بوابة الوفد:
2024-06-30@00:03:56 GMT

تعادل إيجابى بين إيران وإسرائيل!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

ما القصة؟ باختصار لا تعترف إيران بحق إسرائيل فى الوجود وتسعى إلى القضاء عليها، وكان المرشد الأعلى للبلاد (آية الله خامنئي) قد وصف إسرائيل فى وقت سابق بأنها «ورم سرطانى، سوف يتم استئصاله وتدميره بلا شك»، وتعتقد إسرائيل أن إيران تشكل لها تهديدًا وجوديًا، كما يتضح من خطاب طهران وتعزيزها لقوات بالوكالة فى المنطقة، بما فى ذلك جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية التى تتعهد بتدمير إسرائيل، وكذلك تمويلها وتسليحها للجماعات الفلسطينية بما فى ذلك حماس، الجدير بالذكر أن إيران أكبر كثيراً من إسرائيل جغرافياً، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 90 مليون نسمة، أى ما يقرب من عشرة أضعاف عدد سكان إسرائيل ـ ولكن هذا لا يترجم إلى قوة عسكرية أعظم، وكانت إسرائيل وإيران منخرطتين فى حرب دامت سنوات، حيث هاجمت كل منهما أصول الأخرى دون الاعتراف بالمسئولية، وقد تصاعدت هذه الهجمات بشكل كبير خلال الحرب الحالية فى غزة، والتى أشعل فتيلها الهجوم الذى شنته حركة حماس الفلسطينية على الأراضى الإسرائيلية المجاورة، فى أكتوبر الماضى، وكان البلدان حليفين حتى قيام الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979، والتى أتت بنظام استخدم معارضة إسرائيل كجزء أساسى من أيديولوجيته، والآن، وبعد سنوات من العداء منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979، شنت إيران للمرة الأولى هجوماً مباشراً على إسرائيل، لقد خرجت حرب سرية طويلة من الظل، ثم كان أول هجوم إيرانى مباشر على إسرائيل بمثابة شريان حياة لرئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، والسؤال الذى يفرض نفسه: من الرابح ومن الخاسر فى الحرب بين النظامين الإيرانى والإسرائيلى؟ أتفق مع رأى المحللين أنه «تعادل إيجابى لصالح إيران»، هكذا وصف بعض المحللين هجوم إيران غير المسبوق على العمق الإسرائيلى، بعدما أطلقت طهران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل حسبما يزعم الجيش الإسرائيلى، وكان الجيش الإيرانى قد أعلن أن هجومه بطائرات مسيرة وصاروخية على إسرائيل، أتى ردًا على الهجوم على القنصلية الإيرانية فى دمشق وحقق جميع أهدافه، وبالعودة إلى أول كلمتين من مقالى هذا (ما القصة؟) للأسف أتفق أن القصة لا تخرج عن كونها تمثيلية إيرانية إسرائيلية، ويمكن أن نضيف إليها (أمريكية)!، هم يستهدفون تدمير المنطقة، إسرائيل تضرب إيران فى سوريا والعراق ولبنان! فهذه تمثيلية تستهدف تدمير قوى المنطقة العربية اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا، وتخريب منطقة الشرق الأوسط، وإشعال الحروب التى لا تخلف وراءها إلا الدمار والخراب ونشر الفوضى وتشريد الشعوب، ويبقى الانزلاق مستمرًا نحو حرب أوسع نطاقًا فى الشرق الأوسط وأزمة عالمية أعمق، وللحديث بقية إن شاء الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان

طهران - الوكالات

قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".

وأضافت البعثة الإيرانية في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".

ومنذ شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.

وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا على طريق الانتصار الكبير
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟
  • الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وواشنطن تحذر من توسع الصراع
  • "إن بي سي نيوز": الجيش الأمريكي يحرك قواته قرب لبنان وإسرائيل تحسبا للمواجهة مع حزب الله
  • تحذير أمريكي من حرب وشيكة بين حزب الله وإسرائيل خلال أيام.. رسالة استخباراتية مهمة
  • الاحتلال: قصفنا غزة بـ50 ألف قنبلة