بوابة الوفد:
2025-02-23@15:13:44 GMT

إلا مريض الطوارئ

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

كلام غير منطقى وغير أدمى سمعته من بعض المواطنين، قالوا إنهم تعرضوا لمواقف صعبة أثناء تواجدهم فى طوارئ عدد من المستشفيات العامة، فقد أكدوا أن إدارات هذه المستشفيات طلبت منهم مبالغ مالية على سبيل التأمين كشرط لقبول حالات مرضية طارئة، وقالوا إن هذه الحالات كان من بينها حالات حوادث وحالات تحتاج لعناية مركزة، وقالوا إن المبالغ المطلوبة تراوحت ما بين أربعة إلى خمسة الآلاف جنيه لحين استخراج قرار العلاج على نفقة الدولة، أو إحضار ما يفيد بتبعيتها للتأمين الصحى، والمؤسف اضطرار بعضهم لمغادرة المستشفى رغم سوء حالتهم بسبب عجزهم عن تدبير قيمة التأمين المطلوب.

تذكرت على الفور القرار الانسانى الذى أصدره رئيس الوزراء الأسبق المهندس، إبراهيم محلب، قبل عشر سنوات وتحديدا فى يوليو عام 2014.

هذا القرار كان يحمل رقم «1063» وينص على إلزام جميع المنشآت الطبية الجامعية والخاصة والاستثمارية المرخص بإنشائها طبقا لأحكام القانون رقم «51» لسنة 1981، والمستشفيات التابعة لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بتقديم خدمات العلاج لحالات الطوارئ والحوادث بالمجان لمدة «48» ساعة، يخير بعدها المريض أو ذويه فى البقاء بالمنشأة على نفقته الخاصة بالأجور المحددة المعلن عنها أو النقل الآمن لأقرب مستشفى حكومى.

هذا القرار الإنسانى رغم أنه لم يطبق فعليًا وقتها فى المستشفيات الخاصة والاستثمارية، وواجه عقبات كثيرة، إلا أنه كان يطبق فى المستشفيات الحكومية وكان بمثابة ظهر وسند للمريض، وخاصة أن قرار «محلب» كان ينص أن تتحمل الدولة تكاليف العلاج من موازنة العلاج على نفقة الدولة، وكان يؤكد على أنه لا يجوز نقل المريض إلا بعد التنسيق مع غرف الطوارئ المركزية أو الإقليمية المختصة لتوفير المكان المناسب لحالته الصحية فى جميع الأحوال.

وقتها أيضا أصدر الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، فى تلك الفترة تعليمات لأعضاء اللجنة العليا للطوارئ والرعاية الحرجة بتشديد الرقابة على جميع المستشفيات، لضمان الالتزام الكامل باستقبالها جميع الحالات الطارئة دون تحميل المريض تكاليف مالية.

قرار رئيس الوزراء الذى كان يتمتع بشعبية كبيرة كان واضحًا وضوح الشمس بالانحياز الكامل للمواطن والحرص الكامل على صحته، حتى فى المستشفيات الخاصة والاستثمارية والذى وصل إلى حد التهديد بإغلاقها فى حال عدم التزامها بتنفيذ القرار ولكن ما الذى حدث مؤخرا وهل هناك علاقة بين اللائحة الجديدة التى أصدرتها وزارة الصحة فى مارس الماضى وتحمل رقم 75 لسنة 2024 وبين إلزام مرضى الطوارئ بدفع مبالغ مالية على سبيل التأمين؟.

والحقيقة أننى حين بحثت فى اللائحة الجديدة لم أجد أى مادة تفيد إجبار مريض الطوارئ على دفع الآف الجنيهات على سبيل التأمين، وإنما وجدت مادة تؤكد على استحقاق العلاج المجانى للمواطنين الحاصلين على معاش تكافل وكرامة أو حاملى بطاقات الخدمات المتكاملة أو أسر الشهداء والضحايا والمفقودين ومصابى العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم أو بناء على توصية لجنة البحث الاجتماعى بالمستشفى، ممن لا يتمتعون بنظام تأمين صحى أو رعاية صحية، على أن تعتمد من مدير المستشفى أو مدير مركز الخدمات العلاجية.

وفيما يختص بحالات الطوارئ فقد أكدت نفس الفقرة على أن الحوادث والحالات الحرجة التى تقتضى التدخل السريع لإنقاذ حياة المريض أو لمنع تفاقم الحالة هى أيضا ضمن استحقاق العلاج المجانى على أن تراجع أوراق التشخيص والعلاج لاحقًا من قبل مدير المستشفى لإقرارها.

