مذكرات تفاهم واتفاقيات بين عمان والإمارات تهدف إلى تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والانتقال به إلى آفاق أرحب بما يحقق مزيداً من الازدهار لعلاقات البلدين حاضراً ومستقبلا.
السُّلطان هيثم بن طارق يتوجه إلى الإمارات في زيارة تستغرق يومين رئيس فنزويلا يؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع الإماراتجاء ذلك في إطار زيارة سلطان عمان التي يقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، شملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها البلدان خلال مراسم أقيمت بقصر الوطن في أبوظبي، مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة، إضافة إلى السكك الحديدية والتكنولوجيا والتعليم.
وحضر المراسم عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، كما حضرها الوفد المرافق للسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وكان رئيس دولة الإمارات، قد استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة أبوظبي.
وفي مطار الرئاسة، تبادل الجانبان خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.
وقد رافق الطائرة، التي تقل سلطان عمان لدى دخولها أجواء دولة الإمارات، عدد من الطائرات العسكرية الإماراتية تحية وترحيباً.
وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إلى قصر الوطن في أبوظبي إن زيارة سلطان عمان يفترض أن تستغرق يومين يبحث الجانبان خلالها تعميق العلاقات الثنائية الراسخة.
وأضافت: "يرافق سلطان عمان في هذه الزيارة عدد من الوزراء وهذا يعكس طبيعة الملفات التي سيتم التطرق لها، ومنها الملفات الاستراتيجية، والأمن ولاستقرار في كل المنطقة، بالإضافة لملف الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين".
أكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في الإمارات، لانا زكي نسيبة، رفض دولة الإمارات القاطع للادعاءات الزائفة التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة، مؤكدة أنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.
نشر المعلومات المضللة والروايات الزائفةوأشارت إلى أن دولة الإمارات وجهت رسالة إلى مجلس الأمن في 21 أبريل الجاري، شددت خلالها على أن نشر المعلومات المضللة والروايات الزائفة بعد مرور عام على الصراع، يرمي إلى التهرب من المسؤولية، وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
وفي هذا الصدد، أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان ومواصلة العمل مع جميع المعنيين لدعم أية عملية تهدف إلى وضع السودان على المسار السياسي للتوصل إلى تسوية دائمة، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة بقيادة مدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن زايد آل نهيان الإمارات السلطان هيثم بن طارق مذكرات التفاهم الازدهار سلطان عمان دولة الإمارات هیثم بن طارق سلطان عمان عدد من
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر وقطر في المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية
بحثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، سبل التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر وجمعية قطر الخيرية، في عدد من المجالات التنموية المتعلقة بالرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام وقطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، حيث تتطلع كافة الجهات في كلا البلدين لمزيد من التعاون في تلك المجالات.
400 مليون دولار توزع على الـ70 دولةواطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على عرض تقديمي لكافة الأعمال التي تقوم بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية داخل قطر وخارجها، حيث تقدم جمعية قطر الخيرية خدماتها في 70 دولة حول العالم، ولديها 33 مكتبا ميدانيا في عدد من الدول، ويبلغ سنويًا حجم الإنفاق 400 مليون دولار توزع على الـ70 دولة، وتتطلع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات التنموية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال العمل الأهلي وأنظمة الحوكمة التي يتم تطبيقها في تنفيذ المشروعات.
جاء ذلك خلال لقاءها بطارق علي، سفير دولة قطر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وإبراهيم الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر، ويوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، والوفد المرافق لهم، بحضور السفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بزيارة سفير دولة قطر والوفد المرافق له، مشيرة إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبًا، والرغبة المشتركة بين كلا البلدين في تعزيز مجالات التعاون واستدامة الأعمال وتحقيقها نجاحات بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين.