رغم الإخفاقات.. الأهلى يقترب من حصد أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
رغم الإخفاقات التى توالت على الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى خلال المباريات السابقة، وبالأخص فى بطولة الدورى والخسارة والتعادل فى العديد، إلا أن الشياطين الحمر قادرين على إنجاز المهمة والحصول على اللقب رقم ١٢، عقب الفوز فى ١١ نسخة، التى كان أولها عام 1982 ثم 1983، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021 وآخرها عام 2023.
مباراة القلعة الحمراء «الأهلى» مع المنافس مازيمبى بملعب تى بى فى الكونغو فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والتى انتهت بالتعادل السلبى 0/0، من إحصائيات المباراة نجد أن التسديدات كانت 16 لمازيمبى مقابل 7 للمارد الأحمر، كذلك الاستحواذ 64٪ لفريق مازيمبى مقابل ٣٦٪ للنادى الاهلى، إضافة إلى ٤٧٦ تمريرة لفريق مازيمبى مقابل ٢٧٨ للنادى الاهلى، دقة التمرير كانت بمعدل ٧٨٪ مقابل ٦٤٪، بواقع أخطاء ١٠ إلى ١٧، حالات التسلل ١ مقابل ٢، أما عن الركلات الركنية ٩ مقابل ٤، فى مباراة استحوذ عليها الهجوم المتبادل بين الفريقين.
من الاحصائيات السابقة يتضح أن مازال فريق النادى الأهلى يعانى من بعض الإخفاقات الفنية، لكن رغم ذلك استطاع أن يحقق هدفه من المباراة وهو التعادل حتى يستطيع هنا وعلى ملعب ستاد القاهرة الفوز والعبور إلى المحطة النهائية فى البطولة الأفريقية ٢٠٢٤.
استاد القاهرة الدولى وبالتحديد يوم الجمعة فى التاسعة مساء، الموعد مع مباراة إياب نصف نهائى البطولة الأفريقية بين الأهلى ومازيمبى المباراة التى ستحدد من الفائز صاحب بطاقة التأهل إلى الدور النهائى.
حتى يستطيع الاهلى المصرى تحقيق هدفه لابد أن يستفيد من أخطائه فى مباراة الذهاب، ضرورة استثمار الحماس لدى اللاعبين إلى فرص حقيقية أمام المرمى تترجم إلى أهداف، الربط بين خط الوسط الهجومى والدفاعى من أجل خلق الانفرادات على مرمى الخصم، جعل الأجنحة هم مارد الانطلاق لخلق فرص هجومية خطيرة على مرمى المنافس.
بحضور 50 ألف متفرج يتزين استاد القاهرة الدولى فى مباراة الإياب، لكن أطالب الجهات المعنية باتخاذ خطوات عاجلة لزيادة عدد الجماهير فى الملاعب، حتى تعود ملاعبنا كاملة العدد، لا يوجد بها مقعد فارغ، كل فئات الشعب المصرى تؤازر الأندية، لمساعدتهم بروح الحماس فى الانتصارات، لان احيانا تكون الفنيات وحدها ليس هى السبب الرئيسى فى الفوز، بل الوجود الجماهيرى والحشد الكبير.
عزيزى القارئ، المارد الأحمر قادر على تخطى مباراة الإياب والوصول إلى المحطة النهائية ولقاء الفائز من صن داونز والترجى التونسى فى ختام البطولة الأفريقية، الجماهير المصرية بشكل عام والنادى الأهلى بشكل خاص تنادى فى كل مكان البطولة الأفريقية رقم ١٢ فى الجزيرة.
ماذا بعد عودة النجم محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى الملاعب عقب عودته؟ هل سيعود الحارس الشاب المتألق مصطفى شوبير إلى دكة الاحتياط مرة أخرى، لا خلاف أن محمد الشناوى هو حارس المرمى الاول فى مصر فى الوقت الحالى، لكن مصطفى شوبير ومع المباريات الكبيرة التى خاضها خلال الفترة السابقة أثبت كفاءته كحارس واعد يمتلك المؤهلات والامكانيات التى ستجعله فى القريب العاجل من أفضل حراس المرمى فى مصر، لذا أطالب تحقيق التوازن بين الحارسين لمزج خبرات الخبراء بالشباب وتحقيق الاستفادة على مدار قصير المدى وبعيد المدى لمنتخبنا الوطنى فى المقام الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الأهلي حصد أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الملدة والغشب في نهائي دوري أبطال جنوب الباطنة
شهدت مباريات المربع الذهبي من دوري أبطال محافظة جنوب الباطنة لكرة القدم الذي ينظمه المركز الرياضي بولاية العوابي تنافسا قويا بين الفرق المتأهلة للمربع الذهبي.
في المباراة الأولى التي جمعت بين فريق الملدة وفريق القرط سيطر الحذر الشديد على مجريات المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق الملدة ليحجز تذكرة الوصول إلى المباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية، التي جمعت بين فريق الغشب من نادي الرستاق وفريق النور من نادي نخل شهدت تنافسا قويا بين الفريقين وتمكن لاعب فريق الغشب هشام الهلالي في إحراز الهدف الأول في الدقيقة ٣٠، وسجل فريق النور التعادل عبر إدريس المحرزي في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لتحتكم المباراة الى ضربات الترجيح التي جاءت لصالح فريق الغشب وتأهل بذلك إلى المباراة النهائية ليضرب موعدا مع فريق الملدة في النهائي المرتقب.
وسيشهد الأسبوع القادم ختام البطولة التي ستشهد مباراة تحديد المركز الثالث بين فريق النور من نادي نخل وفريق القرط من نادي المصنعة، ومباراة تحديد البطل للنسخة الثانية من دوري أبطال محافظة جنوب الباطنة بين فريق الغشب من نادي الرستاق وفريق الملدة من نادي المصنعة.
وقال محمد بن سليمان البحري عضو اللجنة المنظمة: شهدت البطولة تنافسا شديدا بين الفرق المشاركة في دوري محافظة جنوب الباطنة مما أضفى على البطولة طابعًا رائعًا ومتميزًا، وأسهم في التواجد الجماهيري للفرق المتأهلة لنصف النهائي ولا ننسى أن مباريات نصف النهائي لا بد أن تحسم بنتيجة الفوز والتي منحت للبطولة نوعا من المتعة والإثارة، وأبارك لفريقي الغشب والملدة وصولهما للمباراة الختامية ونأمل بأن تشهد المباراة أداء رائعا من الفريقين وحضورا جماهيريا غفيرا.