ومن هنا أتساءل من وراء القرار الخفى بتحصيل رسوم أو مبالغ مالية من مرضى الطوارئ فى المستشفيات الحكومية، ومن يتحمل مسئولية مغادرة مريض طوارئ أو مصاب حوادث للمستشفى لمجرد أنه لايملك هذه المبالغ، وهل من المعقول أن يكون فى جيب أى مواطن غلبان من المترددين على المستشفيات الحكومية أربعة الآف جنيه على الأقل فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، تحسبا لدخول الطوارئ، ننتظر رد وتوضيح من وزارة الصحة رحمة بالمواطنين الغلابة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى المستشفیات على أن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الشركات يستعرض تفاصيل التأمين على السفن الذكية والمستقلة

تعاظمت التقنيات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة وهي العصر الصناعي الرئيسي الرابع منذ الثورة الصناعية الأولى في القرن الثامن عشر، حيث تميز هذا العصر باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات، بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي و الـ «Blockchain» وتكنولوجيا النانو وإنترنت الأشياء والمركبات المستقلة(ذاتية الحركة).

و ألقى التطور التكنولوجي المتسارع بظلاله على صناعة النقل البحري مما أدى إلى ظهور السفن الذكية والمستقلة كواحدة من أبرز الابتكارات التي تعتمد على تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وأنظمة الملاحة الآلية، حيث تعد هذه السفن قادرة على العمل بشكل شبه مستقل أو كلي دون تدخل بشري مباشر، مما يزيد من كفاءة العمليات البحرية ويقلل من التكاليف التشغيلية، مع ذلك، فإن هذه التطورات تطرح تحديات جديدة في مجال التأمين البحري، حيث تتطلب تغييرات جذرية في كيفية تقييم المخاطر وإدارة الوثائق التأمينية.

واستعرض الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية كل ما يخص «التأمين على السفن الذكية والمستقلة».

تأثير التكنولوجيا على سوق التأمين البحرى

• تراجع أخطار الأخطاء البشرية: انخفاض نسبة الحوادث المرتبطة بالعنصر البشري بنسبة 40% وفقاً لما ورد بقائمة اللويدز Lloyd's List.

• ظهور نوع جديد من الأخطار: مثل الهجمات الإلكترونية Cyber Attacks وأعطال البرمجيات، والتي تشكل 60% من مطالبات التأمين الحديثة.

وجه الاختلاف بين التأمين التقليدي و التأمين على السفن الذكية والمستقلة

يختلف التأمين على السفن الذكية والمستقلة عن التأمين التقليدي بسبب الاعتماد الكبير على الأنظمة التكنولوجية المعقدة، والتي قد تكون عرضة لأخطاء البرمجيات أو القرصنة الإلكترونية أو الأعطال الفنية، بالإضافة إلى ذلك، فإن المسؤولية القانونية في حالة الحوادث تصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع وجود أنظمة آلية تحل محل الطاقم البشري.

وفقاً لذلك، أصبحت هناك حاجة ملحة لتصميم منتجات تأمينية جديدة تلبي احتياجات هذه السفن، مع مراعاة الأخطار الجديدة مثل الاختراقات الإلكترونية وفقدان البيانات وأعطال أجهزة الاستشعار، كما يتطلب الأمر تعاوناً وثيقاً بين شركات التأمين وشركات التكنولوجيا والجهات التنظيمية لضمان وضع إطار قانوني وتأميني واضح يحمي جميع الأطراف المعنية.

وفي هذا السياق، يلعب التأمين دوراً محورياً في دعم انتشار السفن الذكية والمستقلة، حيث يوفر الحماية المالية اللازمة لمواجهة الأخطار غير المتوقعة، مما يشجع على تبني هذه التكنولوجيا الحديثة في صناعة النقل البحري، ومع استمرار تطور هذه السفن، ستظل صناعة التأمين في حالة تطور مستمر لتلبية المتطلبات الجديدة وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.

التحديات التأمينية الناشئة

تفرض السفن الذكية والمستقلة تحديات تأمينية جديدة على صناعة التأمين البحري، حيث تختلف طبيعة الأخطار بشكل كبير عن السفن التقليدية. من أبرز هذه التحديات:

- أخطار القرصنة الإلكترونية، حيث يمكن أن تتعرض أنظمة السفن الذكية للاختراق، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها أو سرقة البيانات الهامة، ووفقاً لما ذكرته شركة كاسبرسكي 30% من السفن الذكية تعرضت لمحاولة اختراق واحدة على الأقل في 2023. وهناك نوعان من الهجمات التي تتعرض لها السفن وهى: «هجمات Ransomware: تشفير أنظمة السفينة وطلب فدية - هجمات GPS Spoofing توجيه السفن إلى مسارات خاطئة - أخطار الأعطال الفنية وأخطاء البرمجيات، والتي قد تتسبب في حوادث يصعب التنبؤ بها».

