جامعة مطروح تبحث مع مؤسسة فولبرايت آليات تعزيز مهارات الباحثين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، وفد هيئة فولبرايت مصر بالقاهرة، والذي ضم الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، ومندوب وزارة التعليم العالي عبد المنعم جمال عبد المنعم؛ ومى عياد مسؤول أول البرامج التدريبية، وبتول خالد مسؤول برامج تثقيفية وتدريبية، وذلك للتعريف بمنح فولبرايت للأبحاث والدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، والمساهمة في تعزيز وتنمية مهارات الخريجين والباحثين.
وشارك بالحضور، اليوم، في مقر جامعة مطروح، الدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات والوكلاء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وأكد رئيس الجامعة، الحرص بأهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتنمية قدرات الكوادر الجامعية والقيادات وتأهيلهم للمستقبل، بما يعزز منظومة البحث العلمي داخل الجامعة، وأن المنح المقدمة من هيئة فولبرايت تعد فرصة جيدة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والباحثين، للمشاركة في برامج أكاديمية تساهم في تعزيز قدراتهم، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الجامعة وهيئة فولبرايت.
وأشادت الدكتورة ماجي نصيف، بدور جامعة مطروح في التعاون مع هيئة فولبرايت للإستفادة من المنح المختلفة في مرحلة الماجستير وأبحاث ما بعد الدكتوراه، مؤكدة أن الهيئة تقدم منح دراسية للحصول على درجة الماجستير في تخصصات مختلفة، وأن قبول المتقدم للحصول على هذه المنح يكون على أساس قدراتهم الفنية والبحثية، واستعرضت المنح المقدمة من الهيئة لكافة منتسبي المجتمع الجامعي، وسبل تمكينهم من الحصول عليها في كافة التخصصات العلمية المتاحة، وتنوع البرامج التي تقدمها الهيئة، حيث استفاد 8 آلاف أستاذ وخريج من منح الهيئة خلال السنوات الماضية، كما يتم الترتيب مع الجامعات المصرية لإستقبال أساتذة من الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف التخصصات.
وجرى استعراض البرامج والفرص التي تتيحها الهيئة للطلاب المصريين، وهى مفتوحة للتقديم الآن لطلاب ما بعد التخرج لتطوير مهاراتهم على كافة المستويات وهي ممولة تمويل كامل من هيئة الفولبرايت وتلبي كافة الاحتياجات، ومنها برنامج الماجستير وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وبرنامج لطلاب الدكتوراه لعمل إشراف مشترك مع أساتذة الجامعات الأمريكية، وبرنامج للمهتمين بتطوير مهاراتهم الفنية مثل الرسم والتصوير والتصميم والسينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح مطروح فولبرايت محافظة مطروح منح فولبرايت هیئة فولبرایت جامعة مطروح
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار وفرنسا تُجدّدان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
تجديد اتفاقية التعاون بين STDF والسفارة الفرنسية لتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مصروأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من بينهم الدكتور عمرو عدلي مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير السابق لشؤون البحث العلمي، والدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، إلى جانب ممثلين عن الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.