قائد فرقة "36" في الجيش الإسرائيلي التي عملت في قطاع غزة، بحجم الدمار والتخريب الذي تركه جنوده في أرجاء القطاع.

 

وقال كليفا في حوار مع موقع "واينت": "في كل مكان تواجدنا فيه تصرفنا كقطيع من الفيلة وتركنا خرابا هائلا".

وتباهى القائد الإسرائيلي تحديدا بتخريب جنوده البنى التحتية في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص خلال العملية الأخيرة في مستشفى "الشفاء"، واصفا ما قامت به قواته بأنه "تطهير مطلق حتى النهاية".

فصائل عراقية تنفي استئناف هجماتها على القوات الأمريكية

نفت فصائل عراقية، اليوم الإثنين، بيانا متناقلا يزعم أنها استأنفت الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن نفي الفصائل العراقية بعد ساعات من تعميم بيان على مجموعات، يعتقد أنها تابعة لفصيل مسلح، تضمّن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها، حيث وصفت الفصائل العراقية البيان بأنه "مفبرك".

وفي وقت سابق، قال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة، إن القصف الذي استهدف قاعدة الجيش الأمريكي أقصى شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وأضاف المراسل أن القصف الذي طال قاعدة مطار "خراب الجير" في ريف بلدة "اليعربية" على الحدود العراقية السورية أقصى شمال شرقي سوريا، حقق إصابات مباشرة داخل القاعدة في سكن الجنود، مع معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

ونقل المراسل عن شهود عيان من سكان محيط القاعدة، تحدثوا لـ "سبوتنيك"، أن القصف تم بـ 5 صواريخ ومسيرات انهالت مباشرة على هنكارات الآليات العسكرية ومساكن الجنود، ونجم عنها انفجارات عنيفة في المواقع المستهدفة، وسط استنفار أمني وعسكري مكثف من الجيش الأمريكي مع انتشار كبير لعناصر قوات "قسد" الموالية لها في محيط القاعدة والقرى المجاورة.

وسمعت أصوات 5 انفجارات كبيرة في القاعدة المذكورة، حيث تشهد سماء المنطقة في هذه الأثناء تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والمروحية الأمريكية، بحسب الشهود.

وكشفت المصادر أن مصادر إطلاق الصواريخ والطائرات المسبرة هو الأراضي العراقية المقابلة للأراضي السورية في المنطقة، ويأتي بعد اقل من 48 ساعة على قصف أحد القواعد العسكرية المشتركة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة بابل.

وهزت انفجارات، يوم الأحد مارس الماضي، قاعدة الجيش الأمريكي في منطقة الرميلان النفطية في ريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا، ناتجة عن تعرضها لهجوم برشقات صاروخية استهدفتها بشكل مباشر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية البلجيكية العقوبات المستوطنين لا تكفي معاقبة المستوطنون الإسرائيليون الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: بعد سنوات طويلة من الفوضى والاضطرابات، شهد منفذ البوكمال السوري المقابل لمنفذ القائم العراقي تطورًا لافتًا في الأحداث، حيث نشرت السلطات السورية لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد قوات عسكرية نظامية في هذا الموقع الحدودي الحساس.

الخطوة تأتي في وقت تزايدت فيه المخاوف من استغلال التنظيمات الإرهابية للفراغ الأمني على جانبي الحدود.

من الجانب العراقي، تواجدت قوات عسكرية مزودة بدبابتين عند مدخل منفذ القائم، وهو ما يعكس جدية بغداد في تأمين هذه المنطقة الحدودية التي لطالما شكلت تحديًا أمنيًا بسبب نشاط الجماعات الإرهابية وتنقلها عبر الحدود. ورغم التواجد العسكري على جانبي المنفذ، لم تسجل أي حالات تماس بين القوات العراقية ونظيرتها السورية حتى الآن.

في سياق متصل، شهد المنفذ حركة لافتة لعدد من العوائل السورية التي قررت العودة طوعًا من الجانب العراقي إلى وطنها.

ورغم أن هذه العودة تبدو مبشرة، إلا أنها تأتي وسط استمرار وجود العديد من العوائل السورية في مناطق غرب العراق، ما يثير مخاوف من احتمالية استغلال التنظيمات الإرهابية لهذه الأوضاع لإعادة تشكيل وجودها أو شن هجمات جديدة.

تاريخيًا، تشترك مناطق غرب العراق ونظيرتها السورية في بيئة سكانية سنية متشابهة، ما يجعلها بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الروابط الاجتماعية والجغرافية لتوسيع نفوذها. ومع ذلك، فإن انتشار الجيش العراقي في المنطقة يشكل حاجزًا أمنيًا حاسمًا يسهم في منع إعادة إنتاج زخم الإرهاب عبر الحدود.

على الجانب الآخر، فإن نشر قوات سورية رسمية في البوكمال قد يكون خطوة إيجابية تخدم استقرار المنطقة، شريطة أن تكون هذه القوات موجهة نحو محاربة التنظيمات الإرهابية المسلحة وليس التواطؤ معها أو تسهيل تحركاتها.

وفي هذا السياق، يبقى التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أمرًا بالغ الأهمية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تأمين الحدود والقضاء على بقايا الإرهاب.

المشهد الحدودي الحالي يمثل اختبارًا حقيقيًا للطرفين، حيث يتطلب الأمر تعاونًا مشتركًا وإجراءات صارمة لضمان أن لا تصبح هذه المنطقة مرة أخرى نقطة انطلاق للتهديدات الأمنية التي طالت البلدين لسنوات طويلة.

وكان العراق نشر آلافا من القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي مع سوريا الذي يبلغ أكثر من 620 كيلومترا معززة بإجراءات أمنية وحواجز أسمنتية وأسلاك شائكة وخندق أمني كبير وحماية من القوات الجوية والكاميرات الحرارية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: مشهد ما بعد لقاء الأهلي وبلوزداد صادم.. ويجب معاقبة محمد رمضان
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟
  • الخارجية العراقية تدين حادثة ماغدبورغ وتؤكد تضامنها مع الشعب الألماني
  • البيئة السنية على طرفي الحدود العراقية السورية.. تواصل أم تهديد ؟