أنواع التأمين المخصصة للسفن

مع ظهور السفن الذكية والمستقلة تطورت صناعة التأمين لتقديم منتجات متخصصة لتغطية الأخطار التكنولوجية الجديدة التي تواجهها هذه السفن. من بين أنواع التأمين التي تم تصميمها ما يلى:

- تأمين المسؤولية الإلكترونية الذي يغطي الأضرار الناجمة عن القرصنة أو اختراق الأنظمة.

- تأمين الأعطال الفنية الذي يوفر الحماية ضد أعطال البرمجيات أو أجهزة الاستشعار.

- تأمين فقدان البيانات لحماية المعلومات الحيوية التي تجمعها السفن، حيث يتم التعويض عن البيانات المفقودة بسبب الأعطال.

- تأمين المسؤولية القانونية الذي يتعامل مع القضايا المعقدة الناتجة عن الحوادث التي تسببها الأنظمة الآلية.

وقال الاتحاد إن هذه التغطيات الشاملة تهدف إلى ضمان حماية كافية للسفن الذكية والمستقلة، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تطرحها هذه التكنولوجيا الحديثة، ومن الجدير بالذكر أن إحدى شركات التأمين العالمية قد قامت بتصميم وثيقة تحت مسمى «TechGuard» وهى تشمل 15 نوعاً من الأخطار التكنولوجية.

التأمين السفن البحرية

الخدمات الإضافية التي يتم تقديمها بجانب التأمين

- توفير مراقبة إلكترونية مستمرة 24/7.

- تدريب الأطقم الافتراضية للسفن على التعامل مع الهجمات.

استخدام تقنيات الـ «BlockChain» في السفن الذكية

تم استخدام عدد من تقنيات الـ «BlockChain» فيما يلى:

- تصميم سجلات غير قابلة للتغيير.

- توثيق كل عملية صيانة أو تحديث يطرأ على السفينة.

- تتبع مسار السفينة بدقة لتحديد أسباب الحوادث مما يقلل من النزاعات القانونية بنسبة تصل إلى 40%.

التجارب الدولية في التأمين على السفن الذكية

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، هناك عدد من التجارب الدولية فيما يتعلق بالتأمين على السفن الذكية والمستقلة والتي منها على سبيل المثال:

النرويج

تعد النرويج إحدى الدول الرائدة في هذا المجال، فعندما تم إطلاق مشروع «Yara Birkeland»وهى أول سفينة شحن كهربائية ومستقلة بالكامل، كان ذلك دافعاً لشركات التأمين إلى تطوير عدد من وثائق التأمين تتناول أخطار مثل الأعطال التقنية والقرصنة الإلكترونية.

المملكة المتحدة

عملت بريطانيا على تحديث لوائحها البحرية لتشمل السفن المستقلة، كما حرصت على التعاون مع شركات التأمين الكبرى مثل «Lloyd's of London» في تصميم منتجات تأمينية مبتكرة.

سنغافورة

تعتبر سنغافورة من الدول الرائدة في تبني هذه التكنولوجيا، حيث تعمل على تطوير بنية تحتية ذكية تدعم السفن المستقلة، فقد اهتمت الدولة ببناء ميناء تواس العملاق الذى يتضمن تقنيات كالطائرات بدون طيار والمركبات الكهربائية ذاتية القيادة ووظائف الرصيف الآلي والسفن الذكية والمستقلة، وإنعكس ذلك على القائمين على صناعة التأمين هناك حيث بدأت الشركات في تطوير منتجات تأمين لمواجهة الأخطار المرتبطة بتلك التقنيات الجديدة.

مستقبل التأمين البحري - رؤية 2030

صرح أحد الخبراء الدوليين في مجال النقل البحرى أنه على الرغم من أن الهواتف الذكية أحدثت ثورة في عالم تصميم السفن وعملياتها، إلا أن السفن الذكية ستحدث ثورة أكبر في عالم تصميم السفن وعملياتها.

