بوابة الوفد:
2025-04-25@02:11:17 GMT

مساعدات كويتية كبيرة تصل غزة.. فيديو

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

وصلت شاحنات كويتية تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.

ووفقاً لمنظمة الرحمة الكويتية، فقد وصلت قافلة مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة في 19 أبريل، في حين سمح الجانب الإسرائيلي أيضاً لوفد طبي مكون من 23 طبيباً بالدخول إلى المنطقة، وشملت البعثة أدوية أساسية ومستلزمات طبية أساسية.

أمير الكويت يتوجه إلى الأردن غدا رئيس الوزراء المكلف نائباً لأمير الكويت والحكومة الجديدة قريباً

وشملت البعثة أدوية أساسية ومستلزمات طبية أساسية، بالإضافة إلى مواد غذائية أساسية ولحوم تم توزيعها على السكان المدنيين.


ويعاني شمال قطاع غزة من دمار واسع النطاق في البنية التحتية ويفتقر إلى المستلزمات الأساسية بسبب الحصار الإسرائيلي المحكم.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، طالبت المنظمات الدولية إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما انتقد حلفاء تل أبيب سلوك إسرائيل على الحاجز الذي يمنع وصول شحنات المساعدات إلى البلاد.


وقد قررت العديد من الدول إيصال المساعدات إلى قطاع غزة بالطائرات، إلا أن هذا الإجراء غير واقعي ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع.

انتشال 73 جثة بمستشفى ناصر

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن الطواقم الحكومية تواصل عملها لليوم الرابع، حيث جرى انتشال 73 جثة بمجمع ناصر الطبي في خانيونس ليصل العدد الإجمالي إلى 283.

 

وقال معروف في مؤتمر صحفي: "يتواصل لليوم الرابع عمل الطواقم الحكومية في انتشال الشهداء من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث جرى اليوم انتشال جثامين 73 شهيدا ليبلغ العدد الإجمالي للجثامين التي تم انتشالها منذ الجمعة الماضي 283".

وأكد أنه "جرى التعرف وتحديد جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد اخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها، وقد وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامهم بدم بارد".

 

وأضاف رئيس المكتب الإعلامي: "ما زال مصير نحو 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع عند اقتحامه من جيش الاحتلال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم".

 

وأشار إلى أن "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة".

 

وطالب معروف "بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد مقري المجمعين أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية داخلهما".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة شمال قطاع غزة الجانب الإسرائيلي جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق يوآف جالانت

وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.


ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.


الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.


هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.


وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.

هذه التطورات تلقي بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي


كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.

في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ناصر الشمراني: مباراة الهلال لن تكون سهلة.. فيديو
  • صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
  • خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة
  • دوي انفجارات كبيرة ومتتالية.. حدث أمني صعب يهز قطاع غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • مجمع ناصر: أطفال غزة يمرون في أشد مرحلة من سوء التغذية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة