رئيس تحرير الأهرام ويكلي: طبيعة الصراع في المنطقة تغيرت كثيرا بعد 13 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر، إن طبيعة الصراع في المنطقة بعد 13 أكتوبر الماضي تغيرت كثيرا، ولا سيما قواعد اللعبة والصدام بين إسرائيل وإيران بشكل مباشر فرض معطيات جديدة في الساحة الأمريكية الداخلية.
وأضاف «إبراهيم» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الموقف الأمريكي الحالي به جوانب عديدة أو قراءات مختلفة للوضع، والصحافة الأمريكية تتحدث عن أمريكا في خفض الصراع أو إنهاء الأزمة الأخيرة هي حققت، على حد تعبير «نيويورك تايمز»، فوزا تكتيكيا لكن محملا بفشل استراتيجي كبير.
وتابع: «جزء من الفوز التكتيكي يتمثل في أنها تجنبت فكرة الدخول أو أجلت فكرة الحرب الشاملة في المنطقة، لكن في نفس الوقت الفشل الاستراتيجي الكبير نتيجة عدم دخول الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل وعدم استخدامها للفيتو بشكل متكرر خاصة ثلاث مرات للمنع وقف إطلاق إطلاق النار، وفتح مخازن الأسلحة لإسرائيل من جديد وإقرار المساعدات الأخيرة في الكونجرس».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزة إبراهيم الصراع في المنطقة إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
قال ياسر مناع خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ التعريف الإسرائيلي لصفقة التبادل يختلف عن التعريف الفلسطيني أو حتى تعريف الوسطاء.
وأضاف مناع، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بنيامين نتنياهو وصناع القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي يرون أنها مرحلية أو جزئية أو إنسانية، بحيث تصل إلى نقطة معينة ومن ثم، تستمر إسرائيل في حربها.
وتابع: «أما في التعريف الفلسطيني، فإن صفقة التبادل تعني نهاية الحرب بشكل كامل وتام، والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار».
وواصل: «في اعتقادي، تستفيد إسرائيل بشكل عام من استمرار الحرب لعدة أسباب ونقاط، أولها فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، فاليمين الإسرائيلي يعمل على تمرير قوانين كثيرة ترسخ حكمه والسيطرة على مفاصل الدولة مثل القضاء والجيش والتعليم وغيرها».
وأكد: «ثانيا، في الضفة الغربية، إذا نظرنا للمسار الاستيطاني منذ 7 أكتوبر 2023 نرى أنه يسير بوتيرة غير مسبوقة، وبالتالي، باتت الضفة الغربية تحت الاستيطان، ولولا استمرار هذه الحرب لما توسعت إسرائيل في الأراضي التي احتلتها مثل الجولان».