بحلول عام 2030، يتوقع أن يشهد التأمين البحري تحولًا جذرياً مع انتشار السفن الذكية والمستقلة، حيث ستلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في إعادة تشكيل صناعة التأمين، وسيتم تصميم منتجات تأمينية جديدة تركز على أخطار مثل القرصنة الإلكترونية وأعطال البرمجيات وفقدان البيانات مع الاعتماد على تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتقييم الأخطار بدقة أكبر، كما ستتعاون شركات التأمين مع الجهات التنظيمية وشركات التكنولوجيا لوضع إطار قانوني وتأميني واضح يلبي احتياجات السفن المستقلة، وبفضل هذه التطورات، ستصبح صناعة التأمين أكثر مرونة وقدرة على دعم التحول الرقمي في النقل البحري، مما يعزز كفاءة العمليات ويقلل من التكاليف.

رأى الاتحاد المصري للتأمين

يعد التأمين البحرى أحد أقدم أنواع التأمين التي عرفها العالم وهو أحد أنواع التأمين الأساسية التي تؤثر على مشهد الاقتصاد العالمي، حيث يعد أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنظيم التجارة الدولية، وضمان استمرارية النشاط التجاري البحري بأعلى درجات الأمان خاصة وأن التجارة البحرية تمثل جزءً كبيراً من حركة التجارة الدولية.

من هذا المنطلق سعى الاتحاد المصرى للتأمين منذ نشأته على دعم وتعزيز هذا النوع من التأمين، حيث كان الاتحاد من أوائل اتحادات التأمين التي إنضمت إلى الاتحاد الدولى للتأمين البحرى IUMI وذلك لمواكبة التطورات والإطلاع على أحدث المستجدات التي تطرأ على هذا الفرع الحيوى من أفرع التأمين وذلك من خلال القيام ما يلى:

- ترشيح عدد من مكتتبى التأمين البحرى بالسوق المصرى لعضوية عدد من اللجان الفنية بالاتحاد الدولى للتأمين البحرى.

- قيام لجنة التأمين البحرى بالاتحاد بإعداد دليل إكتتاب في التأمين البحرى بحيث يكون مرجعاً أساسياً للمكتتبين المبتدئين في هذا الفرع التأمينى.

- إعداد أكثر من نشرة من النشرات الأسبوعية للاتحاد حول التأمين البحرى وأحد التطورات التي طرأت عليه والتي منها على سبيل المثال:

- نشرة رقم 218 (إستخدام الصهاريج المرنة في النقل البحرى وآثاره التامينية).

- نشرة رقم 262 (الاحتيال في التأمين البحرى).

- نشرة رقم 269 (أثر تغير المناخ على التأمين البحرى).

- نشرة رقم 295 (الإتجاهات الحديثة في تأمين النقل البحرى).

وغيرها من النشرات الأخرى بالإضافة إلى هذه النشرة.

- تنظيم عدد من ورش العمل التي تناولت التأمين البحرى من عدة زوايا ومختلفة، بالإضافة إلى قيام الاتحاد المصرى للتأمين هذا العام بتنظيم منتدى التأمين البحرى في أفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع الاتحاد الدولى للتأمين البحرى IUMI والذى سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة، وسيتم من خلاله إلقاء الضوء على عدد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بالتأمين البحرى.

اقرأ أيضاًتاريخ اتحادات التأمين في مصر منذ 1895م حتى الآن

توقيع اتفاقية شراكة بين البنك الأهلي و«التأمين الصحي الشامل» والنقابة العامة للأطباء

الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل بعنوان «المخاطر المؤسسية بين النظرية والتطبيق»

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشركات يستعرض تفاصيل التأمين على السفن الذكية والمستقلة
  • النمر: يجب أن يكون تحليل التراكمي لـ مريض السكري أقل من 7%
  • هل يجوز صلاة المريض بالنسيان على كرسي؟ .. الافتاء تجيب
  • الكشف على 2100 مريض في قافلة طبية مجانية ضمن حياة كريمة بالشرقية
  • جراحة نادرة لزراعة أعصاب في ذراع مريض مصاب بالشلل بشبين الكوم
  • حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
  • مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر يقدم الخدمة لـ 38 ألف مريض بالشرقية
  • لفتة طيبة.. الأمن يستجيب لاستغاثة سيدة مريضة وينقلها لأحد المستشفيات
  • أخبار محافظة القليوبية | رفع حالة الطوارئ لمواجهة تقلبات الطقس السيئ وإصابة طفلين فى انقلاب سيارة ملاكى
  • الرقابة المالية: 34% نموا في قيمة أقساط التأمين خلال عام 2024